لسه فاكرة أشترتها منين و بكام....في صيف 1999 و إحنا كالعادة في طريقنا لمرسى مطروح عدينا على إسكندرية قعدنا في شالية عمتي اللي في العجمي.....أشترتها من شارع خالد بن الوليد في واحدة من زيارتنا للشوارع الزحمة في وسط إسكندرية و اللي كان بيكرها الكبار و غحنا بنحبها بالذات لو أقترنت بأيس كريم من محل سلطانة (على ما أفتكر) من هناك......... أنا الحقيقة مش فاكرة أنا اللي نقتها و لا ماما بس أنا فاكرة أن إحنا جبناها بأربعة جنية....بنت بالرينا عندها 6-8 سنين لابسة فستان البالية و الجزمة البينك و قعدى على كرسي بالعكس.......... و عند طرف الكرسي في دبدوب صغير........ يمكن أكتر حاجة بحبها فيها أنها سرحانة في أحلام اليقظة .....الحقيقة عمري ما فكرت قبل اللحظة دي هي ممكن تكون بتفكر في إيه (بتفكر تنجح مثلا ..و لا بتفكر في البالية أو ممكن تكون لسه متفرجة على سنووايت و سندريلا و بتفكر في فارس الأحلام)....كل شئ جايز ............. و ككل حاجة بشتريها حبتها على طول و أعتبرت أنها ممتلكلتي الخاصة اللي مش من حق أي كائن حي يقرب منها و إلا هتحل عليه لعنتي (وقتها كنت مقتنعة تماما أن ليه لعنة و انها بتجيب فاعلية مع أي حد بيضايقني.....يعني لو كسرت عيني و بصيت لحد جامد بيتكعبل و يقع على الأرض و هكذا) المهم أن أنا قررت أخها معايا مرسى مطروح برضه رغم كل محاولات ماما بإقناعي أن في عيال صغيرة و ممكن حدد يكسرهالي..... و بقيت كل يوم لازم أسلم عليها و أتأكد أنها على الكومدينو اللي جنبي....... و فعلا حصل اللي ماما خايفة منه واحد من الأطفال الأبرياء زقها و قعت على الأرض و أتكسرت حتة من القاعدة بتاعتها.......وقعدت أعيط و أتعرضت للتوبيخ العادي و تمت السيطرة عليه قبل ما أعمل أي تصرف أهوج........ و عندت و أخدتها معايا السعودية ...و من بيتلبيت كانت البنت البارينا بتاعتي بتيجي معايا ملفوفة بعناية في ورق جرايد لحد ما توصل مكانها تتفك بشويش و تتحط على الكومدينو مكانها الجديد ...... و لحد إنهارده البنت البالرينا بتاعتي على كومدينو ....و مع أني ساعات كتير مابفتحش نور الأودة أصلا قبل ما أترمي على السرير و أنام....و معأن جالي هدايا و أنا أشتريت حاجات كتير بعدها إلا أني دائما و أبدا ببقى متأكدة انها في مكانها و من حين إلى أخر بشيلها أتفرج عليها و أحطها تاني ........... ما عنديش أي فكرة ليه ما سمتهاش لحد دلوقتي بس أظن أن هيفضل إسمها دايما في مخي البنت البلرينا
في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي
الاثنين، 10 ديسمبر 2012
الجمعة، 30 نوفمبر 2012
قولي أذاي
- قولي أذاي تبوص قي عينين بطوط الواسعين المبحلقين دول و ما تبتسمش
- قولي أذاي تبقى هتقع على الأرض لأن جوجي بتسلم عليك و ما تنبسطش
- قولي أذاي كوكي يتمرمغلك في الأرض و متبقاش عايز توطي تبوسه
- قولي أذاي تسمع نونة فلافي بيناديك علشان تفتحله الباب و ما تحضنوش
- قولي أذاي تسمع إيمان زكي بتقول "ترفعي" بعد سيل من الشكوى و متضحكش لحد ما الجيران تشتكي
- قولي أذاي تقضي نص ساعة بتتناقش في هرتالات مع الاء و ماتكتشفش بعدها قد إيه هي وحشاك
- قولي أذاي تقعد مع منى على كرسي المقلوبين و ما تضحكش و تعيط في نفس الوقت
- قولي أذاي تراوح مع مروة في العربية و متغنيش ورا عامر منيب "جيت على بالي" بصوت عالي و أنت مستمتع
- قولي أذاي تقعد على ترابيزة مطبخكوا مع أروى تشرب نسكافيه و متقولهاش كل اللي مضايقك
- قولي أذاي تتكلم مع أسماء و ماتحسش أنك عجول
- قولي أذاي تقعد مع د. سوزان عشر دقائق و ما تحسش أنك مليان أمل
- قولي أذاي تعرف ولاء و ما تحسش أنك مسؤول عنها
- قولي أذاي تخرج مع إيمان حملي و ماتروحش منتشي من الهرتلة
- قولي أذاي تسمع خديجة بتتكلم عنك و ما تحسش أنك عظيم
- قولي أذاي تقعد تحكي مع ياسمين عن كل مشاكلك العائلية و ما تحسش أنك مرتاح
- قولي أذاي تقعد مع إيمان حسن على سور الجراحة الساعة 2 بليل و ما تحسش أنك عندك صاحب بالدنيا كلها
- قولي أذاي موكي تقولك أحكيلي حدوتة و مايجيش في بالك 50 حدوتة مرة واحدة
- قولي أذاي تأكل الشيكسو اللي روان مخبياها و ماتحسش أنك كوغد سعيد
- قولي أذاي تصحى من النوم تلاقي حاجات منطورة في كل حتة و ماتفهمش أن ده عبدالرحمن
- قولي أذاي أمك تقولك "أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه" و ما تحسش أنك مطمئن
- قولي أذاي أذاي أبوك يقولك "أنت زي القمر " وماتشوفش نفسك حلو
- قولي أذاي تفتكر اليوم اليوم اللي خرجت فيه لابس هدوم الخروج فوق البيجامة من كتر البرد وما تحسش بالدفا
- قولي أذاي تعرفني و ماتحبنيش
- قولي أذاي تحبني و ما تقوليش
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012
شهر نوفمبر
حملت نسمات الهواء الباردة لأحدى ليالي شهر نوفمبر رحيق مسك الليل .. فإبتسمت و شعرت أن ربما مازال هناك بهجة في مكان ما وسط كل هذا الظلام...... مازالت لا تحب نوفمبر رغم أنها كل مرة تنسى لماذا لا تحبه و تعاهد نفسها أنها ستعطي له فرصة أخرى فربما أكتشفت جماله..... و لكن الشهر الخبيث يعاهدها كل مرة بالنسمات الهواء الباردة و الشمس الدافئة ثم يحمل معه الكثير من الأخبار السخيفة التي تجعلها تجد صعوبة شديدة في التنفس....... بقت أيام قليلة على شهر نوفمبر و مازال يجد متعته الأولى في مضايقتها و إثارة رعبها و اللعب بخيوط حياتها ليزيدها تعقيدا.......و ليس هذا فقط ما يفعله بها شهر نوفمبر فهي تزداد حنينا فيه....و تجد نفسها تصارع كثيرا حتى لا تبكي و كثيرا ما تفشل في كتم بعض الدمع الذي ينسل منها رغم إرادتها ....... و أن كان هناك ما يميز نوفمبر فهو أنه يجعل الجلوس تحت البطاطين بكتاب و كوب من الشيكولاتة الساخنة متعة لا تضاهيها شئ سوى المشي في شوارع وسط البلد تحت أشعة الشمس الدافئة تتابع حركة الناس و تستمتع برائحة الكتب القديمة في مكتباتها العريقة ....... أرادت أن تكتب له خطابا طويلا من العاب أو ممكن رجاء أن يتوقف عن مضايقتها و مضايقة كل من تحب..... "عزيزي شهر نوفمبر ....أنا زعلانة منك فعلا !! هو انا زعلتك في حاجة أومال انت ليه مُصِر تزعلني..... و ياريت عليه أنا بس ده أنت بتشيلني هم فوق همي في كل اصحابي اللي بحبهم......... عزيزي نوفمبر أنا عارفة انك فترة إنتقالية في السنة بين الصيف و الشتا فلو كنت ناوي تبقى فترة إنتقالية بين اللي بيضايقنا و اللي يسعدنا فقشطة بس أن ماكنش فبشويش علينا لحسن إحنا مش حملك"
الأحد، 4 نوفمبر 2012
معبد حتشبسوت
في أخر يوم لينا في الأقصر و الأسوان أنطلقنا لمعبد حتشبوت و البر الغربي في يوم ترابي شديد الحرارة في منتصف شهر يناير ....... المعبد مترمم و لطيف و أن كان من الناحية الأثرية أقل المعابد إثارة بالنسبة لي...و الحقيقة مش عارفة هل ده علشان أيد الترميم اللي جت ناحيته فشالت من عليه أثار الزمن و لا لأن هو كده فعلا........... بس الحاجة الليأنا عايزة أحكيها هنا هي حكاية حتشبسوت ....علشان تفهم أول حتة في حياة حتشبسوت ........ في مصر القديمة كان الولد اللي يحكم لازم يبقى إبن الملكة الشرعية و لو الملكة الشرعية ماخلفتش ولاد فكان ممكن الإبن من محظية يمسك الحكم بس بشرط أن يتجوز بنت الملكة (يعني يتجوز من الأخر اخته من أبوه)............ ركزوا بقى في الحتة دي ......تحتمس الأول (أبو حتشبسوت) أتجوز الملكة أحمس (أم حتشبسوت) بس خلفتها كلها كانت بنات..... فأتجوزت حتشبسوت من أخوها الغير شقيق (تحتمس التاني) و جابت منه بنتين برضه ....... تحتمس التاني جاب تحتمس التالت من محظية ...و علشان يمسك الحكم أتجوز بنت حتشبسوت......فبكده بقت حتشبسوت عمته (لأنها أخت أبوه في الأساس) و مراة أبوه و حماته (لأنه أتجوز بنتها)
شجرة عيلة حتشبسوت
بعد موت زوجها مسكت حتشبسوت الحكم لمدة 22 سنة و بعدت تحتمس التالت ....المؤرخين ماكنوش متأكدين بالظبط هي عملة إيه في تحتمس التالت سجنته و لا دخلته الجيش....و لأن بعد كده تحتمس التالت كان قائد جيش معتبر و قام بعمل فتوحات في كل حتة فالمؤرخين أستنتجوا أن غالبا كان في الجيش (المؤرخين سموه بونابرت الفترة دي) ...... و حتبسوت ممسكنش الحكم بالساهل ففي الفترة دي ماكنش متقبل أبدا أن واحدة ست تمسك حكم البلاد بس تحتمس التالت كان لسه ساعتها صغير فتوجهت حتشبسوت لكبير الكهنة المصريين علشان تطلب منه الدعم و وافق كبير الكهنة بشروط..........شرط رقم واحد أنها تبقى "كيس جوافة" و هو يمسك حكم مصر من تحت لتحت و ما تأخدش أي قرار من غيره........... شرط رقم إتنين أنها لما تطلع للشعب تلبس الملابس الرجالي للفرعون (و علشان كده تلاقي كل تماثيل حتشبسوت بالملابس الرجالية مع وضوح شديد في الملابس الأنثوية......... حكم حتشبسوت كان مليانن خير على الناس كلها....و لو حد مهتم باللي عملته يراجع ويكبيديا
بعد موت حتشبسوت مسك تحتمس التالت الحكم و الحقيقة انه كان مغلول منها حبيتين و حب ينتقم منها بأنه يتمص كل الحاجات اللي عملتها و يكتب عليها إسمه فغطى الحتت اللي مكتوب عليها إسمها في المسلتين بتوعها في معبد الكرنك و ردم على المعبد بتاعها و بنى جنبه معبد أكبر بكتير........ و لأن مافيش واحد يجي على واحدة ست و يكسب أبدأ حتى بعد ما تموت حصل زلزال شديد جدا سنة 600 قبل الميلاد (تقريبا) و على أثر الزلزال وقعت الحتت من المسلة اللي كانت متغطية و المعبد بتاع نحتمس التالت اتهد تماما إلى من أجزاء بسيطو و ظهر معبد حتشبسوت من الردم و كان التأثير عليه طفيف جدا
"أخر حاجة أحب أحكيها ان في صورة بتعليق لطيف جدا على جدران المعبد..... زعيم بونت "بارهو" وكان يتبعه زوجته "اتى" بجسدها الضخم واثنين من ابنائه "
وابنته. يلى ذلك منظر الحمار الذى كانت تركبه الزوجه وعليه نص ظريف يقول " حمار الذى يحمل زوجته"
*كل المعلومات المكتوبه هنا من المرشد السياحي المرافق لينا الإستاذ منتصر و في حاجات كنت فاكرها طشاش أستعنت بمواقع هكتب أسميها
الجمعة، 5 أكتوبر 2012
أبي
دايما عندي إقتناع لوتربيتنا كانت أتسابت لبابا كنا هنطلع مدللين زيادة عن اللزوم....... و ده
لأن بابا نادرا ما بيقول لحد فينا لأ .............لفترة طويلة من حياتي كنت بشوف
أن بابا ده بطلي الخارق- الحقيقة انا مش عارفه ده بيحصل لكل الناس و لا لأ-بس ده
حصل معايا كنت عايزه أبقى مهندسة زيه و
عايزه أروح كل الأماكن اللي راحها و هو صغير و عندي إستعدااد أدخل الجيش علشان
أعيش نفس التجارب اللي بابا عاشها......... كتير قوي بستغرب لما بقفش نفسي بعمل
بالظبط نفس الحركات اللي بيعملها ...بهرش في رأسي من ورا لما أبقى متوترة أو عايزة
أقول حاجة و مش عارفه.......أضحك أو ابتسم لما أتقفش متلبسة بعمل مقلب أو بتحجج
علشان معملتش حاجة........و بحسب المشاوير بالثانية واللي بيتسبب في تأخيري
المتواصل....... ده في حتى حروفأكتشفت أني بكتبها زي بابا بالظبط.....وكنت بنبسط جدا جدا لما حد يقولي
"انتِ شبه باباكي بالظبط".... قبل ما أسترسل في كلامي عن بابا أحب بس
أضيف أن أبويا عامل أساسي لوصولي لأي حاجة وصلتلها أو هوصلها في يوم من
الأيام....مش بس لأن كان دايما عنده إستعداد يعمل أي حاجة علشانا و لا لأنه معندوش
أي مشكله يدفع كل فلوسه علشان نبقى كويسين بس لأنه كان دايما ورانا بيشجعنا و
بيزقنا علشان نبقى أحسن ........ و كل مرة ألعب فيها و ألا أستعبط و أفتكر هيبقى
إيه شعوري لو قلت لبابايا أني جبت جيدجدا بدل إمتياز و لا أني سقطت أرجع لصوابي و
أحترم نفسي و أذاكر...... و ده مش خوف من العقاب و لا لأننا بنخاف منه الحقيقة
إحنا كلنا ما بنخفش من بابا على قد ما بنخاف على زعله ... لا أنا و لا ماما و لا
إخواتي نستحمل أنه يزعل من حد فينا....و أنا ما أفتكرش أن أبويا عمره مد إيده و
ضرب حد فينا إلا مرة واحدة شدني من وداني و فضلت زعلانه منه كام عليها....... و لا
العادي بتاع بابا أنه يتنرفز على حد فينا و يسمعه كلام مش لطيف ....... الشئ اللي
انا فاكره أنه من فترة قالي يا متخلفة بعد ما جالي نوبة من
الصراخ الهيستيري و أنا كنت مستغربة قوي الكلمة .....و علشان كده كان المحرك
الأساسي في علاقتنا بأبويا الحب
أبويا البشمهندس حسن سليمان أصغر إخواته و مع كده كان دايما العيلة بترجع
له علشان تأخد رأيه ....و لأن ابويا طيب و حنين و هادي و دمه خفيف فكان شئ طبيعي
أنه محبوب من كل أفراد عيلتنا و أصحابنا – لو تغضينا عن موضوع القرص للعيال
الصغيرة فبيخليهم يخافوا منه- دي كمان حاجة انا ورثتها من أبويا....... بابا كان
بيقرص ولاد عمتي الكبار وولاد عمتي الكبار كانوا بيقرصون و دلوقتي انا بقرص العيال
كلها..... و بابا و ماما الأتنين إجتماعين بيحبوا يخرجوا فمينفعش يجي أخر الأسبوع
غير لم لازم نخرج كلنا مع بعض نزور حد من قريبنا أو أصحابنا أو نروح أي منالأماكن
المحدودة في الرياض ....... وكنت كتير بسمع أمي تقول "سامعة ضحكت حسن اعلى
ضحكة في الأقعدين" ....... و أكتر حاجة مابنسهاش و تخليني متأكده أن عمر ما
في واحد هيفوز لوقارنته بأبويا أن و إحنا صغيرين كان لو أتسألنا بتحب مين اكتر
بابا و لا ماما؟؟ و أتلجلجنا و لا قلنا هما الإتنين يقولنا ما ينفعش أي حد يسألكوا
لازم تقولوا بنحب ماما أكتر....و الحقيقة أن كل مرة كان بيقولنا كده كنت بحس أني
بحبه اكتر- معلش بقى يا ماما- و من الحاجات التانية اللي أتعلمناها من أبويا أن
بغض النظر الأكل اللي إحنا بنأكله حلو و لا وحش و لا حتى محروق لازم بابا يقول "تسلم إيديكو" و لو عنده
تعليق بعد كده يقولوا "بس لو شوية ملح زيادة، لو شوية كمان على النار"و
كتير قوي لما نبقى معزومين على الغدا عند حد كان يهزر و يقول لأمي "تسلم إيدك
يا جين يا حبيبتي على الأكل" لدرجة ان عبدالرحمن أخويا و هو لسه طفل برئ كان
يأكل على الطيارة و يقول "شكرا يا ماما الأكل حلو قوي" بس طبعا ده كن
زمان..............
و في روتنيات كده بيني و بين بابا
ما أتغيرتش من زمان...يعني مثلا لازم أدعبس في الجرنال بتاعه قبل ما يقرأه و لازم
أبوسه بعد ما أستحمى –حدث لا يتكرر كثيرا- و لازم أجري أفتح له الباب و أحضنه لو
بيخبط...... و كل ما ألبس حاجة جديدة و ألاقي شكلي حلو أروح أوريه هدومي الجديدة و
أسأله "شكلي حلو" فيضحك قوي و يحضني و يبوسني و يقولي "زي اقمر يا
حبيبتي " و ساعات كده لما أعمل حركة بقالي عمر بعملها زي أني أقعد مثلا أحاول أجيب أخر نقطة أيس كريم
في العلبة و لا أقعد أشفط في علبة العصير بعد ما أخلصها أو أخد شفطة من كوباية
الميه قبل ما أديهاله أو أحط شوكتي في طبق أي حد (عادات سيئة بحاول السيطرةعليها)
يبوسلي كده و يضحك " و يقول روني هي روني مش هتتغير أبدا .......................
و دايما بتفاخر أني ما بعمل أكل و يطلع حلو إلا لما أكون بعمله لأبويا و تقريبا ده
التعويض الإلاهي عن إستحماله لكل الأكل المحروق و البايظ اللي اكله مننا........ و
مع أن بابا مش قارئ شره زيي و ما بيبحش خالص القصص و الروايات إلا أنه عمره ما
قالي ما تجبيش كتاب و لما كنت أجي من بره جيبه كتب بفلوس بلوزه و لا طرحه كان
دايما يقولي "أدخلي خببيهم بسرعة قبل ما ماما تشوفهم" و يديني فلوس
بدلها بس للأسف مصير الفلوس دي كان بيبقى مماثل لأخواتها
بابا كان دايما بيحكيلي عن مغامراته و هو صغير –أيام الجامعة يعني- و أذاي هو و أصحابه كانوا ليلة الإمتحان لازم
يروحوا السينما علشان يفرفشوا و عن صاحبهم الحريت اللي حبوا يعملوا فيه جميلة
فأخدوا معاهم السينما ليلة الإمتحان و الولد يا حرام سقط..... و على هذا الأساس
كان بابا كتير بيخرجني ليلة الإمتحان لحد ما دخلت الكلية و عرفت أن لازم تذاكر
لأخر لحظة يمكن تفلح- و كان بيحكيلي برضة أزاي كل صيف كان هو و أصحابه بيسافروا
إيطاليا في الصيف يقعدوا شهر أو أكتر و يرجعوا قرب الدرسة...و أزاي أن فلوسهم كانت
بتقضيهم في الأول بس و بعدين بقيت الشهر بيشتغلوا في المطبعة الصبح و يخررجوا
بليل...و أذاي لما دخل الجيش قعد أول 45
يوم يأكل بسكوت بس علشان مش عارف يأكل من أكلهم لحد ما بدأ ينزل إجازات ...... و
عن المرة اللي أتعاقب فيها و أشتغل في المطبخ بتاع الجيش و أنه كانوا بيقطعوا كل
الخضار و يرموه على بعض من غير تقشير ولا غسيل و عن مشروع مد خطوط المية اللي كان
بيشتغل فيها في الجيش و أذاي أنه رفض أنه يتثبت في الجيش.......و أذاي أن عمي
طلعوا من أشبال الزمالك علشان سقط في الإنجليزيفي تانية إعدادي- طبعا مش محتاجة
أقول اني زملكاوية بالوراثة.... و عن أذاي
هو و ماما أتقابلوا في كورس إنجليزي في المركز الثقافي
الإنجليزيو عن الأماكن اللي راحوها في اليونان في شهر العسل ...و عن كل البلاد
اللي راحها تبع الشغل......و كتير كان يحكيلي عن جدتي – الله يرحمها- و أصحابه
اللي كانوا في أي وقت ببجوا عندهم علشان يتغدوا حتى ساعات و بابا مش موجود.....
الحقيقة حكاوي بابا كانت داايما ممتعة بالنسبة لي مهما تكررت
أبويا علمنا حاجات كتير ...علمنا أن إحنا لازم
نحترم الناس كلها مهما قل مكانهم او عملهم كان بسيط...زعلمنا أن المفروض تتقن عملك
و تديلوا حقه حتى لو مش هتاخد حاجة منه .. و علمنا أن الناس بتحترمك لو أنت
محترم.....و علمنا أن لازم يبقى عندك حلم تسعى وراه ...علمنا أذاي نحب نفسنا و نحب
الأخريين...علمنا ان الدفا و الأمان أصلهم البيت.... و فوق كل ده علمني أن الرجل
مش اللي يعلي صوته و يبهدل في أهل بيته طول النهار لأ الرجل اللي بجد اللي تبقى
كلمته مسموعة مش من باب الخوف لكن من باب الحب و الإحترام
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012
ألعابي وكتبي
كنت بتفرج على toy story و كل ما اتفرج عليه أفتكر لعبي و انا صغيرة.....الحقيقة انا كنت من الأطفال المحظوظين اللي عندهم لعب كتير و أطفال أكتر في سنهم يلعبوا معاهم...غير الكم المهول من العرايس و الدباديب كان في لعب تانية كتير بنلعبها مع بعض...... و غير ولاد لعائلة الكريمة وولاد أصدقاء العائلة الكريمة كان في ولاد جيران كتير قوي...........ماتشات الكرة طويلة المدى كل يوم خميس في جنينة الصناعية _ و دي جنينة صغيرة كده_ في حتةفي الرياض ماكنش بيبقى فيها حد غيرنا_ في شهور الصيف و أي جنينة عامة كبيرة يوم الجمعة الظهر في فصول الشتا.....و لأن إحنا كان عددنا كبير فكونا بنعمل فريقين كورة كل فريق تقريبا 10 ل 12 واحد..... و كنا بنقف طبور قدام تامر و حمادة أكبر إتنين في المجموعة و كل واحد يختار فرقته و كان في أعضاء ثابتين لكل فريق بيتنقوا كل مرة و الباقي بيتغير رة هنا و مرة هنا ....انا كنت من الأعضاء الثابتين في فرقة حمادة و كنت بلعب عمتا دفاع و رغم أن عدد الأجوال اللي دخلتها تتعد على صوابع الأيد إلا أني ياما تسببت في فوز الفريق......و كانت الفورة من 12 -يعني اللي يجيب إتناشر جول يفوزو دايما كانت بتمتد لأن اللي يفوز التاني يعيط و هكذا.....و كانت البنات شغلها الشاغل طول الأسبوع أنها تحط خطط علشان ما نلعبش كورة في الجنينة يوم الخميس و نلعب لعب تانية...من الحاجات اللي أنا فكراها كويس أن لما كنا بنروح الجنينة بليل في بدايات الشتا كان تامر و حمادة بيجرونا حولين الملعب علشان ندفى قبل ما نبتدي اللعب ...كتير قوي لما بفتكر الأيام دي بنبسط جدا و كل مرة بيبقى نفسي قوي كل واحد يجيب مراته و عياله و نلعب تاني كلنا زي زمان...من فترة كنا كلنا متجمعين مع بعض و كنا بنفتكر أزاي همومنا و أكبر مشاكلنا كانت مضحكة و فاكرة أن تامر و حمادة قالوا أن اكبر مشاكلهم كانت أن نهاد تبطل أكل و هي واقفة حارس مرمى .... غير كده كنا بنلعب "بيت بيوت" اللعبة دي اللي بيبقى فيها عيال صغيرة بيعملوا أبهات و أمهات و عيال تاني عامله عيالهم...و ساعات نلعب حرب عصابات و لعبة كده كان إسمها "أميرة" كان بيبقى في بنت عاملة أميرة و نصنا عامل حراس ليها و النص التاني عامل حراميةز.... و الفكرة كانت أن إحنا نسلم الأميرة من غير ما تتسرق.....و رغم أن أنا بنت بس كنت محسوبة على الولاد فعمري ما عملت الأميرة إلا مرة واحدة لما كل البنات مارضوش يعملوها فأضطروا أسفين يستغنوا عني في فريق الحراس و عملوني أميرة و خلاص......و ساعات كده كنا بنلعب سفر و دي لعبة كانوا بيعولنا فيها جوازات سفر و نعمل أن إحنا مسافرين و بنتنقل من أتوبيس لأتوبيس لعبارة و في النص نتفتش و هكذا.....كانت لعبة طويلة جدا ممكن نققعد نلعب فيها بالساعات......غير كل ده أنا كان عندي قدرة رهيبة على أني ألعب لوحدي لفترات طويلة بكل حاجة بالعرايس و الأقلام أعملهم شخصيات و عائلات و حكايات.....و كنت بحب قوي ألعب بالمكعبات و الألوان (كنت مقتنعة أني بعرف أرسم حلو و ده مش حقيقي)..... ماما كانت بتحكي مرة على أني و أنا صغيرة خالص كنت بقف قدام المراية و أعمل برنامج أقرأقران و بعدين أتشقلب كأني بمثل توم و جيري....لما بقيت في سنة ثالثة أو رابعة إبتدائي بدأت اكتب قصص من الأبطال بتوعها pooh و حيوانات و الفراعنة (طول عمري عندي هوس بالتاريخ) ....... و شوية بشوية بدأت القصص و الكتب تحتل جزء كبير من حياتي و بدأت ألعب شطرنج مع ولاد العيلة و بابا ساعات و مع أني كنت بتهزم كتير جدا إلا أن ده عمره ما خلاني أبطل ألعب ......في فترة كده في النص بعد ما الكبار بدأوا ينزلوا مصر علشان يدخلوا الجامعة و بدأ عددنا يقل على لعب الكورة بقينا نمثل القصص بتاعة المكتبة الخضراء في الفترة دي بدأت حياتي الزحمة بأطفال العيلة تنتهي و إبتدينا نعاني من الفراغ بعد سفرهم......... الشئ الغريب أن رغم أني كتير قوي كنت بحس أن ده مش مكاني الطبيعي و أني مخي أكبر من اللي إحنا بنعمله (خصوصا مع البنات) إلا أني كنت عمتا بنبسط.......
و إتجهت إتجاه كامل للقراءة و الكتابة.......... ماكنش عندي قصص كتير من بتوع مصر لأن ما كنش سهل أشتريها....بس كان عندي كتب تانية كتير بنجيبها من مكتبة جرير زي
و إتجهت إتجاه كامل للقراءة و الكتابة.......... ماكنش عندي قصص كتير من بتوع مصر لأن ما كنش سهل أشتريها....بس كان عندي كتب تانية كتير بنجيبها من مكتبة جرير زي
365 and more fairytales,365 wonders of the world, the encyclopeida, bedtime stories
ماما كانت بتجيبلي قصص من قبل ما أتولد وكان عندي الجروب كله بتاع "سنووايت" و الحاجات دي...في كتب منها لسه عندي لحد دلوقتيو في كتب منها لسه عندي لحد دلوقتي و في كتب رغم أنها ضاعت إلا أني لسه فاكرة لحد اللحظة دي شكلها بروسماتها....... في فترة كده مش فاكرة أنا كنت بقرأ إيه إذا كنت بقرأ فيها أساسا (كنت من حين لحين بقرأالمكتبة الخضراء)...بس أنا فاكرة كويس قوي و أنا في خمسة إبتدائي أن واحدة جرتنا كانت نازلة مصر نهائي و جبتلي كام قصة من بتوع المغامرين الخامسة (تختخ، محب،لوزة و نوسة و تختخ)و بعد كده أتنقلت لقراءة الشياطين 13 و دول أخدوا مني راقات و كان دايما عندي إحساس أنهم هيجوا ينتشلوني من حيلة المراهقة التعيسة ......... وجالي حالة غريبة كده أني مش أقرأ أي حاجة غيرهم...... لحد ما مرة بابا جابلي ملف المستقبل و مغامرات بلية العجيبة ....و على ما أفتكر كان العدد رقم 100 في ملف المستقبل اللي محمود مات فيه و العدد 1 في بلية العجيبة....و أبتدى عصر نبيل فاروق...كان في واحدة صاحبتي في المدرسة أخوها عنده كل الأعداد بتاعة رجل المستحيل و كانت كل يوم تجبلي واحدة جديدة و أرجعهلها تاني يوم ...أنا لسه فاكرة أول عدد كان إسمه "عملية الأدغال"....... طبعا مافيش كلام على أن ادهم صبري كان فتى أحلام كل البنات بس انا كنت دايما بحس انه أخويا و أني عادي ممكن أدخل في القصة و أشتغل معاه بقى .....إما بقى في ملف المستقبل كنت في الأول بحب محمود لأنه هادي و وديع و بعد كده بقى اكرم هو المفضل عندي لأنه فوضوي و عتيق كده و مع أنه يبان خشن و قاسي من بره إلا انه طيب و حنون من جوه (عامل زي beast بتاع the beauty and the beast) و بحب الطريقة اللي بيحب بيها مراته "مشيرة"........في الفترة دي برضة كنت بقرأ أجاثا كريستي و أكتر حاجة كانت بتعجبني ان لا يمكن كنت تتوقع القاتل و مع ان بيقولوا بعد فترة بتعرف القاتل ععلى طول بس واضح أني عندي مشكلة في الذكاء لأني كنت بتفاجئ كل مرة...... و بعد كده تطورت التطور الطبيعي للحاجة الساقعة و بدأت أقرأ زهور و عبير و الحاجات العاطشفية دي.....لحد ما وقعت على سور الأزبكية كنت في تانية كلية و بدات أشتري كل القصص الenglish..... ابتديت بالclassics , jane austen و بعدين بقى الراجل بقى بينقلي .....و جنبهم ساعات حاجات لنجيب محفوظ و يوسف إدريس و إحسان عبدالقدوس........ و بعدين بقيت بقرأ كل حاجة و أي حاجة.....بس فضلت قصتي المفضلة "the little women" أول مرة قريتها كنت لسه في إبتدائي أو إعدادي و قريت منها شوية بس مش كلها لأنها ما كنتش بتاعتي و لقيت أن "جو مارش" الأخت التانية في القصة عاملة زيي بالظبط....... و لحد دلوقتي كل ما أحس أني زهقانة زيادة أو مش لاقية نفسي أطلع القصة و أقعد أقرأ الحتت المفضلة عندي........ و في كتب كتيرتانية أنا مقتنعة تماما أني عمري في حياتي ما هقرأحاجة في حلاوتهم....... و مع كل التغيير اللي حصلي فضلت الكتب هي لعبي المفضلة
الثلاثاء، 24 يوليو 2012
شخبطة أولية للكتاب
بغض النظر عن الإسم اللي مكتوب على الغلاف بتاع الكتاب ده، أحب أؤكد أن الكتاب ده إسمه الحقيقي "يا رايح كتر من الفضايح" و الحمد لله أن إحنا لقينا إسم غيره علشان أنا شخصيا كنت هقلق أن إسمي يتحط على كتاب بالعنوان ده (مع ان العنوان كان فكرتي)...... أنا شخصيا طول عمري نفسي أكتب كناب عني أو عن أي حاجة..... فأني أشتغل فالكتاب ده "was a dream that came true"
زي ما بيقولوا...... لما جينا انا و صديقاتي الأعزاء نعمل الكتاب ده كان عندنا كذا سبب ....مش قادرة أحدد هما مهمين و لا لأ....سبب رقم واحد أن إحنا حسينا أن حياتنا كوميدية زيادة عن اللزوم و أن كانت في كتير من الأحيان كوميديا سوداء....سبب رقم إتنين أن إحنا ملقناش سبب وجيه لكل اللي بيحصلنا_غير أنه يبقى تكفير ذنوب_ فقلنا نعملنا سببب.... فبقى الكتاب ده هو الشماعة اللي بنعلق عليه مشاكلنا فأي حد فينا يحصله حاجة غبية أو سخيفة يبقى علشان نحطها في الكتاب....... و أهو لو الكتاب فرقع و لا حاجة و جبلنا فلوس يبقى كسبنا حاجة من المواقف اللي حصلتلناغير أن إحنا نتعلم منها دروس بتساعدنا بمنتهى القوة أن إحنا نقع في ذات الخطأ تاني مرات عديدة......... و سبب رقم تلاتة أن مهما حصل لأي بنت من مواقف سخيقة فإحنا بنحب نأكدلها أن في ناس حصلتلها مواقف أسخف من كده عسى أن ده يصبرها تحت مبدأ "اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته" .....الكتاب فيه مجموعة من القصص كل واحدة فينا كاتبة قصصها الشخصية...و بما أن كل واحدة بتكتب بإسلوبها فمتستغربش لو لقيت أن أسلوب كل قصة مختلف عن الأخر...... هنحاول نبقى موضوعين على قد ما نقدر ......قبل ما تبتدوا تقرأوا الكتاب في شوية مصطلحات أحب أعرفكم بها علشان ما تهوش....... المصطلح الأول "كائنات هلامية" و ده معناه الذكور بمختلف أنواعهم...و "بطيخة" و ده معناه عريس .....و "المستنقع" أو "مستنقع البوم" ده إسم الشلة بتاعتنا... أو زي ما بيقولوا الإسم الحركي..... المستنقع في ناس كتير و هنتكلم عليه بالتفصيل بس المستنقع فيه شخصيات محورية ثابتة هم اللي هيبقوا أبطال الكتاب ده......... و في الأول مش في الأخر أتمنى لكم من كل قلبي قراءة ممتعة
الخميس، 5 يوليو 2012
تَبعثُر كلماتي
دائما ما أتفاخر أني أستطيع اللعب بالكلمات.....لا أكتب شعرا و لاأستخدم عبارات أنيقة و كلمات معقدة.....و تمتلئ جملي بالأخطاء النحوية و الإملائية...و لكني أتفاخر أني أستطيع أن أنقلك من عالم إلى أخر بكلمات قليلة مليئة بالأخطاء.....فأنا أكتب من قلبي و ما يصدر من القلب يصل إلى القلب هكذا يقولون....لكني أعجز أمامك أن أتحدث مع أن دائما ما يكون رأسي ممتلئا بالعبارات لكني أخشى أن تفضحني نبرة صوتي كما تفعل عيناي فكثيرا ما أتفوه بالعبارات الغبية التي لا معنى لها و أتعذب طويلا من محاسبة النفس ...... كثيرا ما أمسك لساني عن النطق بها "أحبك إيها الغبي الأحمق ....أحبك كثيرا" و كثيرا ما أريد أن أصرخ "أشتقت إليك أشتقت إليك كثيرا"....و رغم أنني أمتاز بطول الصمت في حضور الغرباء حتى يظن من يعرفني حديثا أني قليلة الكلام إلا أن أصدقائي يعلمون أنني كثيرة الكلام............ و يعلمون ان قلة كلامي أو كثرته فوق الطبيعي في وجودك إنما هو لتوتري.........مسكينة أنا تخونني أفضل صفاتي في حضورك ...و يتملكني شعور قوي بالغباء ..الغباء لأني مازلت أتلعثم أمامك و أشتاقك و أحبك......غبية لأني مازلت أشعر بالحنين إتجاهك...لأني مازلت أراقب تصرفاتك و أتساءل هل مازال يذكرني ...بل هل أحبني يوما......هل يعنيني بعبارات الحب التي يكتبها أحيانا أم أنني أعيش بوهم دائم لا أستطيع أن أتخلص منه.....و معك لا تخونني كلماتي فقط بل تخونني تنبؤاتي إيضا ..... أراك رؤى العين قادم إتجاهي ثم أراك تبتعد قبل الوصول إلي بخطوات فيملؤني التساؤل أتراني توهمت أقترابك أم أنك فعلا أقتربت ثم أخترت الإبتعاد.....و أعود لأعاتب نفسي و أحاسبها حسابا عسيرا و أخبرها أنها لا تملك قلبك ...... وتبقى حقيقة واحدة مؤكدة لا تدعي الشك أنني مازلت هنا وحدي و أنت مازلت هناك رغم كل شئ...و أن تبعثر كلماتي أمامك مازالت دليل قاطع على ضعفي غباءي و عشقي
السبت، 30 يونيو 2012
عزيزتي النعامة
عزيزتي النعامة،
أوفر التحية و التقدير
أنا كنت بتسأل أذاي بتحطي رأسك كده في الأرض لما المشاكل جي و تبقي عادي مش مضايقة؟؟ و كنت بتسأل هو فعلا لما بتحطي رأسك كده المشاكل بتختفي؟؟؟ طب لو كده ممكن تقوليلي أنت بتحطي رأسك أذاي بالظبط؟؟؟ و ممكن تقوليلي دفنتي كرامتك فين علشان أروح أدفنها جنبك أنا كمان......... ممكن تديني الوصفة و الطريقة ززززممكن تساعديني لأني بيني كده مش عارفة أعيش و رأسي فوق فمحتاجة أدفنها...................أرجوكي ردي علي بسرعة
خالص تمنياتي براحة البال
رنيم
الخميس، 28 يونيو 2012
مقدمة سيرتي الذاتية
طول عمري مقتنعة أني لازم أكتب سيرتي الذاتية لأني هبقى مشهورة و عظيمة في يوم من الأيام و لازم الناس تعرف أزاي وصلت لقمة النجاح........ لحد دلوقتي قمة النجاح و العظمة و الشهرة متمثلين في عملي بمركز صحي في إطسا الفيوم (مع أني جايبة إمتياز مع مرتبة الشرف و الأولى بعد 220 حد على دفعتي)_الموضوع ده عملي مشاكل نفسية زي ما أنتوا واخدين بالكوا_و أن عندي فوق ال 300صديق عالفيس بوك، و بتاع حاجة و 30 متابع عن التويتر و بلوج عظيم ب 3 تابعين...... معرفش مين بس في حد متابع من روسيا (شهرة عالمية)..............مكنتش واخدة بالي من كمية التلاتات دي........المهم من هذا المنطلق قلت أبتدي أكتب سيرتي الذاتية لعل و عسى في يوم تبقى مفيدة....
أنا رنيم حسن سليمان بحب إسمي قوي بس مش من زمان......رنيم معناه "ترنيم الملائكة" و بحب لما أكتب إسمي أو حد يناديني يقول رنيم حسن مش عارفة ليه أو يمكن عارفه و بستعبط....و بتخنق قوي لما حد يستظرف و يقولي رنين مغنطيسي أو يقولي ترنيم ........
عندي أحلام أو أمال عريضة في الحياة بس كسلي و مشاكلي النفسية بتخليني معملش حاجة.........بس دايما بقول هبقى حاجة كبيرة في الأخر .....و الحاجة الكبيرة دي ممكن تبقى أني أخد جائزة نوبل، أبقى كاتبة مشهورة، أو حتى الست المجنونة بتاعت القطط اللي ساكنة أخر الشارع و بتخوف العيال......... هوايتي المفضلة كانت القراءة دلوقتي بقيت التتنيح و التفكير......... الحقيقية أنا مش عارفة أبتدي منين بالظبط بس أنا حبه قوي أبدأ بالكلام عن جدودي وأكتب عن كل القصص اللي جدتي حكتهالي زمان .....سواء بقى بقيت عظيمة و مشهورة و لا لأ......... و سواء حد قرأ اللي كتبته في يوم من الأيام أو لأ..... و سواء كملت كتابته أساسا أو لأ .............. دي مقدمة بتاعت قصة حياتي و قصة كل الناس اللي عدوا في حياتي
الأربعاء، 20 يونيو 2012
ممنوع من الأحلام
إنهارده و انا راجعة من الفيوم المكان اللي بشتغل فيه دكتوره شُكك على باب الله و بقبض فيه ملاليم تعد كل ثروتي الخاصة قابلت ولد صغير رايح تانية إعدادي.....قالي ممكن أركب قدام أنا كمان....... و علشان تفهم موضوع الركوب قدام لازم أشرح خريطة المواصلات اللي بستخدمها....... و أنا مروحة من المركز الطبي بإطسا بركب حاجة كده زي البوكس...بتأخد 10 كائنات ورا و كائن أو كائنين قدام و الأجرى ببتراوح بين 50 و 75 قرش...... و تحت إرشادات خديجة(أو دود) صحبتي مبقعدش أبدا إلا قدام...و علشان تكتمل الصورة بس في هذا النوع من المواصلة الركاب اللي قاعدين ورا بيرنوا جرس أو بيخبطوا على الشباك اللي بيفصل السواق عن البوكس اللي هما قاعدين فيه علشان ينزلوا في محطتهم و أول ما أوصل أخر الخط بركب "سرفيس" رقم 2 علشان أوصل للموقف اللي هركب منه للقاهرة راجعة إلى بيتنا الحبيب ..... نرجع بقى للموضوع فأنا قاعدة قدام في البوكس إياه لقيت حد بيخبطلي على الشباك (الولد ده) و بيقولي ممكن أركب قدام.....فأنا قلت ماشي سبته يدخل يقعد جنب السواق و راح قالي "أصل انا دايما بحب أقعد قدام" إبتسمت له و سألته "أنت بقى في المدرسة"
- "أيوه أا رايح تانية إعدادي "
-" و أنت بقى شاطر فيالمدرسة و لا خيبان"
-"لأأنا شاطر" و قعد يحكيلي حكاية غريبة كده عن مدرس الإنجلييزي و أنه كان المفروض يطلع التاني فشلت تماما فيفهمها
- "أنت رايح الفيوم تعمل إيه "كنت عايزة أعرف هو بيشتغل و لا لأ
-"أنا مروح بيتنا"
-"أومال كنت هنا بتعمل إيه"
-"كنت سارح مع أخويا" الحقيقة انا كنت بلف و أدور و أسأل إسلة غبية علشان سؤال واحد بس بيدور في مخي من ساعة ما ركب...أنا كان نفسي أسأله انت عايز تبقى إيه لما تكبر...... و حسيت أني مكسوفة أسأله السؤال ده مش عارفه ليه يمكن علشان فعلا هو سؤال مش في مكانه.....بس أنا قريت في عينيه انه نفسه يبقى سواق عنده عربية و هو ده اللي مخليه مركز قوي أنه يقعد قدام (أنا عارفه طبعا) أن في السن ده الولاد كلهم بيبقى عندهم هسس العربيات ...بس كان في حاجة بتأكد لي أن ده سقف طموحه.........سكت شوية و بعدين سألته "و أنت بقى ناوي تعمل إيه لما تخلص"
-"أشتغل مع أبويا"
-"أبوك بيشتغل إيه"
-"بيبع فانلات و حاجات كده"
-"مممم .... مش ناوي تدخل الجامعة" أنا كنت عايزة أعرف إذا ده أساسا كان إحتمال عنده و لا لأ
-"الجامعة لسه بعيد لسه تانية و تالته إعدادي و بعدين ثانوي و بعدين الجامعة.......أنا أمي انت عايزه تطلعني من المدرسة من سنة أول و أنا مردتش و أخواتي واحد طلع من تانية ثانوي وواحد طلع من إعدادي"
وقتها حسيت أن مش ممكن يكون حتى الأطفال دي مش عارفين يحلموا ...مش عارفين يقولوا أنا نفسي أبقى طيار وزير ظابط رائد فضاء دكتور أي حاجة من دي...........معقول يكونوا علموهم أن الحلام بفلوس و أن معاك قرش تساوي قرش ....و لو في مرة غلط و حلم يضحكوا عليه و يقولوا أتغطى كويس يا حبيبي بليل..... حسيت وقتها أن المسؤول أن طفل زي ده و زيه كتير يبطلوا يحلموا المفروض يتعدم.... وسألت نفسي هو يمكن أنا اللي عندي موضوع الأحلام ده زياده و أن ده الطبيعي....يمكن مش الصح قوي أن الواحد يشطح بخياله بعيد قوي كده بدل ما ينزل على جدور رقبته....... لكن أنا رجعت حسيت ان لو كل الحقوق التانية للبني أدمين ضاعت فده الحق الوحيد اللي مش المفروض يضيع حق كل كائن حي أنه يحلم و أن ما يبقاش في سقف لأحلامه كمان..... فأوعى تخلي حد يمنعك من الحلم
الاثنين، 18 يونيو 2012
..........
نظرت إلى أظافرها المطلية بالأحمر القاني و إبتسمت....لو كان أقسم لها أي شخص أن سيأتي اليوم التي تطلي أصابعها بالأحمر القاني ...كانت قالت له ببرود "أنت مجنون"....... من يصدق أنها هي نفس الطفلة التي كانت تنظر إلى الفتيات بإستحقار لرغبتهن الملحة لطلاء أظافرهن و تقول "على فكرة ده معمول من الصراصير" و تطلق ضحكة عالية شريرة عندما يبدأن بالركض و الصراخ من فكرة وضع (الصراصير ) على أظافرهن........... نظرت مرة أخرى إلى أظافرها من كان يتصور أنها ستظل تبحث بعزيمة و صبر عن لون معين و درجة محددة من الأحمر القاني........ فاقت من أفكارها "أحمر....مش شبهك خالص" تعرفت على الصوت قبل أن ترفع عينيها و تنظر إليه....صوت لم تسمعه من زمن و أن راودها كثيرا في أحلامها........ نظرت إليه بإبتسامة حاولت أن تجعلها مشرقة "شوفت أتغيرت أذاي ...عامل إيه؟؟" مرر أصابعه في شعره بالطريقة المحببة إلى قلبها و قال "ماشي الحال....أنتِ عاملة إيه...أنا بدات أقلق عليكي" ...نظرت إليه بإستغراب "قلقان عليه أنا ليه...ما أنا كويسة أهو" لم تكن في الحقيقة تستغرب سؤاله بل كانت تستغرب الإهتمام...... تبادلوا الأخبار و توقف الكلام....... لم تجد شئ تقوله فصمتت و عادت تنظر لأظافرها و نظر هو إليها و تململ لم يدر ماذا يقول ........ أرادت أن تساعده و تتحجج بأي شئ و لكن لم يطاوعها قلبها .... بعد بضع ثواني بدت طويلة جدا على كليهما تكلم هو أخيرا "طيب بقى أنا هروح أشوف ورق ...أنتِ رايحة فين" أرادت ان تجيب "أي حتة أنت رايحها" لكنها قالت "أشوف النتيجة بتاعتي "....... نظر كل منهما إلى الأخر و تململت هي مرة أخرى و لم تدري ماذا تفعل و ماذا تقول....أنتظرت أن يرافقها و أنتظر هو أن تدعوه للمجئ....و لأن كليهما أثر الإنتظار على المبادرة ظلا واقفين للأبد
الجمعة، 15 يونيو 2012
كاسيت و سنتر لوك
تخيل كده حد عايز يبعلك عربية فأنت بتسألوا طيب إيه مواصفتها يروح قيلك "كاسيت و سنترلوك" و يستغرب قوي قوي لما تقولوا "أن دي حاجات عادية يعني ما تقولش إذا كانت العربية كويسة و لا لأ!!! هو ده اللي بيحصل لما حد يجيبلك عريس يقعد يقلك عنده شقة فين و بيشتغل معرفش إيه و ماعرفش مين بيقولوا عليه كويس و بس كده...و المفروض انك تنبهر بقى و تبوس إيدك وش وضهر و تقول "عريس يا أبوي"و توافق على طول...على أساس أن أهم حاجة في أي بني أدم كده....مش مهم بقى هو بيفكر أذاي مش مهم طريقته في التعامل إيه ...كل دي كماليات بس العربية و الشقة و الشغلانة هم الأساس...... طب مع إحترامي الشديد و مش قصدي أتمنظرو لا حاجة أنا مجليش حد كل المواصفات دي مش فيه........ و أكتر من كده كمان.........أي عربية حتى لو مافيهاش كاسيت و سنترلوك ممكن تجيبلها بعد كده ..... هو دلوقتي لو الواحد بيدور على حاجات علشان هو عارف نفسه كويس أن الحاجات دي لو مش موجودة هتسبب له في تعاسة و عدم سعادة مع الوقت..... يبقى كده هو حمار و مابيفهمش و بيتبطر على نعمة ربنا....هو يا جدعان أي واحد كويس نتجوزه!!!!! هو الطبيعي أني أتجوز أي جوازة كويسة أحسن ممافيش!! و هو لو ده فعلا اللي المفروض يحصل كان ليه ربنا خلق أنواع كتير قوي كده من البشر ..... بطباع مختلفة تماما على بعض ...ناس تمشي مع بعض و ناس لأ........ و ليه ربنا زود كل واحد بمشاعر و أحاسيس بتحس بحاجات مش مادية...لو الفكرة كلها في الحاجات المادية و الملموسة حتى لو الحاجات الملموسة دي تدين أو كده ....مش في حاجات الواحد ما بيكتشفهاش بالساهل غير لما يقعد مع اللي قدامه......أنا عارفه أن البني أدم لازم يدي للي قدامه فرصة و كده طبعا بس أنا عندي إيمان أن في حاجات كتير قوي مابتتعرفش لما البني أدم اللي قدامك يبقى بيقدم نفسه ...في حاجات بتتعرف بالأفعال و التعامل....... و ماحدش يقولي علشان كده عمله فترة الخطوبة ...ما هو برضة مش طبيعي الواحد يقضي حقبة من حياته كل اللي بيعمله يقابل ناس و يديهم قرصة و يتخطب و يفسخ....... علشان تشتري عربية لازم حد يقولك بالبق كده مواصفاتها و بعدين تجربها مرة و بعدين تقرر تشتريها و لا لأ و ممكن بعد ده كله تطلع عينك و تبوظ منك ......بس لفرق أkك لو بعد كده بعتها مش هتخسر غير فلوس لكن علاقة فاشلة بتخسر فيها أكتر من كده بكتير فمن حق أي حد انه يتأنى ...و اللي ترضاه أنت مش لازم حد يرضاه
الأربعاء، 13 يونيو 2012
عن كوني مثيرة للشفقة
عارف لما تحس بالظلام مالي قلبك...أنك مضايق و لوهلة تحس انك تعيس و مثير للشفقة.....و مش شفقة الناس التانين انت قدام الناس كويس ...أنت مثير لشفقة نفسك لأنك قررت تبقى متخاذل و ماتحربش...و بقيت خايف قوي من الفشل فمش عايز تجرب...... و مش عارف تبدأ منين و كل اللي عندك مجموعة كبيرة قوي من الأفكار اللي من وجهه نظرك تستحق المحاولة لأنها لو مش مفيدة فهي ممتعة و اكيد على المدى الطويل هتساعدك في تشكيل فكرك او حتى فهم الناس اللي حوليك........ الفكرة دايما أنك مش عارف تبدأ منين دايما مستني حاجة تدفعك أو حد....... إنهارده قعدت قاعدة حلوة فعلا مع ناس جداد و حاسة ان رأسي مليانة كلام عايز يتفنط و عيني مليانة دموع....في واحدة صاحبتي مقتنعة أني المفروض أنهار تماما علشان أقدر أقوم تاني...و ان مرحلة لا أنها سعيدة و لا تعيسة دي أخرتها سيئة....الفكرة أن مافيش وقت و لا أعصاب علشان أنهار ...مليش مزاج أنا عايزة أبتدي أطلع من غير مرحلة الإنهيار
الأحد، 10 يونيو 2012
يمكن لو
مكن لو كان فيه بيني وبينك حكي كنا حكينا
يمكن لو كان فيه بيني وبينك دمع كنا بكينا
لو كان فيه طريق تودي شوي شوي كنا مشينا
او كان فيه شي درب يوصل بيني و بينك كنا لقينا
جلست أمامه في صمت و تنهدت لعدم وجود حوار.....لم تكن هذه المرة الأولى و يبدو أنها لن تكون الأخيرة.......و أرادت أن تغني كلمات أغنية يمكن لو لرشا رزق ........ إبتسمت إبتسامة مجاملة و أخذت تجيب الإسئلة المملة التي يطرحها في محاولة فاشلة منه و منها للتعارف فربما يكون هو "the one" كما يقولون......... كانت تدرك ان هذه الطريقة العقيمة لن تنتج عن أي شئ...فهي حالمة أكثر مما تحتمله الحياة الواقعية....يجب أن يعرفها من أمامها جيدا قبل أن تتقبل حبه...... عاد الصمت يغمرهما مرة أخر و سألها السؤال المتوقع "أنت عادة كلامك قليل؟؟!!" "لأ.....أنا بتحسب عل الرغيين" نظر إليها بإستغراب "أومال إيه!!" تساءلت بداخلها أن كان عدم وجود كلام في رأسها علامة على عدم التوافق أم لا.......دائما يسألها أصدقائها "و رديت قلتي إيه!!! طب ما سألتهوش حاجة" "لأ و لا ححاجة" "ليه كنت مكسوفةمثلا" "لأ ما كنش في كلام في رأسي أصلا ...كأن فجأة رأسي بقت فاضية مافيهاش كلام خالص يتقال....مش عارفة أقول إيه" فينظرن إل بعضهن البعض و يتنهدن ...زو ينتهي الموضوع إل موضوع جديد لا هو يحقق مناها و لا هي تقبل الواقع...........و تبقى جملة واحدة تعبر عن كل هذا "يمكن لو كان في بيني و بينك حكي كنا حكينا"
السبت، 28 أبريل 2012
شجرة الياسمين
نزلت من السيارة بحماس شديد و صفقت بيديها بسعادة طفولية و تبعها هو بخطوات أبطأ و حماس أقل و قفا أمام بيتهما المستقبلي
- "ها يا ستي أدينا جينا عايزة تقوليلي إيه بقى "
- "بص إمبارح و أنا بتمشى شميت ريحة ياسمين جميلة قوي و قررت الأتي" نظرت إلى البيت و عاد هو إلى الخلف خطوتين حتى ركن على الحائط المقابل و تركها تشرح له خطتها الجديدة أو بالأحرى حلم من أحلامها المتعددة.........
- "غحنا نزرع شجرة ياسمين في الجنينة ....تمام و نوصل بقى سلك من الأرض لحد شباك الأودة اللي هناك دي اللي المفروض تبقى أوديتنا ...فالياسمينة تتسلق السلك ده و توصل لحد فوق" إستعانت بحركات يدها لتتأكد أنه تخيل الصورة التي ترسمها و رأها كما تراها هي رؤية العين.......... "فكل مرة نفح فيها الشباك الدنيا كلها تتعبى ريحة ياسمين .....إيه رأيك" قبل أن يجيبها قاطعته في حماس شديد "أستنى أستنى لما أكملك .....شوف دي مش هتبقى المزة الوحيدة.....في ميزة أهم من دي بكتير............ شوف بقى " كانت تقف على طرف قدمها من شدة الحماس و السعادة .......... "عارف بقى لما مرة أتأخر أنا عليك و تبقى متنرفز قوي قوي و طالع في البلكونة علشان تلقي عليه نظرة شريرة و تفكر هتبستفني أزاي ...و تشم ريحة الياسمين هتفتكر اليوم ده فتبتسم و زعلك مني يقل"
------------------------------
داعب شعره و سرح بخياله و رأها تَصُفْ سيارتها في ساعة متأخرة و تنزل من السيارة مسرعة محاولة أن تغلق الباب في هدوء حتى لا يسمعها ....... و تتو جه بخطوات مسرعة إلى المنزل ثم تعود أدراجها مرة اخرى إلى السيارة قتنظر في مرأتها الصغيرة و تحاول أن تصطنع الإجهاد و الضيق ....رأها تارة تنظر بدهشة لنفسها في المرأة و تارة في جزع و تارة أخرى في ضيق محاولة أن تحدد أي الوجوه سينجح أن يخفف من غضبه....ثم رأها تقوم بحركات بيدها و تتمتم بشفتيها كلمات غير مفهومة محاولة أن تبرر سبب تأخيرها ثم تنظر في ساعتها فتكتشف أنها أضاعت مزيدا من الوقت في تمثيلها الغريب و رأى نفسه يفتح النافذة في غيظ فتركض هي مسرعة إلى مدخل الباب كي تتفادى نظراته النارية .....فتهب عليه رائحة شجرة الياسمين......أبتسم للفكرة ثم ضحك و أفاق من خياله على صوتها تسأله في إلحاح "قلت إيه " فرد عليها بإبتسامة "قلت بحبك"
الاثنين، 23 أبريل 2012
يا عيني يا طنط
إنهارده كنت بكلم أنتيمتي ....أقدم أنتيمه عندي ....عارفهم دول اللي أنت تعرف كل عيلتهم مامتهم و باباهم و خالتهم وولاد خالتهم و هلم جره........... و هم يعرفوا كل تفاصيل حياتك و أسرارك اللي مش قد كده...................أيوه هي صحبتي دي كده.....و كانت طنط مامتها مثال حي على الأمهات اللي معندهمش أي مشكلة أن بناتهم يقعدوا جنبهم و متيقنين أن الحاجات دي نصيب و ماحدش بيأخد أكتر من نصيبه أبدا ........و أنا طبعاً قاعدة براقب الأمهات واحدة ورا التانية بينهاروا علشان انا و أصحابي كلنا قاعدين و طنط ما شاء الله لسه ثابته على هذه المبادئ العظيمة.........و من كام يوم كده طنط إنهارت...........قالت لصحبتي "هو ماله فلان ...ما هو كويس ؟؟!" ياعيني صاحبتي فتحت بقها" فلان !!هو أنت يا ماما جايه تفتكري بعد 9 سنين!!"
-طنط "ما تحولي توقعيه" و أي حد يعرف طنط كويس يتأكد أن الجملة دي مش في قاموسها أساسا _أنا شخصيا لو سمعتها بوداني دول بتقول كده عمري في حياتي ما هصدق ............ فصاحبتي طبعا ردت الرد اللي كلنا بنقوله لأمهاتنا "و أنا لو بعرف أوقع كنت لسه قاعدة جنبك لحد دلوقتي" بغض النظر عن أن اللي صاحبتي عملته بعد كده كفيل بأنه يطفش أي كائن هلامي في الدنيا ...إلا أن الكلام اللي طنط قالته ده خلانا نفكر _أنا و صاحبتي_ هو إحنا كبرناااااااا قويييييييييييي كدههههههههه لدرجة أن طنط قررت تنهار و تتكلم........ بس بجد طنط صعبت عليه قوي ...يا عيني يا طنط
الأربعاء، 18 أبريل 2012
ليلي و نهاري

الشمس تبدو ضاحكة كحالتها كل صباح كأنها فرحة لرؤيانا أحيانا كثيرة يبهرني فرح الشمس!! لماذا تبدو سعيدة هكذا مع أن أشعتها هي السبب الأساسي في إستيقاظها من النوم كل يوم لنواجه مشاكلنا و همومنا من جديد..... في العصور القديمة (عندما كنت طفلة) كنت أكره الليل و أحقد على الشخصيات الكرتونية عندما تبدو الشمس ساطعة عندهم ونائمة عندنا....مازلت أتسائل إلى اليوم لماذا كنت أكره الليل إلى هذا الحد.....أحيانا كثيرة أفكر هل أنا كائن ليلي أم نهاري فلا أدري.......فأنا أحب الإثنين بنفس الطريقة أحب في النهار ضوءه و زحامة خصوصا عندما أصاب بالإكتئاب و أحب في الليل ظلامه و سكونه عندما أصاب بمرض الحب ....... أشتاق إلى نجومي إذا ما نمت ليلي و أشتاق إلى أشعة الشمس الدافئة إذا ما أمضيت يومي كله بين الكتب و الأوراق.............و لكن هناك شيئا واحدا مشترك في ليلي و نهاري معا أن أحلامي لا تتوقف في كليهما
الأحد، 15 أبريل 2012
على حافة الرصيف
جلست على الرصيف في وسط النهار.....جاء و جلس بجوارها في صمت.....ألقت عليه نظرة ملول و تابعت رؤية الحركة التي تملئ المكان..... سألها "هتقعدي كده كتير"
- أنا حرة على فكرة أقعد زي ما أنا عايزة"
صمت في إندهاش فهو لم يعتدها فجة في ردودها ثم سألها "هو أنت في حاجة معينة مضايقاكي"
- حتى لو في دي مشكلتي لوحدي
-"هو أنتِ زعلانة مني في حاجة" لم تجب فكرر سؤاله مرة أخرى فإمتنعت عن الإجابة "أنا لو مضايقك في حاجة قوليلي و أنا أصالحك" رمقته بنظرة ممتلئة بالإستهزاء و لم تجب.......كانت تعلم أن إجابتها ستكون في غاية السوء....كانت تريد بقوة أن تقول أن العالم لا يتبلور حولك و ان ضيقها أكبر من أن يكون بسبب شخص .......... لكنها تذكرت العبارة الشهيرة التي تقول "صن لسانك يصنك" فصانت لسانها..........تنهدت تنهيدة ملول ....قال لها " طب انا همشي"..... فهزت رأسها في إنتظار رحيله لكي تتمكن من متابعة التفكير في سبب ضيقها.....و لكنه لم يفعل بل ظل جالسا.....لم تكن حتى قادرة على أن تتفاعل و تسأله "لماذا لم يرحل، أو أن تطلب منه بهدوء الرحيل أو ربما تصرخ فيه "قوم أمشي" فتخرج بعض من طاقتها السلبية........
"أنا حاسس بالإهانة، و عمال أفكر ممكن أكون عملتلك إيه يضايقك، عارفة إحنا بقالنا قد إيه صحاب....... قد خمستلاف سنة كده..... تششيل الدنيا فينا و تحطنا و أروح أخر الدنيا و أتعرف على ناس جديدة و أنساكِ و تنسيني و نتحول لإتنين معارف مايعرفوش عن بعض أي حاجة خالص......بيتقابلوا كده في فرح حد أو حاجة........و أقعد أقول "ياااااااااااااه ده الواحد ماكنش فاكرها أساسا.....و بعدين فجأة و من غير مقدمات أقعد أسأل عن رقم تليفوناتك لأني عايز أكلمك، عايز أحكيلك مشكلة، و إحنا أخر مرة حكيتلك كنا في المدرسة..... و لا أنا أعرف عنك حاجة من ساعتها و لا أنت تعرفي.....و أول ما أبتدي أحكيلك أكتشف أني عمال أتكلم و أتكلم و أتكلم و أقولك حاجة من الشرق و حاجة من الغرب.....و أقولك عن ناس ما تعرفيش عنهم حاجة و لا إيه علاقتهم ببعض....بس ألاقيني برغي و خلاص و أنتِ بتسمعي و خلاص....و ما حستش حتى أنك عايزة تسألني إيه اللي فكرك بيه .....لأن ما فيش بينا إحتمالات .....لا عمرنا كنا حبيبة و لا عمرنا هنكون..... و نرجع بعد كده نسأل على بعض و نبدل كتب و أفكار و أحلام....و أسألك إيه أخر أخبارك و أعرف من طريقة قولك لكلمة "مافيش" إذا فعلا في جديد و لا لأ.............. و إنهاردة حاسس أن عندك كلام كتير قوي عايز يطلع بس مش عارف .......و عارف أنك مش مضايقة مني و لا حاجة بس قلت أنكشك..و عارف أنك ممكن تقعدي كده لبعد بكرة لا قادرة تتكلمي.....و يمكن فعلا عايزاني أقوم أمشي ....و يمكن أنا فعلا مش هقدر أعملك حجة.....و مش هكدب و أقول ضميري هيأنبني لو قمت و سبتك....لأ عادي....بس حاسس أني عايز أقعد أتفرج معاك و أشوف أنتِ فعلا عايزة إيه أو شايفة إيه.....فأنا مش ناوي أقوم"
لم تبد أي إنفعال لكلامه...... و لم تجب و لا أبدت أي علامة للتأثر .....قالت بعد برهة في ألية "عارف الولد اللي هناك ده اللي لابس تيشرت أحمر و شورت ده....بقاله واقف كده زي ما هو من قبل ما تيجي.....عمال يتفرج زيه زيي على الناس و شكله زهقان"
-"سألها في بطء و حذر "تفتكري عنده كام سنة .... 8 ،9"
-أجابت في ثقة" عنده 10 سنين"
صمتت لوهلة ثم أكملت " عارف هو متنح كده علشان مضايق و أكتر حاجة خنقاه أنه مش عارف هو مخنوق ليه و ملوش مزاج بأكل حاجة و لا يشرب حاجة و لا يتكلم"
قال هو مضيفا "و لا يلعب"
فأشارت إلى طفل أخر "شايف بقى اللي هناك ده عنده 9 سنين و صاحبه الأنتيم و برضة بيحاول يلعب معاه بس الولد مش راضي ...تفتكر مش راضي يرد عليه ليه، علشان زعلان منه"
- أجاب "لأ"
نظرت إليه لأول رة منذ جلس "برافو عليك، هو مش زعلان منه و مش زعلان من حد أصلا، ده حتى مش زعلان من نفسه، لأ هو مبسوط من نفسه لأنه لسه بيمشي عادي و أن مافيش حاجة بتوقفه"
-قالها "تفتكري ممكن يكون اللي مزعله حاجة حصلتله"
ردت بشئ من الحماس "ما هو ده المدهش، أن خير اللهم ما أجعله خير مافيش حاجة وحشة حصلتله الفترة اللي فاتت"
- "طب إيه أكيد في سبب في مكان ما مضايقه"
- قالت بإنفعال طفل صغير" ما أنا فعلا مش عارفة....بقالي كام يوم و مش قادرة أوصل لمشكلة....حاسة أني نفسي أدور الضرب في كل البني أدميين....القريبين قبل البعلد....عايزة أنتقم من الكل لأن ما حدش عارف أنا مضايقة ليه"
-"يمكن لو....."
- قطعته "عملت كل حاجة...نزلت جريت و جبت أيس كريم و أشتريت كتب جديدة و هدوم جديدة...كلمت أصحاب كتير ما فيش فايدة متغاظة جدا برضة"
-"وبعدين ناوية تعملي إيه"
-"أفضل قاعدة هنا كده من غير أكل و لا شرب لحد ما أروق"
- طيب بما أن شكلك مطولة أنا هروح أجيب حاجة أكلها و أشربها و أجي أقعد معاكي" قام سريعا و لم يتعجل في العودة....فهو يعلم أنه سيطول بهما الإنتظر على حافة الرصيف....أكل ببطء و شرب كوب عصيره على مهل و أبتاع لها شيئا لتأكله في حالة غيرت رأيها.....و أتجه إلى الرصيف نفسه فلم يجدها ألتفت يمنة و يساره فلم يجدها فأخذ يضحك و هو جالس وحده على حافة الرصيف
الثلاثاء، 10 أبريل 2012
رحلة الأقصر و أسوان (-أسوان و المركب إخناتون)
وصلنا أسوان أخيرا حيث الشمس الساطعة و الجو الدافئ توجهنا إلى المركب العظيم إخناتون على ضفاف النيل في أسوان و اللي هتبقى بيتنا خلال الأيام القليلة القادمة........ و دخلنا غرفنا أخيرا أنا و روان في 331 و عبودي و ماما في 333.....و لحد ما نمشي هنبدل أنا و عبودي الغرف مرتين ل3 مرات في اليوم ....... و بعد ما أتغدينا و نمنا و عملنا كل اللي نفسنا فيه قعدنا بليل على الديك deck بتاع المركب و هو ده اللي كتبته هناك الساعة 9:30 على ظهر المركب إخناتون في أسوان "قاعدة على سطح المركب في أسوان في ناس حوليه كتير مع أني كان نفسي أطلع ملقيش حد و أشغل فيروز و أكتب........ لأ مش من باب الكئابة بس من باب الرغبة في التتنيح و الرغبة الملحة في النوم و الراحة " .....ده كان يوم السبت و كل اللي عملناه يومها أن إحنا نزلنا أتمشينا شوية في أسوان "كنا رايحين نجيب دواء لكرموز الكلبوظ "........ و طول الوقت كنت بفكر في ءالاء صراحة ...كنت بفكر أني كنت هبقى مبسوطة قوي لو كانت هنا و ثانيا لما عديت على مركز الأورام هناك مابقتش متخيلة أن ءالاء هيجي عليها يوم هتقدر تسيب القاهرة و ترجع تاني تقعد هنا
يوم الأحد صحينا بدري جدا وركبنا الباص متوجهين إلى السد العالي و أوتماتيك رنت في دماغي أغنية عبدالحليم " قلنا هنبني و أدينا بنينا السد العالي " و لوهلة حسيت أني شايفة السد و هو بيتبني و العمال و هما مبسوطين أنهم بيعملوا حاجة للبلد .......و إحنا في الطريق للسد عدينا على بعض المعالم المهمة في أسوان منها مقبرة أغاخان "لمحمد شاه الحسيني أغاخان " لمسلم الشيعي الديانة ولد لأب باكستاني و ام هندية أو العكس و المتزوج بسيدة إنجليزية.....جيه لأسوان بعد ما جاله شلل و جاء لأحد الأطباء بلاد النوبة ليقوم بعلاجه في الرمال الساخنة و مات في أسوان و أوصى بدفنة في بقعة الأرض اللي أشتراها و فضلت زوجته الإنجليزيه تضع وردة على قبره يوميا حتى ماتت و دفنت بجواره......... و بعد كده عدينا على قبر الأديب محمود عباس العقاد و التمثال بتاعه اللي عمله محمود مختار ........و أول ما تيجي سيرة عباس العقاد تستحضرني جملتينه المفضلين عندي "إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا و حياة واحدة لا تكفيني"..... و الجملة التانية "ما ليس بالحب أسهل في التعريف مما هو الحب"................... و بعد كده عدينا فوق سد أسوان أو خزان أسوان اللي أتبنى قبل السد العالي في أواخر 1800............. و بعدها أخيرا وصلنا للسد العالي
و من باب التفاؤل و الحياة بمبي أحب أبدأ بمعلومة لطيفة جدا و أن لو السد ده أضرب بالطيارات مصر كلها هتغرق في 9 ساعات و كلنا هنموت .............أعمل نفسك ما قرأتش السطر اللي فات........السد العالي من أكبر إنجازات جمال عبدالناصر اللي ما سمعش الكلام و بدل ما يبني 5 أو 6 سدود صغيرة بنى واحد كبير علشان لو حصله حاجة كلنا نموت بسرعة.........زفكرة السد العالي أساسا كانت قبل ما عبدالناصر يمسك البلد و قبل الثورة أساسا و تم تأجيلها لظروف سياسية و لم جيه عبدالناصر فَعِل المشروع و بنى السد بمساعدة السوفييت بعد ما رفض الصندوق الدولي و الأمريكان مساعدته ...و أتبنى السد و غنى عبدالحليم....و غير أرض النوبة اللي أخدها من الناس و شردهم تسبب السد العالي في غرق معابد قديمة للأبد غير ال18 معبد اللي تم إنقاذهم..... بس السد تم إفتتاحه في عصر السادات سنة 1971 و بنى رمز الصداقة كشكر للسوفييت اللي ساعدوه في التمويل و البناء....و الرمز فيه صورة للسادات و صورة لعبدالناصر..... أنا هبطل سرد معلومات عن السد بدل ما تتحول المذكرات لدرس دراسات إجتماعية .....و بع السد روحنا معبد فيله و أحب أكد أنه مش بيتنطق زي multiple elephants لأ ده بيتنطق زي a single female elephant .......... و كلمه فيله معناها النقطة الفاصلة بين أسوان و بلاد النوبة......طبعا المعبد ده زيه زي المعابد التانية اللي في المنطقة اللي حولين السد تم إنقاذه من الغرق و نقله.......و وصلت الباصات إلى أقرب منطقة لمعابد فيله......... و ركبنا الفلوكة متوجهين لمعبد فيله و في معبد فيله بدأت الأسطورة اللي هتتحكي من معبد لمعبد
الثلاثاء، 3 أبريل 2012
كرائحة الخبز
سألها "كيف تحبيني " فقالت بإبتسامة سارحة "أحبك كما أحب رائحة الخبز و هو ساخن ....كما أحب أول قطعة كيك فور خروجها من الفرن.........و كما أحب شعور الدموع و الإبتسامة عند نزول المكرونة الساخنة في حلقي...كما أحب ملمس ثوب العيد علي جسمي............ و كما أحب ضحكات الأطفال من حولي و كما أحب ركض القط ورائي " لم يجب فقالت "لا تستعجب فهذه الأشباء أحبها منذ زمن و لم يتغير حبي لها حتى بعد أن تغيرت أنا كثيرا....و هذا ما أتمناه معك
الأربعاء، 21 مارس 2012
stepmom

today i have been watching"stepmom" movie starring julia roberts, susan sarandon and ed harris.................if you dont know the movie then this is an exhibit about it "ed harris "luke" is the ex- husband of susan sarandon "jacky" and julia roberts "isabel " is luke's much younger girlfriend............... the movie discusses the relationship between the two women and jackie's two kids .......... and the idea that both of them robert's and sarandon is having hard time coping......the former because the kids cant accept her as their mother when she is way far from being perfect in comparison to their mother and the latter because she is jealous that her kids would love isabel more than her from one side and the idea that she is terminally ill from the other side..................there is this amazing scene in the movie where harris and sarandon are sitting together in cafe and he was telling her that he is gonna propose to robert'sand sarandon cant bring herself to tell him that she has just discovered she had late stage cancer................. while he was enjoying the idea of starting a new life with a whole shot of new choices and expected happiness , she was fighting the idea that she may die within few months and in those she will have to keep fighting with the cancer and chemo......... this scene hit me so hard today it reminded me that i have been in the same feeling as her for the past year and a half .....while I was busy fighting for a career from one side and fighting my love from the other side.......there was someone who is busy getting successful in his life and moving forward........ i knew exactly how she felt.... the feeling that you are soooo left over and your life is just shit while life is giving the other part all he wishes for ...is so damn bad.............. and i asked myself"how can anyone forgive someone for making him feel so bad for so long
الأحد، 18 مارس 2012
تحت المطر في محطة القطر

أخذت مظلتها و إتجهت لمحطة القطار لا تنتظر شيئا أو احدا....فهي لا تعرف شخص واحد في دائرة معارفها يستخدم القطار و لكنها عادة سيئة جديدة إكتسبتها خلال الأيام الماضية .....نعم فربما يكون هذا رابع أو خامس يوم لها تذهب إلى محطة القطار ترتدي معطفها الأسود الطويل، حذاء رياضي قبعة سوداء تخفي بها ثلاث أرباع و جهها و مظلة داكنة اللون.......تذهب لتجلس على نفس الكرسي في محطة القطار كل يوم تحمل معها كوب كبير من العصير المثلج و حفنة من السوداني بالشيكولاتة و تدندن أغنية فيروز "أديش كان في ناس" مرة تلو الأخرى حتى تبدأ الدنيا في الأظلام......... فتعود إلى منزلها بهدوء لتنام إلى اليوم التالي لتذهب إلى محطة القطار......... و رغم أنها لم تمطر في الأيام السابقة و لا أبدت أي إشارات تدل على انها ستمطر إلى أنها اصرت على أن تأخذ مظلتها معها ....فهي لا تكل و لا تمل و لا تنسى احلامها أبدا مهما تناستها.......... و رغم أنها لا تدري عما تبحث في محطة القطار إلى أن كان هناك قوة خفية تجذبها إليه كل يوم لسبع أو ثمان أيام متتالية .....ربما اكثر أو أقل ....... كانت متفائلة كالعادة رغم الكائبة التي تحيط بها....... "سيدة المتناقضات" هكذا يدعونها أصدقائها المقربين فهي تضحك و تبكي في نفس الوقت و تبدو تعيسة و مشرقة في نفس اللحظة و أحيانا كثيرة تتكلم بحماس شديد عن أشياء تدعو لليأس......... وصلت إلى محطة القطار و كانت تشعر بشعور مختلف تماما ربما لأنها تدندن أغنية مختلفة "ماشي بشارع" لكاظم الساهر....... أرتفع صوتها عند المقطع "ألف بوسة يا قدر يا مظلة و يا مطر" .....جلست في مكانها المعتاد كان قلبها ينبأها أن اليوم سيجد في حياتها جديد فأشترت كوب قهوة دافئ و مجلة هزلية بدل من الجريدة و أضافت لملابسها القاتمة كوفية ممتلئة بالألوان ......غيرت مقعدها الدائم و وضعت الوردتين التي أشترتهما من البائع "اللي عالناصية" و بدل من جلستها المعتدلة جلست مرتبعة على الكرسي مبتسمة و فتحت مظلتها رغم أنها لم تمطر بعد .....و إنتظرت ساعة ساعتين ثلاث ساعات و لم تمطر و أخذ الناس يأتون و يرحلون كعادة البشر في محطات القطار .....و بين لحظات من الضجيج و أخرى من السكون ظلت كما هي تغيير من وضعها كل مدة حتى لا تؤلمها قدميها........و بدون أي مقدمات أنسدل المطر .....لم ينسدل بل نزل بقوة محدثا صوت محسوس عند إصتدامه بالرصيف ........أغلقت مظلتها و خلعت قبعتها و أخذت تبتسم في سعادة شديدة للمطر........... وما أن انتهى المطر حتى حملت أشيائها المبللة و عادت إلى منزلها.........و في الطريق إلى غرفتها تعثرت في بضع أوراق في الأرض حملتهم لتجد مكتوب على إحداهم بخط عريض الجلوس تحت المطر في محطة القطار
الثلاثاء، 13 مارس 2012
حكايتي معاك في 10 أغنيات
1. "تصور بحبك و لا كنت حاسة و كنت إما أقابلك بقابلك و بنسى و لكن في بعدك في عز الليالي لقيتك بتهمس لقلبي بهمسه" أصالة- تصور
2. "إيه هو ده و أشمعنا ده أرتحتلوا و فتحتلوا لما نده إيه هو ده أشمعنا ده سهرتله و إحترتله أوام أوام كده.......أكون بحبه مش معقول الحب مايجيش كده على طول .....أومال ده إيه اللي مدوبني و مخلي راحة بالي تسيبني" نجاة -إيه هو ده
3."لو بصيت قدامك تعرف لو بصيت قدامك تعرف مين بتحبك مين اللي شايفها في احلامك" لو بصيت قدامك -أليسا
4. يا مسافر وحدك و فايتني ليه تبعد عني و تظلمني ودعني من غير ما تسلم و كفاية قلبي أنا مسلم ده عيوني دموعها دموعها ببتكلم"يا مسافر وحدك- محمد عبدالوهاب
5. "ياه ده أنا شوفتك نديتلك ليه ما كنت خلاص قدرت أنساك قبلت عينيك لقيتني معاك و لقيتني بحن تاني ...ياه ده انا فكرت نفسي نسيت و قلت خلاص مشيت و أقسيت و هنت عليه بس لقيت عيونك لسه و حشاني" بشرى- بحن تاني
6."مادام تحب بتنكر ليه ده اللي يحب يبان في عينيه.....تصد ده و تهجرني و أكلمك تهرب مني و ان غبت يوم تسأل عني و أعرف هواك ساعة لقاك من طول جفاك" ما دام تحب- أم كلثوم
7."لما أنت ناوي تغيب على طول مش كنت أخر مرة تقول" عبدالوهاب -لما أنت ناوي
8."رغم الحاصل من زمان الوقت الكافي للنسيان عزة نفسي كإنسان أشتقتلك و رغم الغلطة و محله و قصيتنا يالي حاله إنا ننساها كله أشتقتلك" فيروز -أشتقتلك
9."لأ مش أنا اللي أبكي و لا أنا اللي أشكي لو جار عليه هواك و مش أنا اللي أجري و أقول علشان خاطري و أنا ليه حق معاك" عبدالوهاب- لأ مش أنا اللي أبكي
10. "سنين و سنين تفوت ما نحس بوجدها و لا وجدنا و لحظة حب عيشناها ........و مين ينسى و مين يقدر في يوم ينسى شعاع أول شرارة حب و نظرة من بعيد لبعيد تحول حبيت و رمش يقول غلبني الحب غلبني.......... و مين ينسى و مين يقدر في يوم ينسى ليالي الشوق و لا ناررها و حلاوتها و لا أول سلام بالأيد و لا المواعيد و لهفتها" حليم- أعز الناس
الأحد، 4 مارس 2012
القلب
فاكر شعورك أول مرة قلولك أن القلب شكله مش زي ما بترسمه!!! فاكر في الأول كنت منبهر قد إيه و كان نفسك قوي تروح البيت علشان تحكي لمامتك و باباك و بعد كده لما لقتهم عارفين قعدت تقول لولاد الجيران و أخواتك الصغيرين للأنك كنت حاسس أنك أكتشفت إكتشاف رهيب........ طب تقدر تفتكر كام مرة رسمت قلوب على جنب الكشكول اللي بتذاكر منه....كتير مش كده عمرك رسمت القلب بغرفة الأربعة و الأنابيب اللي طالعة منه..........صراحة مظنش عملتها أبدا و لا إيه!! طب فاكر أول مرة عرفت أن الناس مش بتحب من قلبها زي ما إحنا فاكرين دي بتحب من مخها...... و لما عرفت أن القلب ده زيه زي المتور اللي في عمارتكم و كل اللي بيعملوا أنه بيوصل الدم لسكان الجسم....... أكيد أحبطت أو حتى أستغربت بقى القلب بجلالة قادرة زيه زي المتور!!!!! طب بذمتك لحد دلوقتي لما بتقول لحد أنا بحبك بترسملوا مخ و لا قلب !!! طب بترسم قلب ليه و أنت بتحبه من مخك!!! و ليه بنقول قلبي واجعني و ليه بنقول قلبي أتكسر و ليه بنحط إيدينا على قلبنا لما نفتكر أو نحس حاجة حلوة أو نحس حاجة وحشه......... ليه ما بنحطش إيدينا على رأسنا .......مع أن دي حقائق مثبتة علميا........ و حتى بعد ما تقرأه السطور دي هتلاقي نفسك لسه برضة بتقول "أنا بحبك من كل قلبي" مش من كل مخي و لو قلت لحد "أنا بحبك من كل مخي" تقريبا هيعتبرك مريض و مختل......... الفكرة بقى أن الأحلام كده برضه مع أن ممكن تكون مثبتة علميا و واقعيا أنها مش هتتحقق بس برضة بتفضل ماسك في حلمك و عندك أمل أنك تكون أنت اللي بتكسر الواقع ده و أنت اللي تحقق المعجزة و تحقق حلمك....... أوعى ترسم قلب في جنب كراستك زي ما هو في كتاب العلوم.......أوعى تقول لحد أنا بحبك من كل مخي و أنت ما بتهزرش و أوعى تسيب الواقع و العلم يقنعك أن حلمك مش ممكن يتحقق لأن كل أحلام زمان بقيت وقائع دلوقتي حتى لو كانت مستحيلة وقتها
الأربعاء، 29 فبراير 2012
صوت الريح
بحب صوت الريح قوي وسط الشجر بالذات لما أبقى مدفيه في سريري ......مش عارفة ليه بيديني شعور اني بأمان ........ و أن أهو في طريقة أنك تستخبي من كل العواصف اللي بتعصف بحياتك ..............ما بحسش أني خايفة أبدا مهما الصوت كان عالي و مهما كان في ترزيع بره........... و مع أني بتخنق من ريحة التراب و ممكن مانمش منها إلا أني برضة ببقى مبسوطة ساعات كتير بحس أن كأن الدنيا بتتعاطف مع الرياح و الزعابيب اللي في رأسي و ساعات تانية بحس أنها بتديني سبب علشان أستخبى و أنام أو أكشر و أقول الجو وحش و أنا مش قادرة......... و كل ما الريح تعمل كده بيبقى نفسي أنزل تحت البطنية و أجيب أنجر نسكافيه و كتاب حلو و أقعد أقره..... بس أنا بقالي كام يوم ما قريتش ومش عارفه أقرى حاجة .........يا إيتها الرياح العاتية خذي معك رياحي و زعبيبي و اعطني أمطار غوث و بركات لعلها تغسل ما لحق بالقلب و النفس من أتربه و أحزان
الاثنين، 27 فبراير 2012
WHAT IF
what if dreams really come true!! what if fairytales really happen!! what if miracles happen to ordinary people !! what if life holds more than just trouble!! what if it really holds happiness and success!! what if am not supposed to settle with what i get!! what if am gonna be one of thoose lucky people just because i believe!! what if i waited a little or much for my dreams!! what if i kept believing no matter what they say!! what if i believed in my guts more than i believed in facts!! will i really reach my fairytale or will time just pass by and i will keep waiting forever......... does this mean that i should just settle with what i have....stop believing in what may happen......what if there is really happily ever after!!what if not but people are okay with it!!! will i be okay with it !! if i really settled down with what i have and i gave up my dreams and leaved life as they tell me it is ,will i be able not to ask myself everyday what if i waited, what if i kept dreaming whatif i deserved more.... or all this will just fade and i will be happy and satisfied............. for now am gonna wait , maybe tomorrow i will stop waiting, dreaming and living a fairytale that didnt even started....... and what if it all didnt happen what will i teach my kids will i tell them stop dreaming , or even if u dreamed dream small and fairytales dont happen and miracles arent for us......or will i be sooo cool about it that i would leave them all alone and encourage them to dream............... dear life please please dont let me down
الجمعة، 24 فبراير 2012
التتنيح
بقالي كتير كا كتبتش هنا و لا في أي حتة صراحة و مع أني معايا ورقتي و قلمي في كل حتة و كتب كتير علشان أقراها و أفكار بالعبيط مالية دماغي إلا أني مش قادرة أعمل حاجة غير أني أمارس هوايتي الجديدة التتنيححححححححححححححح .............. مش لاقية حاجة تانية أكتبها
السبت، 11 فبراير 2012
رحلة الأقصر و أسوان (القاهرة-أسوان)
إنهاردة الجمعة 10/3 و أنا قاعدة في غرفة المكتب في بيتنا...........و لأني مش عارفة أذاكر خالص من فيض الأحداث و ذكريات خمس أيام في صعيد مصر .....قلت أفرغ كل ده و أكتبه........أنا كنت مستنية لأني أكتشفتأن كل حاجة بقت مجرد طيفو كل المعابد و الأيام دخلت في بعض فكنت عايزة أستنى شوية لغاية ما كل حاجة تقع في مكانها الطبيعي في مخي و يبقى إستخلصها سهل......... أنا أضفت بعض من معلوماتي القيمة اللي عرفتها هناك _كان لازم أستمنظر بهم على حد- و لأن ذاكرتي ما سعفتنيش قوي فتحققت من معلوماتي القيمة عن طريق الشبكة العنكبوتية....لو في أي حاجة غلط ياريت ما تذلونيش و كنوع من أنواع التغيير تغاضوا عن أخطائي الإملائية
القاهرة - أسوان
إبتدت الحدوتة لما توجهت أنا و ماما و أخواتي الإتنين (روان و عبدالرحمن) إلى الأقصر و أسوان....رحلة إنتظرنا طويلا علشان نطلعها كأسرة متكاملة مع بعض و في الأخر طلعنا لوحدنا من غير بابا لأنه مسافر........ أنا من زمان كانت رحلة لأقصر و أسوان ديه حلم.....كان نفسي أشوف المعابد و السد و أتفرج على كل الحاجات اللي بابا دايما كان بيحكيلي عنهم....عن السد و الكرنك و الصوت و الضوء......مش مهم الفكرة أن إحنا خرجنا من بيتنا الساعة 8 مساءا محملين بالأمتعة ،حقائب اليد و كيس الشندوتشات و فلافي.......أكيد ما كناش واخدين فلافي معانا ...إحنا بس كنا رايحين نسيبه عند منال صاحبة روان كام يوم لحد ما نرجع.......خلينا نعدي الموضوع ده كمان إلا هيطول الكلام في حديث قد يعتبره البعض أو لكثير سفيه....... الفكرة كانت سهلة جدا هنروح النادي بعد ما نوصل فلافي لبيت منال و نأخد الأتوبيس من هناك إلى محطة قطار الجيزة لأسوان و هناك تبدأ رحلتنا ...... كل حاجة ماشية مظبوط ما عدا درجة الحرارة المنخفضة اللي خلتنا متكتكين من البرد رغم الحاجات الكتير اللي كنا لابسينها.......أتحرك التوبيس الساعة 10 من النادي ووصل محطة القطار الساعة 11....... جدير بالذكر أني ركبت القطار مرة واحدة في حياتي سنة 2001 في كندا من مونتريل لتورونتو فتخيلي للقطار كان مختلف حاجة بسيطة خالص عن اللي شوفته في مصر.... ماحدش يفهمني غلط القطار المصري أحسن بمراحل......و لتوضيح الفكرة أحب أنوه أن القطار وصل الساعة 12:45 يعني إحنا قعدنا مستنين سيادة جنابة ساعتين تقريبا ...... الحقيقة أن رغم أن كل الناس تعبت من الوقفة و زهقت من الإنتظار إلا أني ما حسيتش فعلا الإتنين حاجة عادية خالص بالنسبة لي....... الفاجعة الكبرى بالنسبة لي كانت كانت عند إكتشفنا أن إحنا نسينا الباتية و الدنش في البيت....من غير مبالغة أنا كنت عايزة أعيط الدنش كان شكله حلو قوي........و لمحاولة مننا لإنقاذ الموقف خرجنا أنا و عبودي الساعة 12 بليل من المحطة علشان نجيب باتية من أي حتة حولين محطة طبعا حوار الدنش كان تنسى...... جيبنا شوية باتيه و لب و سوداني بالشيكولاته (أي سكريات و خلاص).....و أشتريت جرنال التحرير و قعدت على الشنطة و قريته ....... و اخيرا وصل قطارنا الجليل كان شكله صعب قوي من يره بس من جوه كان معقول.......في القطار كان عندي ملاحظة و مشكلة.......الملاحظة في إختصار شديد كانت جملة واحدة قلتها لروان "شكلنا هنعيش أسود أيام حياتنا إيه كل العيال الصغيرة دي" طول عمري متفائلة و بموت في العيال الصغيرة.......... المشكلة الكبرى كانت أنهم مشغلين التكييف البارد..... ومع أن إحنا كنا متلحفين بالجاكيتات بس كنا بردنين فعلا....... و قعدت كتير مش عارفة أنام من الساقعة و عماله أقرأ في الجرنال و مش فاهمه حاجة تقريبا و الغلطة التانية بعد موضوع الدنش كان ان ماما حطوا الشنط اللي فيها الشيلان في حتة تانية في القطار مقفول عليهم و قعدنا سقعنين لحد ما الست اللي جنبنا (هنكتشف بعد كده أن إسمها طنط إيمان) أتبرعت لنا بواحد من عندها و على هذا الأساس نمت 7 ساعات الصبح..... و بعد 15 ساعة في القطار المصري الرائع و بعد طول إنتظار و صلنا أسوان
الأربعاء، 1 فبراير 2012
أنتَ و المطر

عارف أن المطرة بتفكرني بيك.......عارف أن السنة اللي فاتت مطرت كتير قوي عليه و كانت عمتا بتبقى لها علاقة بك.....يوم ما سفرت مطرت.....يوم ما رجعت مطرت....يوم ما سفرت تاني مطرت......كانت دايما بتمطر قبل إمتحاناتك و قبل نتيجتك و أبقى نفسي قوي أقولك أنها مطرت مخصوص علشان أدعيلك......... كنت بحس دايما أنها بتمطر علشاني و علشانك....... ما ينفعش حتى أقول علشانا ................عارف أن إنهارده أول مرة تمطر من زمان قوي...... عارف أن بقالي شهور مستنية تمطر...... و عارف أن أول ما مطرت أنت أول حد دعيتلو ............. دعيت أن ربنا يوفقك......... عارف أني أضيقت أو عملت نفسي مضايقة من نفسي...... عارف أني بعد كده دعيت ربنا أن يا رب أرجوك كفاية كده بقى ........ أنا بقالي كتير قوي ............ عارف أني يوم ما عرفت أنت هتخطب مين مطرت جامد قوي و كان إمتحانك تاني يوم و برضة دعيتلك!!!! عارف أنك أتحولت لحلم..... حلم خايفة أفقد الأمل فيه فيبقى زيه زي غيره دخل مخزن أحلام لن تتحقق .......عارف أني ببقى نفسي تفهم و ساعات نفسي ما تفهمش....... عارف لو كنت فعلا عارف و عامل نفسك عبيط أنا مش عارفة أنا ممكن أعمل فيك إيه....... اه على فكرة أنا لقيت ربع جنية إنهاردة
الاثنين، 30 يناير 2012
بيجامتي الكريز

و أنا في سنين دراستي الثانوية جيبت بيجامة مرسوم عيها كريز كتير قوي على البلوزة و البنطلون البيجامة كان لونها سكري بياقة و زرارين نبيتي و متروسة كلها كريز زززكل رسمة كريز عبارة عن كريزتين متعلقين في ورقتين شجر ....كنا أنا و أختي و واحدة صاحبتنا كماان جيبين 3 شبه بعض........ و كانت واسعة جدا و بكم طويل و قطن 100 % و كنت بحب ألبسها جدا مع ان ماما كانت دايما تقولي "غيري البيجامة دي متخاناكي جدا" ...............و أكتر حاجة كانت بتعجبني في بيجامتي الكريز غير أنها وسعة و مرسحة بشكل غريب أني دايما كنت بأخدها معايا المصايف و أول ما اليوم يخلص يبقى خلاص مافيش بحر و لا سوبر ماركت و لا عجل و هنبتدي نشغل الكاسيت إحنا و ولاد خالتي و ولاد عمامي و عماتي و نلعب كوتشينه أروح لابسة بيجامتي الكريز و الطرحة النبيتي و طالعة بقى مربعة في البالكونة.....و أول ما أظهر يرتفع النداء "رنيم بالبيجامة الكريززززززززززز"و فضلت أتذل ذل شديد على البيجامة و كانوا يقعدوا يحلفوا أننا لو أتجوزت هيقولوا لجوزي على البيجامة الكريز .......و قعدت كذا سنة كل ما أجي أسافر أخدها معايا و ألبسها في ليالي العيد ......إمبارح أفتكرتها قوي و أفتكرت أنا كنت ببقى مبسوطة ٌ و مرتاحةأد إيه و أنا لابساها و لسه بعد 10 سنين لسه فاكرة المحل اللي جبتها منه و قعدت أحاول أفتكر هي ممكن تكون موجودة بين الهدوم القديمة بتاعتي و لا رميناها مع الكراكيب ........و حشتيني فعلا يا بجامتي الكريز :(
الخميس، 26 يناير 2012
JUNGLE RED

Feeling bad???broken hearted?? low self esteem??? your life isnt getting better?? you have reached ur bottom??? jungle red is the answer
........ JUNGLE RED LON BEY3'ATY 3L MOR ELLY BENDO2O...............
SIMPLY, the idea was taken from meg Ryan's latest movie "THE WOMEN" where meg Ryan's husband leaves her for a younger latin perfume sales woman "Crystal Alen" and after a devastating period for meg "Mary Heines" she starts to follow her own dream and start designing her own collection and then comes this great part where the nail polish woman asks meg Ryan "have you chosen a color yet?" and she answers confidently
"JUNGLE RED"
Anyone surely knows that a jungle red nail polish isnt a color any given woman would put...i have never ever put it on but am surely gonna do it one day............ i think it needs self- confidence and a really good self image to do it.............. so some time ago i promised myself i will get a high heel shiny black shoes, a jungle red nail polish and a dark red lipstick and put them on with my zebra dress on the first family wedding....... JUNGLE RED I LOVE U BABE
الخميس، 19 يناير 2012
بوابة الحديقة الخلفية

رغم البرودة الشديدة للطقس قررت الخروج إلى حديقة منزلها الخلفية هربا من الملل و القلق اللذان أصبحا يصبغان أيامها مؤخرا.......خرجت بحثا عن قليل من الهدوء و الرومانسية الضائعة في صي القمر الخافت و إلتماع النجوم البعيد.....في بعض الهواء المنعش الذي يحمل معه بجانب البرودة رحيق أزهار نائمة و رائحة خضرة منعشة........ أخذت معها أوراقها و أقلامها لعل الإلهام الذي جفاها ليالي يأتيها و قصة من قصص الخيال في حال لم يأتي الإلهام........ تلحفت بروب أباها الواسع و المقلم بمربعات داكنة و ضحكت لشكلها الفكاهي ........زو بعد ان خرجت بدقائق سمعت قطتها المسكينة تموء مطالبة بحقها في التمتع بفليل من الهواء المنعش هي الأخرى بعد أيام من الحبس بسبب المرض....... فتحت لها الباب و قالت بصوت هامس "بس ما تبعدش علشان خاطري بدل ما أتبهدل" "ميو ميو ميو" أجابت قطتها مؤكدة صونها للعهد......و أخذت هيو قطتها يشمان الورود و الزرع في سعادة و هناء....... و فجأة قررت القطة الخبيثة القفز من فوق السور مطالبة بالمزيد من الحرية "يا بنت الذين إحنا مش إتفقنا ما تخرجيش" و أسرعت تغطي شعرها المطاطير بغطاء زهري ممتلئ بالورود و جلبت مفاتيحها لتلاحق القطة قبل ان يكتشف أحد من أهل البيت الفاجعة التي أرتكبتها........ فتحت باب الحديقة الخلفي بصرير عالي يدل على المدة الطويلة التي اغلق فيها و خرجت إلى تلك الحديقة الخلفية التي تجمع البيوت المتجاورة بعضها ببعض ......مشت في الظلام بخطوات بطيئة خوفا من أن تقع أو تتسبب في بعض الضوضاء تفضح مكانها و أخذت تتمتم بصوت خفيض "بس بس بس بس يا قطة يا قطة روحتي فين!! "و فجأة أسرها المشهد الخلاب للنجوم و بعض الأضواء من النوافذ المغلقة و سرحت عن مهمتها الأساسية و أخذت تدندن ببعض النوتات الموسيقية الهادئة التي لا تدري متى سمعتها أن كانت سمعتها في الأساس........... لا تدري كم مر من الوقت على هذه الحالة من الهيام التي كانت تعيشها حتى فاقت على صوت "إحم إحم" فأنتفضت بعنف "أنا أسف و الله مقصدش أخضك" نظرت إلى روبها المربعات و إلى الطرحة المزركشة و أحمرت وجنتيها ليتحولان إلى كرتين من الطماطم فقالت برتباك "أصل أنا ...أصل أنا" كانت تحاول ان تتذكر ما الذي أتى بها إلى هنا و لكنها توقفت عندما فوجئت بأنه يرتدي روبا يشبه الذي ترتديه فغرقت في موجه من الضحك شاركها إياها .......... "هو أنت بتعملي إيه هنا الساعة 1 بليل" "نفس اللي أنت بتعمله بدورعلى القطة" رفع حاجبيه في دهشة و قال"بس أنا معنديش قطة أساسا علشان أدور عليها" فأجابت "أومال بتعمل إيه هنا الساعة واحدة بليل!!!" أشار إلى شرفة قريبة و قال "الحقيقة أنا كنت عادي واقف في بلكونة بيتنا و بعدين شفت حاجة واقفة بقالها نص ساعة في قلت انزل أتأكد أنا فعلا شايف صح دي بني أدمة و لا تمثال و لا سراب و لا إيه بالظبط" فقالت ضاحكة "لول بجد، أكيد بجد لأن عمر ما بيبقى في تمثال أو سراب لابس روب مربعات و طرحة زي دي " إبتسم و قال "حقيقي بس المنظر مع نور القمر و الشجر و كده مختلف و المربعات مكانتش باينه قوي في الظلمة" و صمت لحظة ثم أكمل " و بعدين لو سمحت ما تتريقيش على المربعات علشان انا بحبها " مشيرا إلى ما يرتديه..... تمشيا قليلا تحت القمر في سكون لدقائق ثم قال لها "الواحد لما بيمشي هنا بيحس أن الدنيا حلوة قوي و بينسى الزحمة و القلق بتاع الشغل" فأجابت و هي تتأمل السكون "بتحس كأنك في حتة تانية...حاجة كده شبه أليس في بلاد العجائب أو ذا سكرت جردن" إبتسم و هو ينظر إليها "و تحسي أنك لو ماسكة شوية بلالين ممكن تتطيري بالمناسبة تحبي تمسكي شوية بلالين من اللي معايا" أنتبهت لأول مرة إلى البلالين التي يحملها كانت ألوانها قريبة من ألوان طرحتها فأومئت برأسها إيجابا في سعادة طفولية "ممكن كلهم" ناولها البلاين كلها و مشت و هي تحملهم ترددت قليلا قبل أن تسأله "يعني أنك تيجي هنا بليل علشان تمثال أو سراب و عديناها بس تيجي ببلالين واسعة حبتين" "بصراحة البلاين مسكت في هدومي علشان الكهربة و زهقت منها فجبتها و جيت....ما تستغربيش كان عندنا حفلة في البيت" ضحكت ضحكة قصيرة "نقصنا إتنين أيس كريم و تكمل" "ممكن أدورلك في التلاجة لوعايزة "قبل أن تجيب سمعت صوت القطة فصاحت "قطتي" و وجدت القطة تأتي إليها مسرعة فألتفت إليه لتعرفه على قطتها فلم تجده ثم أقتربت لتحملها في يدها و قالت لها "بس أوعي تفرقعي البلالين" فلم تجد البلالين في يدها فإبتسمت لنفسها و أدركت أنها لم تكن هي السراب الذي يلاحقه بل كان هو الحلم الذي ركضت وراءه بعد أن خرجت من بوابة الحديقة الخلفية
الثلاثاء، 17 يناير 2012
الرجل بتاع المكروباس
في رحلة سعيدة من رحلاتي في الموصلات العامة من الهرم لرمسيس لقيت صاحبتني بتشاور لي على راجل جتة كد ه قصدي طول بعرض و بتقولي "عارفة الراجل ده بيعمل إيه؟؟" فرديت بالنفي قالتلي "بتدفعيله فيحجزلك مكان في المكروباس لما الدنيا تبقى زحمة" "فعلا" و بدأت أراقب الراجل لقيت أول ما المكروباس يجي يروح زاقق الناس و يقول قدام خلاص و ينادي على حد يركب و بعدين بياخد أجرة من السواق كمان تقريبا ..........ما أستغربتش الناس اللي بتدفع و لا attitude بتاعه و لا الفكرة نفسها (صباح الفل إحنا في مصر أم الفهلوة) بس أستغربت حاجة أظن الناس هتستغربها معقول هو مقتنع بالشغلانة دي !!! يعني معقولة الشغلانة دي بسطاه!!! أصله نوعا ما ضخم و جامد ممكن يشتغل حاجات كتير قوي .....و الشغلانة عبيطة قوي و مفيهاش أي فن حتى!! أنا عارفة طبعا أني ممكن يتقال عليه عبيطة بس أنا كان نفسي أروح أسأله "هو أنت متوقع بعد مثلا خمس سنين تبقى فين؟؟ شايف مستقبلك المهني أذاي ؟؟إيه أحلامك و طموحاتك؟؟؟ طب كان نفسك تبقى إيه و أنت صغير؟؟؟؟و إيه اللي و صلك لهنا؟؟ " و إيه رأيه في مهنته و هل هو راضي بيها؟؟؟............ كل الأسئلة دي دارت في مخي و أنا بتفرج عليه لمدة نص ساعة كاملة........و طبعا ما سألتش حاجة و فضل سؤال واحد بيدور في دماغي بيلخص كل ده هو إحنا ممكن بعد الثورة نربي ولادنا بحيث أنهم يبقوا طموحين و ما يشتغلوش شغلانة ملهاش معنا علشان شوية ملاليم أخرها تتصرف في سجارتين و أزازة كزوزة و لا هيمشي العمر و يطلع ولاد تانين يشتغلوا شغلانة زي دي لا بتقدم و لا بتأخر!!
السبت، 7 يناير 2012
الظلام
سألها "لماذا تتخبطين؟؟"
أجابت بإنزعاج "لا أستطيع أن أرى في الظلام"
فقال بإستغراب شديد "و لكننا في وضح النهار!!"
فقالت بهدوء "ربما نكون في وضح النهار لكن قلبي يملئه الظلام"
الخميس، 5 يناير 2012
nothing important
sometimes you just feel the urge to write...even though you don't have any idea what you are
gonna write but you just gotta do it so you can get rid of that annoying feeling......okay i truly feel that way now......today was a really gloomy day and i was soooooooo grumpy, out of mood and severely depressed with no apparent reason......... a chocolate sundae turn it all well and now i cant stop complaining about overeating and gaining weight...........mmmmm let me see if today was an episode of my comedian series it would just be boring not funny except for that mean ill-educated man who called me at 10:30 a.m. to ensure me that if i didn't go to fayoum my career life will be even worse than it already is!!guess what dude i dont care ut am going
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)