فكنت بخطط لحياتي أنا ناوية أعمل إيه و عملت plan A و plan B............بعد ما أتفحت 3 سنين نيابة (ناوية إنشاء الله أبقى نايب شاطر جدا جدا) يإما هتعين باإما لأ بس في كلتا الحالتين ناوية أبقى أشطر حد في المكان اللي هبقى فيه و أبدأ أعمل researches كتير قوي و أخد الدكتوراه في بلاد برة (يعني علشان ده معناه انك أحسن) و أخد جايزة نوبل و أبقى رئيسة قسم في المكان اللي انا في أو يبقالي مركز أورام بإسمي (بس حاجة حكومة) يبقى عندي تلاميذ كتير قوي ساعدت في أني أعلمهم و يعلموني و أغير فيهم و يغيروا فيه .......زززو عيانين بيجولي من كل حتة في الدنيا علشان يتعالجوا عندي و ناس بتتبع الprotocols بتاعي و عيانين بيدعولي في كل حتة و الكتب تبدأتتكلم عني .......................و في الوقت ده يبقى معاي فلوس كتير علشان أعمل مكتبة كبيرة قوي........ في أودة صغيرة على جنب فيها مؤلفاتي و نسخي الشخصية من كتبي المفضلة .............كل حيطة في الأودة عليها حاجة .....واحدة عليها كتبي اللي أنا كاتبها في الطب....و التانية كتبي اللي أنا كتباها في الأدب أو كتب الأطفال ......و حيطة فيها نسخي الشخصية لكتبي المفضلة أو الكتب اللي ناس معروفة عملنلي إهداء فيها....و الحيطة الأخيرة مليانة صور ليه......صور قديمة و جديدة و متبروز ورق لنسخ أصلية من حاجات أنا كتباها ....و في فترينة على جنب فيها كراستي الصفرة بطالعها من حين لأخر علشان أكتب حاجة فيها أو أقرى حاجة قديمة قوي انا كتباها...و على جنب السي دي بتاع فيلم ديزني اللي عملوا لقصة أنا كتباها للأطفال..... و المكتبة هتبقى ريحتها دايما حلوة لأنها مليانة ورد طبيعي في كل حتة............ و في أودة المكتب الخاصة بيه هيبقى في ليلي أبيض و بمبي بيتغير كل كام يوم...و أنا هبقى متواجدة معظم الأيام أساعد الناس بأني أنصحهم يقروا كتب إيه كل واحد حسب شخصيته....حلم لطيف مش كده و مستقبل مبهر محتاج وقت و صبر و جهد و إرادة و عزيمة ..........و طريق طويل قوي ما خطتش فيه خطوة واحدة ............. بس لحظت الأتي في خطتي لاحظت أولا أن خطتي العبقرية دي اترسمت لشخص واحد بس من غير حد تاني يشاركك حياتك و لا يسندك (و ده أنا مش عايزاه) و ثانيا أن مافيش مرحلة من دول كان هدفي أولا أرضي ربي و أعمل لأخرتي و أفيد الناس و بعدين أحقق ذاتي يمكن أكون شخصية أنانية أو يمكن أنا متخيلة أن ده هيجي بالمرة مش قادرة أحكم..........بس ده خلاني أحس أني محتاجة priority adjustment قوي جدا ....أعرف أن الدنيا فانية و أني محتاجة بكل قوة أعمل حاجات لأخرتي و أني أصلح نيتي و أنا بعمل حاجاات الدنيا علشان ربنا يجزيني عنها............يارب حببني في طاعتك يا رب و قويني و ثبتني علشان أحقق اللي نفسي فيه و أدخل بيه الجنة
في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي
الجمعة، 30 سبتمبر 2011
الأحد، 25 سبتمبر 2011
سؤال محير
ظل نفس السؤال يلح عليها...أتراه البعد فعلا يجعل الإنسان ينسى الصفات الجيدة في الأخرين أم تراه يرسمهم في صورة أفضل بكثير من الحقيقة......................هل نراهم أفضل عندما نراهم مرة أخرى أم تصدمنا إختلاف الحقيقة عن الصورة التي رسمناها في خيالنا...........هل سيدق قلبها بقوة إذا رأته مرة أخرى أم أنها ستكتشف أن كل ما تملكه من مشاعر كان لصورة ليس لها أصل في الواقع فتتبعثر مشاعرها كلها و لا يبقى منها حتى الحنين....أنها تخشى اللقاء على قدر ما تشتهيه..........أنها تخاف برود و فتور المشاعر فتتيقن أنها كانت تركض وراء سراب ..........و تخاف إلتهابها فيزداد الألم عند الوداع و يزداد شعورها بقلة حيلتها و بلهفتها على من لا يستحق........... إبتسمت لغبائها و مشاعرها التي لا تنطفئ لأطياف ..و إزدادت إبتسامتها إتساعا عندما تذكرت كل من يحاول أن يساعدها في قضيتها و أن كانت قضيتها لا تستحق المساعدة و هي ترفض بشدة أن يساعدها أحد....زكيف ترضى أن يساعدها أحد على نيل ما تستحقه هي ؟؟...........كيف ترضى أن تكتسب مشاعر أحد بلفت إنتباهه أنها موجودة........كيف لا تترك الأمر كاملا متكاملا لربها يدبر فيه ما يراه لمصلحتها......كيف ترضى بمساعدة البشر و هي متأكدة من أن كل الخير يحمله لها الزمن و ربها.............أحست برغبة ملحة في الصلاة ليست مجرد رغبة بل هو إحتياج للجوء إلا ربها .لن تطلب احد الأختيرين و لن تتطلب أن يضع حد لحيرتها...لا، كل ما ستتطلبه أن يجعلها قوية بما يكفي لتتحمل ما سيأتي به الزمن....... يا رب قويني و ما تجعلنيش أحب حاجة في الدنيا أكتر من طاعتك
الخميس، 15 سبتمبر 2011
سنة خمسة إبتدائي another version
تبسمت لذكريات قفذت في ذهنها عند قراءتها " إين هي؟" لأحمد خالد توفيق..............ذكريات من زمن بعيد و وجدت نفسها مع كل حرف تقرأه ترى في مخيلتها شخصيات قديمة أختفت كثير من ملامحها و بقت منها خيالات لا أكثر .......... و قررت أن تدونها فرغم أنها لم تكن مليئة بمشاعر الحب المتأججة و لا بأي مشاعر سوى بعض الود و الصداقة إلا أنها تبعث الأن كثير من الحنين في النفس و بعض السعادة لأيام مضى عليها عهد طويل
أخرجت علبة ألوان الزجاج من مكتبها و ألقتعليها نظرة متزمرة و ألقت بنظرة محبطة على كل الحقائب المدرسية التي حولها..............متمنية أن تصبح شفافة فترى ألوان أصدقائها لعلها تكون مثل التي تملكها..........و ألقت عليه هو نظرة..........فهو أهم واحد في الصف بالنسبة لها.....و وجدته ينظر إليها بدوره و تبدو التعاسة مرسومة على وجهه.......كان كلاهما في الصف الخامس الإبتدائي ......هي واحدة من ثلاث فتيات في الصف و هو واحد من ثمانية عشر صبي...... هي أشطرهم على الإطلاق و هو أودعهم على الإطلاق............. و إن لم يتميز أي منهما بالجمال الملفت .....أشارت له بيدها "هل أحضرت الألوان ....فأومئ برأسه إيجابا ثم أشار إلى حقيبته مؤكدا أنها داخل حقيبتها............أعادت له الإشارة أن الوانها لا تعجبها فتمتم و أنا إيضا.....رمقتهما مدرسة الريلضيات بنظرات غاضبة فأسرع كل منهما يدس وجهه الصغير في دفتره و يقوم بحل مسائل حسابية معقدة.......رن جرس المدرسة معلنا إنتهاء حصة الرياضيات و بدأ حصة الرسم.............نظرت إلى كل من حولها بترقب تنتظر أن يخرج الجميع ألوانهم و ريشهم و زجاجهم و لكن لم يفعل أحد.............فسألت الجميع عن ألوانهم لتكتشف أنها هي و هو الوحيدان اللذان أشترا الألوان..............اقتربت من مكتبه و وضعت علبة ألوانها عليه فتهلل وجهه و أخذ ينظر إلى ألوانها تارة و إليها تارة أخرى و هو يضحك و ما إن سألته عن سر ضحكاته حتى أخرج علبة ألوانه من حقيبته لتجد أنها مطابقة لألوانها..........فابتسمت بفرح غريب..........يومها رسمت معلمة الرسم على لوحته عصفور صغير على غصن شجرة توت و رسمه أخرى على زجاجها لا تذكر ماذا كانت و تشارك كلاهما في تلوين الرسم حتى بعد أن غادر جميع الأطفال إلى الفسحة
أنهت كتابة قصتها و تذكرت عشرات المواقف الصغيرة التي جمعتها بكثير من شخصيات الماضي...............مازالت تذكر كثير من الأسماء....أسماء لتلاميذ صغار مثلها و لمعلمين و معلمات ساعدوها بطريقة أو بأخرى لتصبح ما هي عليه اليوم..........و مع ان ذلك الزميل الصغير العزيزالذي لم يكبر أبدا في ذكرياتها غادر المدرسة بعد هذا الحدث بأسابيع قليلة و مع أنها ظلت تحاول ان تذكر إسمه نصف اليوم إلا أنها لم تتخيل أبدا أن يأتي يوما تراه فيه مرة اخرى.............و ظلت تتسائل أتراها إن رأته تعرفه

Bird on branch
أخرجت علبة ألوان الزجاج من مكتبها و ألقتعليها نظرة متزمرة و ألقت بنظرة محبطة على كل الحقائب المدرسية التي حولها..............متمنية أن تصبح شفافة فترى ألوان أصدقائها لعلها تكون مثل التي تملكها..........و ألقت عليه هو نظرة..........فهو أهم واحد في الصف بالنسبة لها.....و وجدته ينظر إليها بدوره و تبدو التعاسة مرسومة على وجهه.......كان كلاهما في الصف الخامس الإبتدائي ......هي واحدة من ثلاث فتيات في الصف و هو واحد من ثمانية عشر صبي...... هي أشطرهم على الإطلاق و هو أودعهم على الإطلاق............. و إن لم يتميز أي منهما بالجمال الملفت .....أشارت له بيدها "هل أحضرت الألوان ....فأومئ برأسه إيجابا ثم أشار إلى حقيبته مؤكدا أنها داخل حقيبتها............أعادت له الإشارة أن الوانها لا تعجبها فتمتم و أنا إيضا.....رمقتهما مدرسة الريلضيات بنظرات غاضبة فأسرع كل منهما يدس وجهه الصغير في دفتره و يقوم بحل مسائل حسابية معقدة.......رن جرس المدرسة معلنا إنتهاء حصة الرياضيات و بدأ حصة الرسم.............نظرت إلى كل من حولها بترقب تنتظر أن يخرج الجميع ألوانهم و ريشهم و زجاجهم و لكن لم يفعل أحد.............فسألت الجميع عن ألوانهم لتكتشف أنها هي و هو الوحيدان اللذان أشترا الألوان..............اقتربت من مكتبه و وضعت علبة ألوانها عليه فتهلل وجهه و أخذ ينظر إلى ألوانها تارة و إليها تارة أخرى و هو يضحك و ما إن سألته عن سر ضحكاته حتى أخرج علبة ألوانه من حقيبته لتجد أنها مطابقة لألوانها..........فابتسمت بفرح غريب..........يومها رسمت معلمة الرسم على لوحته عصفور صغير على غصن شجرة توت و رسمه أخرى على زجاجها لا تذكر ماذا كانت و تشارك كلاهما في تلوين الرسم حتى بعد أن غادر جميع الأطفال إلى الفسحة
أنهت كتابة قصتها و تذكرت عشرات المواقف الصغيرة التي جمعتها بكثير من شخصيات الماضي...............مازالت تذكر كثير من الأسماء....أسماء لتلاميذ صغار مثلها و لمعلمين و معلمات ساعدوها بطريقة أو بأخرى لتصبح ما هي عليه اليوم..........و مع ان ذلك الزميل الصغير العزيزالذي لم يكبر أبدا في ذكرياتها غادر المدرسة بعد هذا الحدث بأسابيع قليلة و مع أنها ظلت تحاول ان تذكر إسمه نصف اليوم إلا أنها لم تتخيل أبدا أن يأتي يوما تراه فيه مرة اخرى.............و ظلت تتسائل أتراها إن رأته تعرفه

Bird on branch
الجمعة، 9 سبتمبر 2011
سنة خمسة إبتدائي
كنت بقرأ قصة قصيرة لأحمد خالد توفيق "إين هي" بيحكي فيها عن حبيبة طفولته اللي في سنة خامسة إبتدائي ضحكت من قلبي لأني رجعت بذكرياتي لخمسة إبتدائي بتاعتي و أفتكرت
كنا 3 بنات بس في الفصل و قرروا يضموا علينا فصل الولاد............ و إن يحصل ده في مدرسة في الرياض مش حاجة عادية...كانت أول مرة يبقى معانا ولاد تاني في الفصل من الكجي.... و تحول فصلنا من أهدى فصل في المدرسة لجبالية قرود...... كان هو واحد من الولاد الهاديين الوديعين دول و أنا أشطر بنت في الفصل هادية و وديعة طول ما مفيش ولاد حوليا أول ما حد يقرب مني أبقى فجأة شرانية ما عادا هو............... و مش فاكرة أي مواقف غير موقف واحد كان عندنا حصة رسم على الأذاذ وكان المفروض نجيب ألوان الأذاذ معانا.....روحت تاني يوم متأزمة قوي لأن بابا أشترالي ألوان غريبة كده على شكل أقلام مش علب و ريشة زي ما أنا كنت عايزة و بصيت حوليه لقيتوا هو كمان متأزم قوي ...و سألت حد جاب ألوان كل الفصل طلع ما جبش ماعدا هو طلع ألوانه اللي شبه ألواني بالظبط وفرجني عليهم....... أنشكحت قوي قوي و فرجته على ألواني أنا كمان..........يومها المُدرسة رسمت صورة صغيرة على الأزاز بتاعي و واحدة على الأزاز بتاعه ...مش فاكرة رسمتي بس فاكرة أنها رسمت عنده عصفورة على غصن شجرة توت.......... في الفصحة قعدنا نلون الصورتين مع بعض ........... بعدها بشوية ساب المدرسة و سافر لبنان ....... و أنا قعدت كام يوم مضايقة لحد ما حد تجرأ و جاب نمرة أعلى مني في social studies .........................أيام :)
ملحوظة: قعدت نص اليوم أفتكر كان إسمه إيه؟؟.............و أفتكرت
الجمعة، 2 سبتمبر 2011
أكتر 13 أغنية بحبهم لفيروز
أتسألت إيه أكتر 10 أغاني بحبهم لفيروز و لما ما عرفتش أجاوب عملت التالي.......كتبت إسم 50 أغنية سمعتهم و فاكرة إسمهم منهم الأغاني اللي ليها على موبايلي و بعد كده بدأت حملت تشتيب لحد ما وصلت ل 13 أغنية مش عارفة أختار بينهم و هم دول
13 لا تعتب علي
12 لا أنت حبيبي
11خايف أقول
10بناديلك يا حبيبي
9 إسهار
8 بعدك على بالي
7 الله معك يا هوانا
6 دق الهوا عالباب
5 كيفك أنت
4 طلعلي البكي
3 أهواك بلا أمل
2 يا عاقد الحاجبين
1 بكرة أنت و جاي
12 لا أنت حبيبي
11خايف أقول
10بناديلك يا حبيبي
9 إسهار
8 بعدك على بالي
7 الله معك يا هوانا
6 دق الهوا عالباب
5 كيفك أنت
4 طلعلي البكي
3 أهواك بلا أمل
2 يا عاقد الحاجبين
1 بكرة أنت و جاي
أحكيلي شكرا
حملة برفعها من حين لأخر لفراغ حياتي من الأحداث السعيدة و لكثرة مشاكلي النفسية و كلاكيعي .....فتبدو الحكايات السعيدة و قصص المشاعر و الأحاسيس و الحب مناسبة جدا لرفع معنوياتي .........عتدها أبدأ حملت أرجوك أحكيلي شكرا ....فالحقيقة ان الحكايات هي أفضل ما في حياتي سواء قرأتها أو سمعتها أو حتى كتبتها................. و عمتا في تلك الأوقات تملئ قصص و حكايات اناس أخرى فراغي العاطفي ...............و إذا نظرت لوجهي تستطيع ان ترى كل تفاصيل الحكاية على صفحته فترى إبتسامة التتنيح و بربشة العنينين مصاحبة لبعض الحركات اللا إرادية مثل و ضع اليد على القلب و التنهيدات الحارة ..و أن أخذت الأحداث مجرى غير سعيد ترتسم 111 في اعلى وجهي و التكشيرة على شفتي و تتكور يدي في قبضتين و يبدأ فمي في تلفظ بعض الألفاظ الغير لائقة و تجدني سحبت ورقة من دفتري و بدات في وضع خطة شريرة معقدة للتخلص من الشخص المؤذي الذي يقف في طريق السعادة الأبدية .......و رغم أن هذه الخطط الشريرة لا تنفذ أبدا "للأسف ضميري مش ميت كفاية" إلا أن مجرد وضع الخطط يجعل الحياة وردية مرة أخرى ................. و حيث ان حياتي فاضية اليومين دول فمن فضلك لو سمحت أحكيلي شكرا.......................
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)