
الشمس تبدو ضاحكة كحالتها كل صباح كأنها فرحة لرؤيانا أحيانا كثيرة يبهرني فرح الشمس!! لماذا تبدو سعيدة هكذا مع أن أشعتها هي السبب الأساسي في إستيقاظها من النوم كل يوم لنواجه مشاكلنا و همومنا من جديد..... في العصور القديمة (عندما كنت طفلة) كنت أكره الليل و أحقد على الشخصيات الكرتونية عندما تبدو الشمس ساطعة عندهم ونائمة عندنا....مازلت أتسائل إلى اليوم لماذا كنت أكره الليل إلى هذا الحد.....أحيانا كثيرة أفكر هل أنا كائن ليلي أم نهاري فلا أدري.......فأنا أحب الإثنين بنفس الطريقة أحب في النهار ضوءه و زحامة خصوصا عندما أصاب بالإكتئاب و أحب في الليل ظلامه و سكونه عندما أصاب بمرض الحب ....... أشتاق إلى نجومي إذا ما نمت ليلي و أشتاق إلى أشعة الشمس الدافئة إذا ما أمضيت يومي كله بين الكتب و الأوراق.............و لكن هناك شيئا واحدا مشترك في ليلي و نهاري معا أن أحلامي لا تتوقف في كليهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق