لسه فاكرة أشترتها منين و بكام....في صيف 1999 و إحنا كالعادة في طريقنا لمرسى مطروح عدينا على إسكندرية قعدنا في شالية عمتي اللي في العجمي.....أشترتها من شارع خالد بن الوليد في واحدة من زيارتنا للشوارع الزحمة في وسط إسكندرية و اللي كان بيكرها الكبار و غحنا بنحبها بالذات لو أقترنت بأيس كريم من محل سلطانة (على ما أفتكر) من هناك......... أنا الحقيقة مش فاكرة أنا اللي نقتها و لا ماما بس أنا فاكرة أن إحنا جبناها بأربعة جنية....بنت بالرينا عندها 6-8 سنين لابسة فستان البالية و الجزمة البينك و قعدى على كرسي بالعكس.......... و عند طرف الكرسي في دبدوب صغير........ يمكن أكتر حاجة بحبها فيها أنها سرحانة في أحلام اليقظة .....الحقيقة عمري ما فكرت قبل اللحظة دي هي ممكن تكون بتفكر في إيه (بتفكر تنجح مثلا ..و لا بتفكر في البالية أو ممكن تكون لسه متفرجة على سنووايت و سندريلا و بتفكر في فارس الأحلام)....كل شئ جايز ............. و ككل حاجة بشتريها حبتها على طول و أعتبرت أنها ممتلكلتي الخاصة اللي مش من حق أي كائن حي يقرب منها و إلا هتحل عليه لعنتي (وقتها كنت مقتنعة تماما أن ليه لعنة و انها بتجيب فاعلية مع أي حد بيضايقني.....يعني لو كسرت عيني و بصيت لحد جامد بيتكعبل و يقع على الأرض و هكذا) المهم أن أنا قررت أخها معايا مرسى مطروح برضه رغم كل محاولات ماما بإقناعي أن في عيال صغيرة و ممكن حدد يكسرهالي..... و بقيت كل يوم لازم أسلم عليها و أتأكد أنها على الكومدينو اللي جنبي....... و فعلا حصل اللي ماما خايفة منه واحد من الأطفال الأبرياء زقها و قعت على الأرض و أتكسرت حتة من القاعدة بتاعتها.......وقعدت أعيط و أتعرضت للتوبيخ العادي و تمت السيطرة عليه قبل ما أعمل أي تصرف أهوج........ و عندت و أخدتها معايا السعودية ...و من بيتلبيت كانت البنت البارينا بتاعتي بتيجي معايا ملفوفة بعناية في ورق جرايد لحد ما توصل مكانها تتفك بشويش و تتحط على الكومدينو مكانها الجديد ...... و لحد إنهارده البنت البالرينا بتاعتي على كومدينو ....و مع أني ساعات كتير مابفتحش نور الأودة أصلا قبل ما أترمي على السرير و أنام....و معأن جالي هدايا و أنا أشتريت حاجات كتير بعدها إلا أني دائما و أبدا ببقى متأكدة انها في مكانها و من حين إلى أخر بشيلها أتفرج عليها و أحطها تاني ........... ما عنديش أي فكرة ليه ما سمتهاش لحد دلوقتي بس أظن أن هيفضل إسمها دايما في مخي البنت البلرينا