انهارده كنت بتفرج على فيلم "ذا ترمينال" و سألت نفسي أنا ليه بحب الفيلم ده اوي كده..... الفيلم بيحكي عن راجل مسافر من بلده لنيويورك و أول ما وصل للمطار قامت الحرب في بلده ففضل محبوس فيه لا عارف يطلع منه لنيويورك و لا عارف يرجع بلده و بيفضل عالحال ده 9 شهور لحد ما الحرب تخلص..... في ال9 شهور دي بيقابل أصحاب و ست بيقع في حبها..... الفيلم مش رومانسي و اللقطات اللي بتجمع فيكتور نيفروسكي "توم هانكس" و اميليا "كاثرين زيتا جونز" مش كتير .... بس في رأيي أن أكتر حاجة الفيلم ده بيجسدها "أعمل خير و أرميه في البحر"....... فيكتور مثال للراجل الطيب الشهم اللي بيعمل الخير علشان هو مبيعرفش يعمل غير كده..... و الخير ده بيتردله بكل الطرق بداية من الحب اللي بيدهوله كل اللي حوليه لحد الدعم النفسي و الفعلي لما بيحتاج لحد ....... واحد من أحلى المشاهد اللي في الفيلم لما فيكتور يبني لإميليا صورة مصغرة من هدية نابليون بونابرت لجوزفين _لأن إميليا بتحب قصة حب بونابرت و جوزفين_ ففيكتور قرأ على الموضوع و قرر أنه يعملها الحاجة الللي بتحبها بالطريقة اللي يعرفها ....أنا مش هقول إيه هي الهدية لو مشفتش الفيلم شوفه و لو شوفته و مش فاكر شوفته تاني....... و اللقطة التانية اللي بحبها في اخر الفيلم لما ييجي الوقت أخيرا أنه يخرج من المطار و كل حد بيشتغل هناك يبقى عايز يديله هدية و يقوله مع السلامة ...... أخر حاجة عايزة أقولها ان في سعادة مطلقة في أنك تعمل لحد حاجة او تجيبله هدية صغيرة ...أول ما الشهر يعدي الفلوس اللي دفعتها هتتنسي و هيفضل بس إحساسك لما صديقك ينبسط بالهدية