إنهاردة الجمعة 10/3 و أنا قاعدة في غرفة المكتب في بيتنا...........و لأني مش عارفة أذاكر خالص من فيض الأحداث و ذكريات خمس أيام في صعيد مصر .....قلت أفرغ كل ده و أكتبه........أنا كنت مستنية لأني أكتشفتأن كل حاجة بقت مجرد طيفو كل المعابد و الأيام دخلت في بعض فكنت عايزة أستنى شوية لغاية ما كل حاجة تقع في مكانها الطبيعي في مخي و يبقى إستخلصها سهل......... أنا أضفت بعض من معلوماتي القيمة اللي عرفتها هناك _كان لازم أستمنظر بهم على حد- و لأن ذاكرتي ما سعفتنيش قوي فتحققت من معلوماتي القيمة عن طريق الشبكة العنكبوتية....لو في أي حاجة غلط ياريت ما تذلونيش و كنوع من أنواع التغيير تغاضوا عن أخطائي الإملائية
القاهرة - أسوان
إبتدت الحدوتة لما توجهت أنا و ماما و أخواتي الإتنين (روان و عبدالرحمن) إلى الأقصر و أسوان....رحلة إنتظرنا طويلا علشان نطلعها كأسرة متكاملة مع بعض و في الأخر طلعنا لوحدنا من غير بابا لأنه مسافر........ أنا من زمان كانت رحلة لأقصر و أسوان ديه حلم.....كان نفسي أشوف المعابد و السد و أتفرج على كل الحاجات اللي بابا دايما كان بيحكيلي عنهم....عن السد و الكرنك و الصوت و الضوء......مش مهم الفكرة أن إحنا خرجنا من بيتنا الساعة 8 مساءا محملين بالأمتعة ،حقائب اليد و كيس الشندوتشات و فلافي.......أكيد ما كناش واخدين فلافي معانا ...إحنا بس كنا رايحين نسيبه عند منال صاحبة روان كام يوم لحد ما نرجع.......خلينا نعدي الموضوع ده كمان إلا هيطول الكلام في حديث قد يعتبره البعض أو لكثير سفيه....... الفكرة كانت سهلة جدا هنروح النادي بعد ما نوصل فلافي لبيت منال و نأخد الأتوبيس من هناك إلى محطة قطار الجيزة لأسوان و هناك تبدأ رحلتنا ...... كل حاجة ماشية مظبوط ما عدا درجة الحرارة المنخفضة اللي خلتنا متكتكين من البرد رغم الحاجات الكتير اللي كنا لابسينها.......أتحرك التوبيس الساعة 10 من النادي ووصل محطة القطار الساعة 11....... جدير بالذكر أني ركبت القطار مرة واحدة في حياتي سنة 2001 في كندا من مونتريل لتورونتو فتخيلي للقطار كان مختلف حاجة بسيطة خالص عن اللي شوفته في مصر.... ماحدش يفهمني غلط القطار المصري أحسن بمراحل......و لتوضيح الفكرة أحب أنوه أن القطار وصل الساعة 12:45 يعني إحنا قعدنا مستنين سيادة جنابة ساعتين تقريبا ...... الحقيقة أن رغم أن كل الناس تعبت من الوقفة و زهقت من الإنتظار إلا أني ما حسيتش فعلا الإتنين حاجة عادية خالص بالنسبة لي....... الفاجعة الكبرى بالنسبة لي كانت كانت عند إكتشفنا أن إحنا نسينا الباتية و الدنش في البيت....من غير مبالغة أنا كنت عايزة أعيط الدنش كان شكله حلو قوي........و لمحاولة مننا لإنقاذ الموقف خرجنا أنا و عبودي الساعة 12 بليل من المحطة علشان نجيب باتية من أي حتة حولين محطة طبعا حوار الدنش كان تنسى...... جيبنا شوية باتيه و لب و سوداني بالشيكولاته (أي سكريات و خلاص).....و أشتريت جرنال التحرير و قعدت على الشنطة و قريته ....... و اخيرا وصل قطارنا الجليل كان شكله صعب قوي من يره بس من جوه كان معقول.......في القطار كان عندي ملاحظة و مشكلة.......الملاحظة في إختصار شديد كانت جملة واحدة قلتها لروان "شكلنا هنعيش أسود أيام حياتنا إيه كل العيال الصغيرة دي" طول عمري متفائلة و بموت في العيال الصغيرة.......... المشكلة الكبرى كانت أنهم مشغلين التكييف البارد..... ومع أن إحنا كنا متلحفين بالجاكيتات بس كنا بردنين فعلا....... و قعدت كتير مش عارفة أنام من الساقعة و عماله أقرأ في الجرنال و مش فاهمه حاجة تقريبا و الغلطة التانية بعد موضوع الدنش كان ان ماما حطوا الشنط اللي فيها الشيلان في حتة تانية في القطار مقفول عليهم و قعدنا سقعنين لحد ما الست اللي جنبنا (هنكتشف بعد كده أن إسمها طنط إيمان) أتبرعت لنا بواحد من عندها و على هذا الأساس نمت 7 ساعات الصبح..... و بعد 15 ساعة في القطار المصري الرائع و بعد طول إنتظار و صلنا أسوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق