ضحية كلية الطب 1

كان نفسي أكتب كتاب عن المعاناة اللي أنا عانيتها في كليتنا الحبيبة ربنا يحفظها و علاقتي الرائعة بالكلية بدأت من أول يوم. أول ما أستلمت جواب التنسيق بابا قال نروح نتفرج على الكليةو طبعا أول ما دخلت ما صدقتش نفسي أه الحلاوة دي شبابيك متكسرة والحيطة بياضها و اقع من الأخر الcriteria المناسبة لبيت الرعب بذات بعد ما نضيف جثث المشرحةز و طبعا علشان بابا يحاول يخرجني من الذهول اللي أنا فيه قرر يدخلني المدرج و فعلا دخلنا وباب حب يوريني الكراسي قد أيه جميلة و مريحة و قعد على الكرسي و أنا قعدت على الكرسي اللي جنبه راح مكسور بيه زي ما أنكسرت كل أحلامي عن الكلية في أول يوم و طبعا روحت مصدومة بس مع مرور الأيام اكتشفت أن دي أخف صدمة قبلتاها في الكلية و مع أن أصحابي لسه عندهم *delusion of grandiosty ومش قادرين يعترفوا باللي أحنا فيه فأنا بقلها وعن لسان دفعتي كلها أنا ضحية كلية الطب

الفراغ

احساس بشع بالفراغ كأن الوقت توقف حتى الكلمات لا أستطيع أن أجدها و قررت أني أكتب شوية أكتب أي هبل يمكن يدي معنى في الأخر و رغم أحساسي الدائم أني فقدت موهبتي فيمكن تظهر من تحت الأنقاد و لحد ما تظهر تاني أنا مستنية أن يكون عندي حاجة أكتب عنها. لو حد سألني في حاجة جديدة في حياتك أقول حاجة عن نفسي بدل ما أحكي عن مين أتخطب و مين أتجوز و مين خلف و بدل ما أقعد أقول مش انا شوفت ولادة و لا قريت الكتاب الفلاني يبقىعندي خبر بتاعي حاجة أنا عملتها أو كتاب أنا كتبته و زي ما بيقولوا الفلاسفة أبقى أكثر من انسان عادي لأني ما أقدرش أعيش و أنا حاسة أني هموت و بعد شوية ما حدش يفتكرني

احنا أضحك علينا

بقالنا قد ايه بننشر الرسالة السامية يا جماعة جنس الجنين بيحددوا الأب و نسبة لولد أو بنت 50\50 وبعد ما كل ست حطت في بطنها بطيخة صيفي و يجي واد ولا بنت مش أزمة دلوقتي أكتشفوا أن الأم بتتحكم في جنس الطفل زيها زي الأب يمكن أكثر شوية لأ لأ ما يرحش مخكم لبعيد الxy و ال xx زي ما هما بس أكتشفوا أن رحم الأم في بعض الستات بيرفض الجنين الولد مثلا فتبقى كل خلفتها بنات و العكس صحيح. سبحان الله علم الأنسان مالا يعلم. و ربنا مع كل الستات اللي بيجيبوا بنات بس أو ولاد بس. بس الخبر الحلو أن موضوع الأكل اللي بيخلي نسبة أن الواحدة تجيب بنات أو ولاد أكثر فعلا حقيقي و ما قدرش أقول حاجة أكثر من أن فعلا مهما أتعلم الأنسان هيفضل جاهل ومهما أفتكر نفسة عارف كل حاجة هيعرف أنه ما يعرفش أي حاجة.