في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي

السبت، 28 أبريل 2012

شجرة الياسمين

نزلت من السيارة بحماس شديد و صفقت بيديها بسعادة طفولية و تبعها هو بخطوات أبطأ و حماس أقل و قفا أمام بيتهما المستقبلي
- "ها يا ستي أدينا جينا عايزة تقوليلي إيه بقى "
- "بص إمبارح و أنا بتمشى شميت ريحة ياسمين جميلة قوي و قررت الأتي" نظرت إلى البيت   و عاد هو إلى الخلف خطوتين حتى ركن على الحائط المقابل و تركها تشرح له خطتها الجديدة أو بالأحرى حلم من أحلامها المتعددة......... 
- "غحنا نزرع شجرة ياسمين في الجنينة ....تمام و نوصل بقى سلك من الأرض لحد شباك الأودة اللي هناك دي اللي المفروض تبقى أوديتنا ...فالياسمينة تتسلق السلك ده و توصل لحد فوق" إستعانت بحركات يدها لتتأكد  أنه تخيل الصورة التي ترسمها و رأها كما تراها هي رؤية العين.......... "فكل مرة نفح فيها الشباك الدنيا كلها تتعبى ريحة ياسمين .....إيه رأيك" قبل أن يجيبها قاطعته في حماس شديد "أستنى أستنى لما أكملك .....شوف دي مش هتبقى المزة الوحيدة.....في ميزة أهم من دي بكتير............ شوف بقى " كانت تقف على طرف قدمها من شدة الحماس و السعادة .......... "عارف بقى لما مرة أتأخر أنا عليك و تبقى متنرفز قوي قوي و طالع في البلكونة علشان تلقي عليه نظرة شريرة و تفكر هتبستفني أزاي ...و تشم ريحة الياسمين هتفتكر اليوم ده فتبتسم و زعلك مني يقل"

                                                                  ------------------------------
داعب شعره و سرح بخياله و رأها تَصُفْ سيارتها في ساعة متأخرة و تنزل من السيارة مسرعة محاولة أن تغلق الباب في هدوء حتى لا يسمعها ....... و تتو جه بخطوات مسرعة إلى المنزل ثم تعود أدراجها مرة اخرى إلى السيارة قتنظر في مرأتها الصغيرة و تحاول أن تصطنع الإجهاد و الضيق ....رأها تارة تنظر بدهشة لنفسها في المرأة و تارة في جزع و تارة أخرى في ضيق محاولة أن تحدد أي الوجوه سينجح أن يخفف من غضبه....ثم رأها تقوم بحركات بيدها و تتمتم بشفتيها كلمات غير مفهومة محاولة  أن تبرر سبب تأخيرها ثم تنظر في ساعتها فتكتشف أنها أضاعت مزيدا من الوقت في تمثيلها الغريب و رأى نفسه يفتح النافذة في غيظ فتركض هي مسرعة إلى مدخل الباب كي تتفادى نظراته النارية .....فتهب عليه رائحة شجرة الياسمين......أبتسم للفكرة ثم ضحك و أفاق من خياله على صوتها تسأله في إلحاح  "قلت إيه " فرد عليها بإبتسامة "قلت بحبك" 

الاثنين، 23 أبريل 2012

يا عيني يا طنط


إنهارده كنت بكلم أنتيمتي ....أقدم أنتيمه عندي ....عارفهم دول اللي أنت تعرف كل عيلتهم مامتهم و باباهم و خالتهم وولاد خالتهم و هلم جره........... و هم يعرفوا كل تفاصيل حياتك و أسرارك اللي مش قد كده...................أيوه هي صحبتي دي كده.....و كانت طنط مامتها مثال حي على الأمهات اللي معندهمش أي مشكلة أن بناتهم يقعدوا جنبهم و متيقنين أن الحاجات دي نصيب و ماحدش بيأخد أكتر من نصيبه أبدا ........و أنا طبعاً قاعدة براقب الأمهات واحدة ورا التانية بينهاروا علشان انا و أصحابي كلنا قاعدين و طنط ما شاء الله لسه ثابته على هذه المبادئ العظيمة.........و من كام يوم كده طنط إنهارت...........قالت لصحبتي "هو ماله فلان ...ما هو كويس ؟؟!" ياعيني صاحبتي فتحت بقها" فلان !!هو أنت يا ماما جايه تفتكري بعد 9 سنين!!"
-طنط "ما تحولي توقعيه" و أي حد يعرف طنط كويس يتأكد أن الجملة دي مش في قاموسها أساسا _أنا شخصيا لو سمعتها بوداني دول بتقول كده عمري في حياتي ما هصدق ............ فصاحبتي طبعا ردت الرد اللي كلنا بنقوله لأمهاتنا "و أنا لو بعرف أوقع كنت لسه قاعدة جنبك لحد دلوقتي" بغض النظر عن أن اللي صاحبتي عملته بعد كده كفيل بأنه يطفش أي كائن هلامي في الدنيا ...إلا أن  الكلام اللي طنط قالته ده خلانا نفكر _أنا و صاحبتي_ هو إحنا كبرناااااااا قويييييييييييي كدههههههههه لدرجة أن طنط قررت تنهار و تتكلم........ بس بجد طنط صعبت عليه قوي ...يا عيني يا طنط

الأربعاء، 18 أبريل 2012

ليلي و نهاري





الشمس تبدو ضاحكة كحالتها كل صباح كأنها فرحة لرؤيانا أحيانا كثيرة يبهرني فرح الشمس!! لماذا تبدو سعيدة هكذا مع أن أشعتها هي السبب الأساسي في إستيقاظها من النوم كل يوم لنواجه مشاكلنا و همومنا من جديد..... في العصور القديمة (عندما كنت طفلة) كنت أكره الليل و أحقد على الشخصيات الكرتونية عندما تبدو الشمس ساطعة عندهم ونائمة عندنا....مازلت أتسائل إلى اليوم لماذا كنت أكره الليل إلى هذا الحد.....أحيانا كثيرة أفكر هل أنا كائن ليلي أم نهاري فلا أدري.......فأنا أحب الإثنين بنفس الطريقة أحب في النهار ضوءه و زحامة خصوصا عندما أصاب بالإكتئاب و أحب في الليل ظلامه و سكونه عندما أصاب بمرض الحب ....... أشتاق إلى نجومي إذا ما نمت ليلي و أشتاق إلى أشعة الشمس الدافئة إذا ما أمضيت يومي كله بين الكتب و الأوراق.............و لكن هناك شيئا واحدا مشترك في ليلي و نهاري معا أن أحلامي لا تتوقف في كليهما

الأحد، 15 أبريل 2012

على حافة الرصيف

جلست على الرصيف في وسط النهار.....جاء و جلس بجوارها في صمت.....ألقت عليه نظرة ملول و تابعت رؤية الحركة التي تملئ المكان..... سألها "هتقعدي كده كتير"
- أنا حرة على فكرة أقعد زي ما أنا عايزة"
صمت في إندهاش فهو لم يعتدها فجة في ردودها ثم سألها "هو أنت في حاجة معينة مضايقاكي"
- حتى لو في دي مشكلتي لوحدي
-"هو أنتِ زعلانة مني في حاجة" لم تجب فكرر سؤاله مرة أخرى فإمتنعت عن الإجابة "أنا لو مضايقك في حاجة قوليلي و أنا أصالحك" رمقته بنظرة ممتلئة بالإستهزاء و لم تجب.......كانت تعلم أن إجابتها ستكون في غاية السوء....كانت تريد بقوة أن تقول أن العالم لا يتبلور حولك و ان ضيقها أكبر من أن يكون بسبب شخص .......... لكنها تذكرت العبارة الشهيرة التي تقول "صن لسانك يصنك" فصانت لسانها..........تنهدت تنهيدة ملول ....قال لها " طب انا همشي"..... فهزت رأسها في إنتظار رحيله لكي تتمكن من متابعة التفكير في سبب ضيقها.....و لكنه لم يفعل بل ظل جالسا.....لم تكن حتى قادرة على أن تتفاعل و تسأله "لماذا لم يرحل، أو أن تطلب منه بهدوء الرحيل أو ربما تصرخ فيه "قوم أمشي" فتخرج بعض من طاقتها السلبية........

"أنا حاسس بالإهانة، و عمال أفكر ممكن أكون عملتلك إيه يضايقك، عارفة إحنا بقالنا قد إيه صحاب....... قد خمستلاف سنة كده..... تششيل الدنيا فينا و تحطنا و أروح أخر الدنيا و أتعرف على ناس جديدة و أنساكِ و تنسيني و نتحول لإتنين معارف مايعرفوش عن بعض أي حاجة خالص......بيتقابلوا كده في فرح حد أو حاجة........و أقعد أقول "ياااااااااااااه ده الواحد ماكنش فاكرها أساسا.....و بعدين فجأة و من غير مقدمات أقعد أسأل عن رقم تليفوناتك لأني عايز أكلمك، عايز أحكيلك مشكلة، و إحنا أخر مرة حكيتلك كنا في المدرسة..... و لا أنا أعرف عنك حاجة من ساعتها و لا أنت تعرفي.....و أول ما أبتدي أحكيلك أكتشف أني عمال أتكلم و أتكلم و أتكلم و أقولك حاجة من الشرق و حاجة من الغرب.....و أقولك عن ناس ما تعرفيش عنهم حاجة و لا إيه علاقتهم ببعض....بس ألاقيني برغي و خلاص و أنتِ بتسمعي و خلاص....و ما حستش حتى أنك عايزة تسألني إيه اللي فكرك بيه .....لأن ما فيش بينا إحتمالات .....لا عمرنا كنا حبيبة و لا عمرنا هنكون..... و نرجع بعد كده نسأل على بعض و نبدل كتب و أفكار و أحلام....و أسألك إيه أخر أخبارك و أعرف من طريقة قولك لكلمة "مافيش" إذا فعلا في جديد و لا لأ.............. و إنهاردة حاسس أن عندك كلام كتير قوي عايز يطلع بس مش عارف .......و عارف أنك مش مضايقة مني و لا حاجة بس قلت أنكشك..و عارف أنك ممكن تقعدي كده لبعد بكرة لا قادرة تتكلمي.....و يمكن فعلا عايزاني أقوم أمشي ....و يمكن أنا فعلا مش هقدر أعملك حجة.....و مش هكدب و أقول ضميري هيأنبني لو قمت و سبتك....لأ عادي....بس حاسس أني عايز أقعد أتفرج معاك و أشوف أنتِ فعلا عايزة إيه أو شايفة إيه.....فأنا مش ناوي أقوم"

لم تبد أي إنفعال لكلامه...... و لم تجب و لا أبدت أي علامة للتأثر .....قالت بعد برهة في ألية "عارف الولد اللي هناك ده اللي لابس تيشرت أحمر و شورت ده....بقاله واقف كده زي ما هو من قبل ما تيجي.....عمال يتفرج زيه زيي على الناس و شكله زهقان"
-"سألها في بطء و حذر "تفتكري عنده كام سنة .... 8 ،9"
-أجابت في ثقة" عنده 10 سنين"
صمتت لوهلة ثم أكملت " عارف هو متنح كده علشان مضايق و أكتر حاجة خنقاه أنه مش عارف هو مخنوق ليه و ملوش مزاج بأكل حاجة و لا يشرب حاجة و لا يتكلم"
قال هو مضيفا "و لا يلعب"
فأشارت إلى طفل أخر "شايف بقى اللي هناك ده عنده 9 سنين و صاحبه الأنتيم و برضة بيحاول يلعب معاه بس الولد مش راضي ...تفتكر مش راضي يرد عليه ليه، علشان زعلان منه"
- أجاب "لأ"
نظرت إليه لأول رة منذ جلس "برافو عليك، هو مش زعلان منه و مش زعلان من حد أصلا، ده حتى مش زعلان من نفسه، لأ هو مبسوط من نفسه لأنه لسه بيمشي عادي و أن مافيش حاجة بتوقفه"
-قالها "تفتكري ممكن يكون اللي مزعله حاجة حصلتله"
ردت بشئ من الحماس "ما هو ده المدهش، أن خير اللهم ما أجعله خير مافيش حاجة وحشة حصلتله الفترة اللي فاتت"
- "طب إيه أكيد في سبب في مكان ما مضايقه"
- قالت بإنفعال طفل صغير" ما أنا فعلا مش عارفة....بقالي كام يوم و مش قادرة أوصل لمشكلة....حاسة أني نفسي أدور الضرب في كل البني أدميين....القريبين قبل البعلد....عايزة أنتقم من الكل لأن ما حدش عارف أنا مضايقة ليه"
-"يمكن لو....."
- قطعته "عملت كل حاجة...نزلت جريت و جبت أيس كريم و أشتريت كتب جديدة و هدوم جديدة...كلمت أصحاب كتير ما فيش فايدة متغاظة جدا برضة"
-"وبعدين ناوية تعملي إيه"
-"أفضل قاعدة هنا كده من غير أكل و لا شرب لحد ما أروق"
- طيب بما أن شكلك مطولة أنا هروح أجيب حاجة أكلها و أشربها و أجي أقعد معاكي" قام سريعا و لم يتعجل في العودة....فهو يعلم أنه سيطول بهما الإنتظر على حافة الرصيف....أكل ببطء و شرب كوب عصيره على مهل و أبتاع لها شيئا لتأكله في حالة غيرت رأيها.....و أتجه إلى الرصيف نفسه فلم يجدها ألتفت يمنة و يساره فلم يجدها فأخذ يضحك و هو جالس وحده على حافة الرصيف

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

رحلة الأقصر و أسوان (-أسوان و المركب إخناتون)

وصلنا أسوان أخيرا حيث الشمس الساطعة و الجو الدافئ توجهنا إلى المركب العظيم إخناتون على ضفاف النيل في أسوان و اللي هتبقى بيتنا خلال الأيام القليلة القادمة........ و دخلنا غرفنا أخيرا أنا و روان في 331 و عبودي و ماما في 333.....و لحد ما نمشي هنبدل أنا و عبودي الغرف مرتين ل3 مرات في اليوم ....... و بعد ما أتغدينا و نمنا و عملنا كل اللي نفسنا فيه قعدنا بليل على الديك deck بتاع المركب و هو ده اللي كتبته هناك الساعة 9:30 على ظهر المركب إخناتون في أسوان "قاعدة على سطح المركب في أسوان في ناس حوليه كتير مع أني كان نفسي أطلع ملقيش حد و أشغل فيروز و أكتب........ لأ مش من باب الكئابة بس من باب الرغبة في التتنيح و الرغبة الملحة في النوم و الراحة " .....ده كان يوم السبت و كل اللي عملناه يومها أن إحنا نزلنا أتمشينا شوية في أسوان "كنا رايحين نجيب دواء لكرموز الكلبوظ "........ و طول الوقت كنت بفكر في ءالاء صراحة ...كنت بفكر أني كنت هبقى مبسوطة قوي لو كانت هنا و ثانيا لما عديت على مركز الأورام هناك مابقتش متخيلة أن ءالاء هيجي عليها يوم هتقدر تسيب القاهرة و ترجع تاني تقعد هنا


يوم الأحد صحينا بدري جدا وركبنا الباص متوجهين إلى السد العالي و أوتماتيك رنت في دماغي أغنية عبدالحليم " قلنا هنبني و أدينا بنينا السد العالي " و لوهلة حسيت أني شايفة السد و هو بيتبني و العمال و هما مبسوطين أنهم بيعملوا حاجة للبلد .......و إحنا في الطريق للسد عدينا على بعض المعالم المهمة في أسوان منها مقبرة أغاخان "لمحمد شاه الحسيني أغاخان " لمسلم الشيعي الديانة ولد لأب باكستاني و ام هندية أو العكس و المتزوج بسيدة إنجليزية.....جيه لأسوان بعد ما جاله شلل و جاء لأحد الأطباء بلاد النوبة ليقوم بعلاجه في الرمال الساخنة و مات في أسوان و أوصى بدفنة في بقعة الأرض اللي أشتراها و فضلت زوجته الإنجليزيه تضع وردة على قبره يوميا حتى ماتت و دفنت بجواره......... و بعد كده عدينا على قبر الأديب محمود عباس العقاد و التمثال بتاعه اللي عمله محمود مختار ........و أول ما تيجي سيرة عباس العقاد تستحضرني جملتينه المفضلين عندي "إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا و حياة واحدة لا تكفيني"..... و الجملة التانية "ما ليس بالحب أسهل في التعريف مما هو الحب"................... و بعد كده عدينا فوق سد أسوان أو خزان أسوان اللي أتبنى قبل السد العالي في أواخر 1800............. و بعدها أخيرا وصلنا للسد العالي

و من باب التفاؤل و الحياة بمبي أحب أبدأ بمعلومة لطيفة جدا و أن لو السد ده أضرب بالطيارات مصر كلها هتغرق في 9 ساعات و كلنا هنموت .............أعمل نفسك ما قرأتش السطر اللي فات........السد العالي من أكبر إنجازات جمال عبدالناصر اللي ما سمعش الكلام و بدل ما يبني 5 أو 6 سدود صغيرة بنى واحد كبير علشان لو حصله حاجة كلنا نموت بسرعة.........زفكرة السد العالي أساسا كانت قبل ما عبدالناصر يمسك البلد و قبل الثورة أساسا و تم تأجيلها لظروف سياسية و لم جيه عبدالناصر فَعِل المشروع و بنى السد بمساعدة السوفييت بعد ما رفض الصندوق الدولي و الأمريكان مساعدته ...و أتبنى السد و غنى عبدالحليم....و غير أرض النوبة اللي أخدها من الناس و شردهم تسبب السد العالي في غرق معابد قديمة للأبد غير ال18 معبد اللي تم إنقاذهم..... بس السد تم إفتتاحه في عصر السادات سنة 1971 و بنى رمز الصداقة كشكر للسوفييت اللي ساعدوه في التمويل و البناء....و الرمز فيه صورة للسادات و صورة لعبدالناصر..... أنا هبطل سرد معلومات عن السد بدل ما تتحول المذكرات لدرس دراسات إجتماعية .....و بع السد روحنا معبد فيله و أحب أكد أنه مش بيتنطق زي multiple elephants لأ ده بيتنطق زي a single female elephant .......... و كلمه فيله معناها النقطة الفاصلة بين أسوان و بلاد النوبة......طبعا المعبد ده زيه زي المعابد التانية اللي في المنطقة اللي حولين السد تم إنقاذه من الغرق و نقله.......و وصلت الباصات إلى أقرب منطقة لمعابد فيله......... و ركبنا الفلوكة متوجهين لمعبد فيله و في معبد فيله بدأت الأسطورة اللي هتتحكي من معبد لمعبد

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

كرائحة الخبز

سألها "كيف تحبيني " فقالت بإبتسامة سارحة "أحبك كما أحب رائحة الخبز و هو ساخن ....كما أحب أول قطعة كيك فور خروجها من الفرن.........و كما أحب شعور الدموع و الإبتسامة عند نزول المكرونة الساخنة في حلقي...كما أحب ملمس ثوب العيد علي جسمي............ و كما أحب ضحكات الأطفال من حولي و كما أحب ركض القط ورائي " لم يجب فقالت "لا تستعجب فهذه الأشباء أحبها منذ زمن و لم يتغير حبي لها حتى بعد أن تغيرت أنا كثيرا....و هذا ما أتمناه معك