في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

أشمعنا

مع أن الواحد متأكد أن ربنا موزع الأرزاق و أكيد أكيد شايلك حاجة كويسة بس ساعات بتجيلك "أشمعنا" ليه أنا كمان محصليش كده و دايما بتلف و تلاقي نفسك بتوصل لتفسير من التفسيرين يا إما "يمكن أنا بعمل حاجة غلط و مستهلش حاجة كويسة" يا إما "إنشاء الله ربنا شايلي حاجة كويسة قدام بس مش وقتها دلوقتي" و ده بيعتمد على مدى رضاك عن نفسك و عن إيماناتك......و مع أن الواحد بيستغفر ربنا و يقول يارب سامحني على اللي أنا بقوله بترجع كل شوية تنط في دماغك....شكلها كده "أشمعنا" من عمل الشيطان أو بالأحرى عمل النفس. 

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

السعادة في الأشياء الصغيرة

من فترة بدأت أستغل الوقت اللي بقعده في الوحدة الصحية مابعملش حاجة و برغي مع زمايلي و أعلم شوية عيال في الحتة اللي حولين الوحدة...... و لما أقول أني بتعلم بسببهم حاجات أكتر من اللي بعلمهلهم أنا مش ببالغ ....و ببقى في منتهى السعادة لما يبدأوا يقروا و لا يتفاخروا بين زمايلهم بحاجة أنا معلمهالهم....أو لما أشوف في عينيهم سعادة و هما مش مصدقين أنهم عملوا حاجة عظيمة زي رسمة رسموها و لا كلمة صعبة عرفوا يقروها لوحدهم...أو حاجة ماكنوش فهمينها و فاكرينها صعبة و لما فهموها أكتشفوا أنها سهلة عادي...... السعادة مش بس في الحاجات الصغيرة اللي الواحد بيعملها لأ السعادة بتيجي في كل ما هو صغير في الحجم أو السن..... هتلاقي أن أي حركة صغيرة بيعملها طفل صغير كبيرة قوي في عينين أهله و أحلى حيوانات هي الصغيرين في السن........  علشان كده القرب من الأطفال بيخاليك تتمتع بحاجات كتير بحياتك ...... و أكتر حاجة أكتشفتها في الموضوع ده أن اللي بيقولك أن العيال مش عايزة تتعلم كداب كبير ...الولاد اللي بيجولي بيجوا بمحض إرادتهم و بيبقوا مبسوطين أنهم موجودين و حتى لما أكسل و أزهق نظرات عينيهم اللي بتقولك أنهم مستنين منك حاجات كتير و بيحبوكي مهما قسيتي عليهم و لا زعقتيلهم بيخليكي تكملي...... إنهارده حصل موقف صغير جدا تسبب في سعادتي ...من فترة و إحنا قاعدين في الفصل ولد عنده 11 سنة تقريبا رمى طوبة على واحدة من البنات و قل أدبه و أنا أتنرفزت جدا جدا عليه و على مامته ....إنهارده لما أبتدينا لقيتوا واقف على الباب فقلتله "أدخل لو عايز تيجي" دخل بشوية بتحفز كده و هو مش متأكد أنا هعمل فيه إيه..... كنا بنتعلم أزاي نكتب أو نرسم قصص فقلتله "بص يا أحمد اللي أنت هتقول عليه هرسمه فضحك كده مش مصدق و بعد ما خلصنا و أديت كل واحد منهم ورقة و قلم علشان يرسم قالي "هو أنا ممكن أجي علطول ".... و ده كان كفاية أني أحس بقيمة السعادة في الحاجات الصغيرة

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

ملبك بالحب ملبك

"و ملبك بالحب ملبك" فيروز
و يمكن هو ده أكتر شعور و حشني...يمكن أكتر حتى من شعوري بالرغبة الملحة أني أحس أني عملت حاجة مهمة في حياتي!!! نفسي أقف قدامك و تقولي كلمة حلوة و مبقاش عارفة أروح فين و يبقى نفسي أطير في السما أو أرقص رقصة نصر قصيرة. و لا أقف قدامك و يبقى نفسي قوي أحط إيدي على إيدك علشان أدفى فيها لدرجة أني مش عارفة أرد عليك و أنت بتتكلم من كتر ما أنا بحاول أسيطر على نفسي علشان معملهاش فعلا...........أو أبقى خايفة لا تسمع صوت قلبي من كتر ما بيضرب جامد و بصوت عالي قوي لمجرد ان عينك جت في عيني بالغلط..........أو أفضل مبحلقالك و مش عارفة أبص لحد تاني و أنت بتتكلم أو حتى و أنت ساكت و عينيا الحمارة بتقول "أنا بموت فيك و مش عارفة أعمل إيه........... و أفضل طول اليوم عمالة ألف حولين نفسي يمكن أخبط فيك صدفة و لا حاجة  و لا قلبي يوجعني قوي قوي من كتر ما أنت واحشني و أبقى عايزة أحط إيدي عليه علشان أدفيه من السقعة اللي أنت سبتها وراك..... و هو ده أنك تبقى ملبك بالحب :)

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

questions

they till you to be creative and go crazy that's the way you will make a difference...... wats creative and how to go crazy when there is so much stuff to hold you back........... why cant i get beyond my fear ?? why cant i think out of the box........ how can i get rid of years of straight thinking and try to think different...... where can i find answers to all my questions?and who will help me and from where can i get encouragement ?? when will my process of change start and when will i feel fulfilled and will i ever feel fulfilled??!! and how can you teach others to be different while you arent different yourself? how come we are so damn weak and the world is soo soo big for us....and there is never enough time to change..   

الخميس، 7 نوفمبر 2013

حاجات هقولها لمريم لما تكبر

لما يميمتي تزعل من ياسمين و تيجي تشتكيلي منها لأني المفضلة عندها من أصحاب مامتها هضحك و أسألها تعرفي يا يميم أنا  و مامتك نعرف بعضك أزاي ؟؟!! و لما ترد عليه تقولي "كنتوا مع بعض في الكلية أنت و طنط ايمان حسن و طنط خديجة و طنط ايمان ربيع" فقلها "لأ يا يميم أنا أعرقف مامتك من قبل كده من أيام ما كنت بتعمل ضفيرة و تقعد جنبي على الديسك في خمسة ابتدائي" و هحكيلها أزاي أنا و ياسمين كنا قاعدين في أخر ديسك علشان احنا طوال و أن أنا و هي كنا بنحب بعض جدا من غير ما نقول...و أن أخر يوم قبل ما ياسمين تسيب المدرسة كان في بت كده غتيتة اسمها نشوى غلست عليها في حصة الscience و مع أن ياسمين كانت مشيت من المدرسة فضلت ماكلمش البنت دي و أعملها بقرف سنتين بعدها..... و هقولها أن طنط ايمان ربيع و طنط الاء بتاعت اسكندرية هما كمان كانوا معنا في الفصل بس كانوا الأتنين حريتة و بيقعدوا قدام..... و بعدين هحكيلها أذاي أنا و مامتها فضلنا مانعرفش حاجة عن بعض لحد ما شوفتها في نص مدرج المحلاوي في أولة كلية و مش عارفة أذاي عرفنا بعض و اتلمنا على بعض مع باقي الشلة..... و هحكيلها أذاي ايمان حسن كانت دايما تقول "أحسن حاجة نأكل ياسمين علشان ما تفقدش أعصابها" مع أن يا يميم مامتك مش بتاعة مشاكل و مفتكرش أنها أتخانقت معايا قبل كده بس كانت دايما بتتخانق مع طنطك خديجة...أصل ما يغركيش زمان طنطك خديجة كانت مجنونة أكتر م كده بكتير و كانت بطيئة جدا و دايما تتأخر على معادها لدرجة أنها كانت بتنرفزنا كلنا بس صراحة طول عمرها جادعة......و ياما يا يميم كانت مامتك بتودينا كل حتة بالعربية بتاعتها كانت أياميها معاها بنتو نبيتي و أنا و طنطك خديجة كنا نقعد نتخانق مين فينا هيقعد قدام أصلها كانت دايما بتتحجج قال ايه رجليها وجعاها  بس على مين كنت أقعد قدام برضه و ساعات تصعب عليه فأسيبها تقعد هي........ و في يوم كنا خرجين فمامتك جت من غير العربية فقلتلها ايه يا سمسم فين العربية قال ايه ايمان ربيع جابت عربية و هنروح بيها يومها فضلت أنا و طنطك ايثار ماسكين في كرسينا لحد ما وصلتنا طنطك ايمان المترو..... و أنا و مامتك ماكناش سهلين خالص يا مريم كان في عزالكئابة تجيلنا حالات ضحك هستري في يوم كده كنا قاعدين قي بيسترو مع ايمان ربيع و كانت يا عيني مضايقة قوي و عمالة تعيط و تمسح في دموعها و أنا و ياسمين جالنا هيسترية ضحك لحد ما طنطك ايمان قعدت تعيط و تضحك في نفس اللحظة و طنطك ايمان حسن عمالة تبصلنا على اننا معاتيه...و مرة تانية كنا في فرح أخت ايمان ربيع برضة و طنطك خديجة شافت حد مابتحبوش و بقت مش قاعدة على بعضها و دمها محروق و أنا و ياسمين بقت دموعنا نازلة من كتر الضحك ....أنا لسة بضحك كل ما أفتكر اليوم ده ...... و في فرح طنط ايمان ربيع_ هي كانت أول واحدة تتجوز فينا_ مامتك بقيت مستغربة جدا أن احنا تنحين و ماحدش فينا عيط الا طنطك الاء فجأة جتلها نوبة بكاء شديدة و مبقتش مصدقة أن ايمان أتجوزت و مبقيناش عارفين نسكتها أذاي......عارفة يا يميم طول عمر  مامتك عاقلة أكتر مننا يمكن اللي كانت عاقلة برضة طنطك ايمان ربيع بس أنا و طنطك خديجة و ايمان حسن كنا مجانين كل واحدة بطريقتها ....أنا كنت دايما أروح أحكي لمامتك مشاكلي و أقولها حاجات مقلتهاش لغيرها بس في حاات تانية كتير كنت بتكسف أقولهلها..... و مع أن أنا و طنطك ايمان حسن أكتر واحدة فيهم صحبتي بس مامتك كان ليها مكانة كده بتاعتها..... لما مامتك قبلت باباكي يا يميم قالتلي من الأول خالص و يوم خطوبت مامتك كان يوم عيد ميلادي على فكرة و كان فيه مظاهرات و أنا و طنطك خديجة بدلنا خمسين ألف مواصلة لحد ما وصلنا و كانت أول مرة أشوف مامتك لابسة فستان كانت لابسة فستان لبني جميل قوي و ماكنتش مصدقة كانت حلوة كده أذاي بس طنطك خديجة و ايمان قعدوا يقرفوها علشان حطة كحل و مكياج خفيف لحد مامسحته و أنا يوميها كنت لابسة زيتي في زيتي كأني وقعة في حلة ملوخية...... و يوم كتب كتابها كان المفروض أبقى في الساحل و قعدت أتحايل على بابا أنه يخليني أرجع بدري يومين بالسوبر جيت علشان أحضر كتب الكتاب و موفقش غير لما رضيت  أقابل العريس الصالونات اللي كان جيلي " و يوميها روحت على طنطك الاء لو تعرفيها أيوة اللي من أسوان لبست الفستان و أخدنا تاكسي من شبرا لكتي الكتاب كانت الدنيا زحمة قوي و وصلنا بعد كتب الكتاب ما خلص بس لحقت أتصور مع مامتك و ده كان كفاية مع أني كنت متفحمة من الشمس بتاعت الساحل........ يوم الحنا بقى روحنا أنا و طنطك أروى و أخدنا طنطك خديجة من الطريق و كالعادة طنطك خديجة لطعتنا نص ساعة مستنينها في ميدان لبنان  و روحنا متأخرين و احنا بنركن تحت البيت لقينا واحد حليوة كده كان بيركنا و قعد يقلنا بس أعديلي العربية 35 درجة و كنا هندخل في العمود من كتر ما احنا مركزين معاه مش مع الركنة و كنت هعيط لما شفت مامتك من كتر ما كنت حلوة..... قبل فرح مامتك بيوم البلوزة بتاعتي التارزي بوظها و الفستان مظبطش خالص و كان هيجيلي انهيار عصبي من كتر ما أنا مش عارفة ألبس ايه و بعدين مامتك كلمتني في التليفون تسألني هنروح اذاي الفرح و بتقترح علينا نروح لها و بعدين نطلع من هناك.....يومها يا يميم أتأثرت جدا و حسيت قد ايه أنا بحب مامتك مع أنه اليوم يومها و المفروض تبقى مركزة في نفسها بس الا أنها كانت شايلة همنا ..... في الفرح بقى كنت عايزة أروح أقعد معاها في الكوشة لأني مش متعودة متبقاش قاعدة جنبي في كل المناسبات اللي روحناها سوى و الكوميدي في الفرح ده أن احنا قعدنا نقنع في طنطك خديجة تقف و تلقف البوكية يمكن ربنا يسهلها بس هي مارضتش مين عارف لو كانت لقفيته كان ايه اللي هيتغير  وفي أخر الفرح كنت بسلم على طنط جدتك و مسكت نفسي بالعافية من العياط و فجأة مامتك عيطت و أنا عيطت و طنطك ايمان حسن قعدت تبستفني أني اذاي هبلة كده و بعيط  صل طنطك ايمان دي بحالات ساعات كده تبقى وديعة و بتقدر مشاعر الأخرين و كتير بتبقى شايفة أن كل ده هبل....... و فيوم كده بعد الفرح بكام شهر كده لقيت مامتك بتكلمني و بتقولي مش عايزة تسأليني حاجة و قالتلي أنها حامل فيكي يا يميم بس مش عارفة ليه كنت متخيلة أنك هتطلعي ولد بس انبسطت أكتر بكتير لما عرفت أنك بنت أصل بيني و بينك أنا بحب البنات أكتر بكتير من الصبيان...زو حاولت كتير أقنع مامتك أنها تسميكي على اسمي بس هي مرضتش و قبل ما تولدك بيوم كلمتني علشان تقولي أنها خلاص هتولدك بكرة قعدت طول النهار متنحة مش مصدقة أن احنا كبرناا بسرعة كده و أن البنت أم ضفيرة اللي كانت قاعدة جنبي في خمسة ابتدائي خلاص هتبقى ماما ....و يوم ولادتك سارة خالتك اتصلت بيه علشان تقولي أنك شرفتي بالسلامة و لبست بسرعة و جيت علشان أروحلك المستشفى بس مامتي قالتلي الوقت متأخر ماينفعش أروح من أكتوبر لمصر الجديدة .... و من أول ما شفت صورتك و قبل حتى ما أشوفك على الحقيقة عرفت أن احنا الأتنين هنحب بعض و هنبقى صحاب......و أول مرة روحنا علشان نشوفك فيها فضلتي نايمة و مرضيتيش تصحي خالص و نحاول نصحي فيكي ماكنتيش راضية تصحي و قلت لياسمين مريم دي شخصية مش هتطلع سهلة خالص و قعدنا نتناقش و نتناحر يا ترى هتطلعي حلوة و لا لأ....بس أنا كنت متأكدة أنك هتطلعي حلوة شبهي بالظبط

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

أغنية حلوة في ليلة شتا

عارف اللحظة العظيمة اللي تفتح فيها الراديو و تسمع أغنية حلوة قوي مش مهم بتاعة مين بس المهم أنك بتحبها و هي جت على الراديو مخصوص علشانك (أو أنت بتقنع نفسك بكده) و يا سلام لو الأغنية دي لحليم أو فيروز و لا شادية و تسلطنك كده على أخر الليل و تحس أنك عايز تسحب ورقك و أقلامك و تملاهم كلام كتير كان محبوس بقالوا كتير و نفسوا يطلع لحد بعيد...... في اللحظة دي بتحس أنك مش عايز حاجة تانية يمكن الا أنك تبقى بتشرب كوب من الشيكولاتة السخنة طعمها حلو قوي...و ممكن برضوا تبقى قطتك عند طرف رجليك بتكركر و يسلام بقى لو الدنيا بتمطر جامد قوي و صوت تكتكت المية على أزاز شباكك و القمر بدر و باين من بين الشجر اللي عند الشباك و مفيش أي مانع يبقى في ريحة كيك بالقرفة في البيت اللي مليان برد فمخليك مستخبي تحت الباطنية و متكلفت بس مطلع ايدك و عينيك علشان تعرف تكتب الكلمتين ....و بعد ما الأغنية الحلوة دي تخلص و يقف الكلام تيجي أغنية تانية أحلى منها و يجري الكلام مرة كمان 

الخميس، 3 أكتوبر 2013

في شوارع وسط البلد

نفسي أمشي معاك في شوارع وسط البلد.....ننزل محطة متو جمال عبدالناصر و نتمشى في شاارع 25 يوليو.....نجيب سندوتشات فول و طعمية من جااد أأو أخر ساعة و أيس كريم من العبد و دوناتس من أليت..... و مترضاش تخليني أدفع و لا قرش  و كل ماا أجي أحاسب تقولي "أنتِ معكيش راجل و لا إيه"...... و رغم أني همثل أني مع إستقلالية المرأة و أن النظام الإنجليزي ده أحسن نظام  إلا أني هبقى فرحانة جدا أنك دفعتلي...... و بعدين نبدأ نتفررج على مكتبات وسط البلد العتيقة اللي لسه الزماان ما هدهاش..... و ندخل زقاق ورا زقاق و شااررع وراا شارع و مكتبة ورا مكتبة لحد ما نلاقي نفسنا وصلنا قرب سور الأزبكية...... نقعد نتفرج على الكتب و المجلات و نرغي مع النااس االلي بتبيع هناك...... و كل ما نعدي قدام محل هدوم أو جزم تسألني "مش عايزة تتفرجي" أقولك "لأ لأ مش مهم" فتكتم ضحكة عاايزة تطلع و أسمعك بتقولها بصوت واطي قوي و أنت باصص الناحية التانية "بحِبك قوي"

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

رفاهيات

في رفاهيات في الحياة بسيطة قوي بس غالبا الواحد مش بيعرف يعملها .....زي مثلا رفاهية أنك لما تشوف واحد تعرفه و مابتحبوش ماتسلمش عليه حتى لو عينك جت في عينيه ....... و رفاهية أنك تقف قدام واحد بتحتقره و تقولوا رأيك فيه بصراحة مطلقة..... و رفاهية أنك ماتدفعش الأجرة بتاعة سواق اامكروبص لو سواقته أو زوقه في المزيكا كان منحط... ورفاهية أنك تهدم أمال أصحابك مادام مبنية على ضلالات.....و رفاهية أنك تقول لحد في وشه بطل كدب بدل ما تعمل أنك مصدق...... و رفاهية أنك ترفع سماعة و تشتم حد ضاايق حد من أصحابك أو حرق دمه.....رفاهية أنك تقف في نص الشارع و تصوت بعلو صوتك كفايييييييييييية بقىىىىى....أو رفاهية أنك لما تصحى الصبح مش طاايق تكلم حد ماتكلمش حد......و رفاهية أأنك تخبط عى بااب بيت حد الساااعة 3 بليل مجرد أنك عايز تشوفه.....أو رفاهية أنك تقول لحد  وحشك أنت وحشتني  بجد 

الأحد، 29 سبتمبر 2013

في ذكرى الشعلة

إنهارده و إحنا بنفتكر الأيس كريم اللي كنا بنأكله زمان و إحنااا صغيرين ماما قالتلي "الشعلة إتحرقت" "إيه ده!!!! إمتى و مين قالك؟؟!!" "بابا قالي و قفلت خالص" الحقيقة أنااا زعلت جدا جدا..... الشعلة دي و مركز تجاري فتح في الرياض، كان موجود في حي الملز و كان دورين وكان بينوا و بين بيتنا 5-7 دقائق بالعربية لو كل الإشارات كانت قافلة ......و إحنا صغيرين كانت فسحة عظيمة أن إحنا نروح الشعلة..... في يوم عالمي يتكرر كل أسبوعين أو قبل الأعياد........نروح إحنا و طنط شوشو و عمتو ياسمين و طنط وجدان كلنا الشعة نشتري هدوم و بيجامات العيد و بينما الأمهات عمالين يطلعوا من محل يدخلوا محل..... كنا إحنا بقياادة حمادة و تامر بنجري بسرعة على الزحلقة العملاقة اللي بتوصل الدور التاني بالدور الأول حولين ناورة كانت أيامها عملاقة....... و بعد وصلة الجري كنا نكمل الخروجة العظيمة بتناول السوفت ايس كريم ب2 ريال من عند الراجل بتاع الحلويات اللي في الدور التاني قدام السلم الكهربا..... و من متع الشعلة محل اللعب الللي في الدور الأول قدام الباب اللي ورا....أيام زمان لما كانت الباربي بتتباع في الخباثة عشان جهة "الأمر بالمعروف" كنا ندخل المحل ده فالراجل يقعد ينزل لعب العربيات عشان يبان صف الباربي المستخبي...... و حتى بعد ما مولات كبيرة زي الفيصلية و المملكة فتحوا في الرياض و الرجلين خفت قوي قوي على الشعلة...كنا نروح كل حين و مين هناك..... كان في فالدور الأول ركن كاامل للإكسسوارات ياما أشترينا منه حلقان و خواتم و شنط بالعبيط.....و هدايا من محلاات الهدايا اللي هناك ...لسه عندنا الكوبيات البلاستيك اللي كنت أشتريتها من هناك......و المكتبة اللي اشتريت منها الورق ابينك و الأزرق اللي بعمل منهم البوك ماركس و الكروت لحد إنهارده...... و محل البيجامات السوري اللي  اشتريت منه بيجامتي الكريز (أكتر بيجامة حبيتها في حياتي)... و الترزي الهندي اللي كان بيبوظ لماما هدومها و تروح تتخانق معاه.... و محلات الشوزات اللي كنا بنشتري منه الكوتشيات، و في محل منهم كان إسمه باريس اشتريت منه صندلي الذهبي أبو كعب (أكتر جزمة بتوجع في التاريخ) ......و المعرض الصيني اللي كنت بحب قوي أتفرج على الطابلوهات و الأنتيكس اللي كانوا فيه..... و المحلات الصغيرة اللي كنا بنجيب منها البودي سبلاش.... و كان فيه زي كشك بيبيع الكريمات اللي معمولة من البحر الميت (عمري ما جبت منه حاجة بس كنت بحبه قوي)..... و الراجل بتاع كون زون اللي كان بيدينا البولتين بسعر بولة خصوصا بعد ماا شروق تقنعه....... ذكريات كتير قوي قوي في كل ركن و كل محل من المحلات دي و كمية بشر روحنا معاهم الشعلة في مراحل عمرنا المختلفة فوق مستوى الوصف....إنهارده و أنا بدور على صورة الشعلة على الشبكة العنكبوتية علشان أحطهاا ماقتش ليها صور غير صور الحريق.... خلص الكلام

الخميس، 22 أغسطس 2013

تحت االمطرة

"و طموحي أن أمشي ساعات معك تحت المطر عندما يسكني الحزن و يبكيني الوهن" ماجدة الرومي-كن صديقي
مش عارفة مين المسؤول عن أن معظم البنات عندها هاجس المشي تحت ااالمطر مع الولد اللي بتحبه -نثتسنى البناات اللي شكل شعرها أهم من اللحظة- أو يمكن أنا بس اللي عندي الهاجس ده و بقنع نفسي أنه عادي.........أأناا بعترف نفسي أمشي معااك تحت المطرة و تبقى االدنيا ساقعة تلج و أدفي إيدي في جيب جكتتك و تحط أنت إيدك التانية على كتفي في محاولات ميؤسة من االتدفئة و مع ذلك نبقى مش عايزين لا المطرة تقف و لا نوصل لعربية ...و مع أن كل لنااس اللي في الشارع بتتحامى في أي حااجة تحميها من المطر ...أنا و أنت بس المجانين الماشين في نص الشارع ...... و افتكر كل لقطات القصص اللي حصلت تحت المطرة و أبقى نفسي أغيظهم و أقولهم "أنا كمان مشيت مع حبيبي تحت المطرة " ضحكة شريرة متقطعة"....و تقولي أنت بتضحكي ليه و أرد "لأ ده حساب قديم بصفيه" و لأنك حفظني زي إسمك بالظبط متستغربش....... و تخلص المطرة و الدنيا تنور لا أنت تشيل يدك من على كتفي و لا أنا أطلع إيدي من جيبك

أكرم


ذلك الغوغائي قديم الطراز...محب للأشيااء القديمة فبينما يقود الجميع سيارتهم الضوئية مازال هو يقود سيارة عادية و بينما يحمل الجميع مسدسات الليزر وحده يحمل مسدس  بطلقات سريعة....ذلك الشجاع المقدام الذي لا يتهاون في بزل كل  شئ حتى حياته في سبيل حماية وطنه ،كوكبه أو مجرته.....لا يحركه سوى الحب ..ذلك الهمجي االذي لا يتبع الأوامر و كيف يتبعها و صدره يعج بالتمرد..أكرم..مازالت كلمتاه لزوجته ترن في أذني "كلما تقدمت في العمر كلم حببتك أكثر فأنا أعشق الأشياء القديمة"*.... كيف لا تعشقه الفتيات و هو يتحول من ذلك الخشن البدائي إلى رجل حنون و طفل هش عندما يتعلق الأمر بحبيبته........لا أعرف لماذا يذكرني برشدي أباظة بشاربه القصير و شعره المصفف إلى الخلف....... و الذي يميز اكرم عن نور و يجعله أقرب إلى القلب أنه ممتلئ بالعيوب البشرية التي تجعلك ترى فيه أناس كثير حولك...... ربما تتعارض مع أفكاره و أسلوبه الفج في التفكير و المعاملة لكنك لا تملك إلى أن يخفق قلبك كلما تذكرته

*مش فاكرة االجملة نفسها بس نفس االمعنى

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

الوَحشّه

أول مرة أخد باالي من  أن كلمة "وحشتني" جااااية من "االوَحشّه" ....لماا جيت على بالي من يومين و حسيت بغربة شديدة و أنا قاعدة في بيتي و الدنيا رجعت أحاادية اللون ....و فجأة الناس كلها مابقوش موجودين و الكلام كله مبقااش ليه معنى ...و كل أحاسيسي أتبلورت في أني عايزة أشوفك أو على الأقل أسمع صوتك ...نفسي أشتكيلك اعيطلك ...أحكيلك عن أمالي اللي تحطمت و تخدني في حضنك و تطبطب علي و تقولي بصوت واطي و أنت بتمسح على رأسي "كله هيبقى كويس"....و أنا أصدقك لأنك عمرك ما قلت حاجة كدب ........و لأنك بتفضل دايماً الحاجة اللي بتحول الوَحشّه اللي جوايا لحب و خير و أمان

الاثنين، 1 يوليو 2013

أهل الغرام

كنت بتفرج على حلقة من مسلسل أهل الغرام و للي ميعرفش (أهل االغرام ده مسلسل سوري حلقاته منفصلة كل يوم قصة جديدة بممثلين جداد و لشئ الوحيد إلي بيجمعهم أن النهاايات كلها تعيسة )..... و أستغربت أني أول مرة أشوف الحلقة دي مع أني كل مل يجي أتفرج عليه .........بس مش ده الموضوع و لا الموضوع عن الحلقة بتاعت النهارده مع أن االكرة بتاعتها من أرض الواقع ........بس الموضوع يخصني - و ده طبيعي لأن المدونة دي بتاعتي - المهم أن أنا أكتشفت أنا تقريبا عندي عقدة النهايات السعيدة فعلا بجد يعني الواحد عارف أن المسلسل كل نهاياته تعيسة و مع ذلك قاعدة أتفرج و ن عندي أمل أنهم المرة دي أصعب أنا عليهم و يخلوا لحلقة دي سعيدة بس لحقيقة الناس ألتزموا بموقفهم و كانت حلقة كئيبة زي بقيت الحلقات ....مش هخوض في سبب حبي للمسلسل مادام أنا مضايقة من النهايات ......بس تكلم عن أني ذلك الشخص الغبي اللي بيقعد بعد ما الفيلم يخلص يبحلق في التلفزيون مستني أنهم يصحوا البطل للي مات تاني.....أو يقعد يقلب في القصة يمكن مافهمش صح و الراجل أو الست مامتش أصلا..... و محدش يتبرع و يقولي ده كل خيال ...حضرتك أنا عندي 27 سنة يعني مستوعبة أن  دول ممثلين و أنهم بعد ما بيموتوا في التمثيلية بيروحو بيوتهم عادي ....... بس تقريبا دي حاجة خاصة بأن في أفلام كتير بيرجعو في كلامهم و يصحوا لبطل -أو دي شماعة بعلق عليها مشكلي لنفسية....... و من هذا المنبر لعظيم حب أعترف أني علشان كده مش بحب كارتون الأسد الملك ........و شايفة ن ليه ماتفرحش البني أدمين و تديهم نهايات سيدة مدام ممكن تعمل كده !!!!

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

رمضان

من و أنا صغيرة و أناا مقتنعة أن رمضان ليه ريحة مميزة و لأ مش ريحة القطايف و الكناافة ..أن ساسا مولودة و عشت نص عمري في السعودية و لا ريحة السمبوسة -مع أني كل ما أشم ريحتها أفتكر رمضان- بس ريحة كده في الجو نفسه ما تتوصفش...و غير كده كان عندي إقتناع أن رمضان لازم يبقى مغيم فكل يوم االصبح في رمضان أصحى و أفتح الشباك علشان أتأكد من نظريتي ..... و أن ماكنش ميم يبقى ده  أكيد مش رمضان و الراجل غلطان ..... ذكريات طفولتي مافيهاش فوانيس برضة و لا زينة رمضان بس فيها قمر الدين و خشاف بس الأهم منهم التانك و الفيمتو و عصير مركز كده بطعم البرتقال مش فاكرة إسمه إيه بس كان عظيم .....و لأنناا كنا حفنة من العائلات -خالتي و متي و جيران خالتي و جيران عمتي و أصحاب جيران عمتي و خالتي و جيرانه إحنا شخصيا- فكان نادرا لما نطر لوحدنا و حتى لو كنا بنفطر فأنا مش فاكرة الأيام دي...... معظم الأيام كنا أول ما نرجع من المدرسة و أثناء إنهماك روان (أختي) في اللعب و تضيع الوقت، أحل أنا الواجبات بتاعتي بسرعة علشان مايبقاش وراية حاجة بليل....وهوب نلبس و نتشحن في العربية و كان لازم نوصل متأخر و المغرب يأذن علينا - و هيفضل صوت الأذان من الذكريات اللي ما تتنسيش- ونأكل من التمر ونشرب ميه في الشارع ..........و أول مانوصل نقف عند االترابيزة لكبيرة عند عمتو في االصالة الممتلئة بأنواع  كتير قوي من العصير........ و بماا أن ترتيبك متأخر في العيلة (في كبار كتير قبلك) فماكنش في رفاية أنك تختار عصيرك........ تمر و حمادة كانوا بيقررواا لمشروب الرسمي لليوم-بصفاتم زعمااء العصابة- و تلااقي الكوباية أتاخدت من إيدك و أتحط فيا تنك على فيمتو (مع ختلااف نوع التانك) أو ميرندا على بيبسي على سفن أب و لازم تقربع الكوباية أو ترميها في الحوض من غير ما حد يشوفك ...... و بعدين الكبار يصلوا المغرب و ده ااالوقت االمثالي لإختلاس بعض من لشيبسي و حتة بانية....و نقعد كلنا على الأكل كل واحد عارف مكانة على حسب الفئة العمرية و أنا بقعد جنب هيثم و محمود و سواء كنت ايز و لا لأ تلااقي حد منهم تبرع و حطلك اسلطة على الشوربة علشان تبرد- كانت التقليعة الجديدة وقتها- و تمتلئ معدتك بما لذ و طاب من الطعام............يوم ميبقاش في حد كن نبقى تلت عائلات بعيالهم ...... و بعد الفطار نترص قدام التلفيزيون نتفرج على الفوازير عمت أنت مزنوق جنب هيثم و محمود أو قررت تقعد جنب تاامر و حمادة بس أكيد مش هتقعد جنب البنات و سمعهم عمالين يوشوشوا بعض و ماتفهمش حاجة من اللي بيقولوه ..... و أول ما العشا تأذن يتجه الرجالة للمسجد علشان التراويح و الستات عند طنط وجداان (بيتهم في وش عمتو) يتكلموا  و يحضرواا الحلو..... و حمادة يشحنا على الطرقة الكبيرة اللي عند عمتو و نترص على حسب السن و يبدأ يصلي بيناا التراويح و اللي يتعب يخرج من الصلاة و يقعد على جنب يريح و لما يرتاح يق تاني و لو زهقت أبقى أتمشى بشويش و أأقعد أتفرج على التلفزيون و أول ما تسمعهم بيسلموا تجري بسرعة تقف في الأخر و تعمل نفسك قال يعني كنت بتصلي معاهم ..........
مش فاكرة أمتى بتديت أصوم بس فاكرة أني كان عندي اجس مسيطر على مخي أن مام الجامع يموت و مش هنفطر أبدا و نقعد جعانين....و مهما أكدولي أنه لو مات حد تاني هيأذن ماكنتش بصدق.....و في واقعة عمري ما بنساها في أيام صيامي الأولى...كنت جعانة جداا و عمالة أتذمر من الجوع و بعد شوية نسيت و دخلت المطبخ و أكلت تفاحة و حمادة شافني و أصر أني قاصدةو فاطرة و راح حكى لكل النااس و قعدت أعيط لأني مظلومة (على ما أفتكر أنا كنت ناسية فعلا).......... ورغم أن ناس كتير بتتضايق من السؤال التقليدي بتاع "أنت صابم و لا زي كل سنة" إلا أني أنا بحبه جدا لأنه بيحسسني أني لسه صغيرة و أن لسه في حد أكبر مني

         

الجمعة، 17 مايو 2013

عن الرومانسية اللي ضاعت

كنت بتفرج على شريك 4 و لفت نظري اللقطة اللي شريك بيحاول يلفت نظر فيونا أن هي كانت رومانسية و كانت بتؤمن بالنهايات السعيدة و ده الحوار اللي دار بينهم


-shrek :you used to believe that a single kiss can solve everything
i dont understand this doesnt make any sense...true love's kiss was supposed to fix everything

*Fiona: yeah thats what they told me too...true love didnt get me out of that tower i did..... i saved myself...dont u get it...t's all just a big fairytale

-Shrek: fiona dont say that...it does exist

*fiona: and how do you know...did u grow locked away in a dragon's keep....did u live all alone in a miserable tower...and did u cry yourself every night waiting for a true love that never came

-Shrek: i am ur true love

*fiona: then where were u when i needed u

و الحوار البسيط ده في فيلم كارتون بيلخص بالظبط اللي بيحصل للبنات..... البنات بتتولد بتحلم بالعادي تكبر و تتجوز و يبقى عنا عيال و تعيش ال"happily ever after" و بعدين تتفرج على أفلام ديزني و تقرأ قصص الأميرات و أهلها يعملوها على أنها "princess" لحد ما تصدق الدور تماما...و بعدين تكبر شوية و تبدأ تتفرج على أفلام عربي و تقرأ أدهم صبري.... و و تترسم  ملامح الكائن المنتظر..........و بين الواقع و المتوقع تحتار البنت....."أنا عارفة أن دي كلها حكايات و أن ده مش الواقع ...بس ما انا برضة مافيش زيي كتير أنا "princess"و تفضل البنت تستنى ال"spark" او كائن  ينتشلها من الدنيا اللي حطمت احلامها  من قسوتها و في المرحلة دي بتختلف البنات في بنات بتفضل قاعدة في بيت أهلها مستنية الكائن املنتظر و دول أول ناس بتستسلم للواقع و تتجوز أول جوازه كويسه و تعيش و تنسى كل اللي فات و تتحول إلى المرأة المصرية النكدية الطبيعية.......و في بنات بتجري و تكافح ورا أحلام تانية في يديها و كل ما تقرب من الواقع أكتر و تحتك به أكتر و "her charming prince in armor"  يتأخر تبدأ هي تبتعد عن الرومانسية و تبقى عملية و لازقه في الواقع أكتر و تبقى عاملة زي فيونا كده...و لما يبقى حد يفتكر بقى و يجي للغلبانة دي تبقى هي مهلكة من كل اللي دنيا وريتهولها و الناس اللي شافتهم و قتها هتقف قدامه و تقوله
where were u when i needed u
و تعقب
how can i forgive you 

الجمعة، 19 أبريل 2013

هفتكر أنت مين؟؟!!

تفتكر لو شوفتك تاني هعرفك!! مش عارفة ليه قعدت أسال السؤال الغريب ده لنفسي ...مش قصدي مش هعرف شكلك ..بس قصدي هل مخي في ثانية هيستوعب شكلك و يفتكر انت مين ...و لا هأخد حفنة من الوقت يمكن كم ثانية بس علشان أجيب أنت مين بالظبط.... أنا عارفة ان أول ماهشوفك -ده لو القدر لعب لعبته و شوفتك تاني بعد سنة او سنين- قلبي هيتعرف الأول عليك و يدي إشارة لمخي أن ده إحنا كنا بنحبه أذاي مش فاكره...و يقعد مخي يقلب في كل الصور القديمة و الأسامي زي ما بيحصل في أفلام البوليس الأمريكاني لما بيدوروا على البصمة دي بتاعت مين...لحد ما يقول ده فلان....ساعتها هزعل قوي ياااااه كل الحب ده راح و كل الحاجات الحلوة و الأماني إختفت و مافضلش حتى غير حتة صورة منغبشة في تلافيف الذاكرة...أذاي أبقى فاكرة تفاصيل صغيرة كتير جمعتني بيك و مش قادرة أتعرف عليك لما أشوفك...ده يا صديقي لأن ما بيفضلش في ذاكرتنا غير اللي نفسنا نينساه...فبينما انا بصحى كل يوم الصبح احارب تفاصيل مواقفنا القليلة مع بعض و أقولها أتنسي و ما ترضاش و أتخانق معاها كانت صورتك بتفاصيلك الحقيقية زي ضحكتك و مشيتك و نبرة صوتك و الطريقة اللي بتحط بيها إيدك في شعرك بتتمسح حتة حتة بشويش ..فيجي اليوم ده بعد سنة  أو يمكن سنين و توقف قدامي و تسلم علي و ما أفتكرش أنت مين

الاثنين، 15 أبريل 2013

كلهن متمردات

no#1
meet jo march...the man character of little women
"Jo's ambition was to do something very splendid. What it was, she had no idea as yet, but left it for time to tell her, and meanwhile, found her greatest affliction in the fact that she couldn't read, run, and ride as much as she liked. A quick temper, sharp tongue, and restless spirit were always getting her into scrapes, and her life was a series of ups and downs, which were both comic and pathetic."
"Ah! Thou gifest me such hope and courage, and I haf nothing to gif back but a full heart and these empty hands," cried the Professor, quite overcome.
Jo never, never would learn to be proper, for when he said that as they stood upon the steps, she just put both hands into his, whispering tenderly, "Not empty now,"






no#2 meet Elizabeth Bennett the heroine of Jane Austen's "pride and prejudice". the second daughter of five, Elizabeth Benet was her dad's favorite refusing to get married just for the sake of matrimony and refusing to get humiliated for the sake of anything even if by the name of love.
https://www.youtube.com/watch?v=BJX5_rj2lZg
Mr. Darcy: Miss Elizabeth. I have struggled in vain and I can bear it no longer. These past months have been a torment. I came to Rosings with the single object of seeing you... I had to see you. I have fought against my better judgment, my family's expectations, the inferiority of your birth by rank and circumstance. All these things I am willing to put aside and ask you to end my agony.
Elizabeth Bennet: I don't understand.
Mr. Darcy: I love you. Most ardently. Please do me the honor of accepting my hand.
Elizabeth Bennet: Sir, I appreciate the struggle you have been through, and I am very sorry to have caused you pain. Believe me, it was unconsciously done.
Mr. Darcy: Is this your reply?
Elizabeth Bennet: Yes, sir.
Mr. Darcy: Are you *rejecting* me?
Elizabeth Bennet: I'm sure that the feelings which, as you've told me have hindered your regard, will help you in overcoming it.
Mr. Darcy: Might I ask why, with so little endeavor at civility, I am thus repulsed?
Elizabeth Bennet: And I might as well enquire why, with so evident a design of insulting me, you chose to tell me that you liked me against your better judgment.


no#3 meet belle from the beauty and the beast..... what i love about this girl is not just that she always knew that she deserves more than her ordinary life, nor the fact that she was willing to give everything to safe her father but because she was able to see beyond the ugliness of both the beast appearance and manners.....and to bring out his best characters

no#4 meet in person "Jane Austen" the author of "pride and prejudice", "sense and sensibility", "emma" and others..... austen have this delicacy in writing that u can never know the exact moment when the hero and heroine started to love each other. Austen was never married , she got engaged for one night and fell in love one time but it never worked


no#5 the well known "Christina yang" maybe she isnt my fav character but every doctor wanna be her.....
"Have some fire. be unstoppable. be a force of nature. be better tan anyone here, and dont give damn what anyone thinks. There are no teams here, no buddies. you are on your own. Be on your own"




no#6 meet "Leigh Anne Touhy" played by sandra bullock...... this lady took in a black homeless and traumatized boy and transformed him to "an All American football player".... a strong controlling lady that is so tender inside.
Leigh Anne Touhy: You threaten my son, you threaten me.If you so much as set foot downtown, you will be sorry. I'm in a prayer group with the D.A., I'm a member of the NRA and I'm always packing.




no#7 نادية البنت الصغرى لعائلة "كريم" في مسلسل الفصول لأربعة.....عندما سؤلت عن هوايتها المفضلة ،أجابت "الخروج عن المألوف" ...نادية تخصص علم نفس و تعمل في مجالات كثيرة لإختبار نفسية الأخرين إبتداءا من سائق تاكسي، خباز إلى معالجة نفسية




no#8 سوسن نجمي ضيفة شرف في مسلسل الفصول الأربعة....محامية شابه متدربة في مكتب أستا عادل الأرمل....... خسرت عائلة سوسن كل أموالا مما أضطرا لبيع البيت و السيارة و العمل لإعالة والدتها بعد موت الأب.... و بعد تقدم عادل لخطبتا و رغم حبها الشديدله رفضت الزواج به حتى لا تكون مجرد بديل عن شبح زوجته
سوسن:أنا بحبك كتير بس بدون ماضي بدون ذاكره...مو أنا اللي بتقبل تلغي ماضي و تمحي ذاكرة....أنا إمبارح ما نمت بليل و أنا عم فكر
عادل: و لشو وصلتي
سوسن:الرجل الذي لفحت الشمس وجهه الجميل الحزين لساته عم يدور على زوجته الجميلة ببحر أهله و إخواته و بنته
عادل:و الصبية الحلوة
سوسن:ما قدرت تنسيه و لا بده تنسيه







no#9 سولاف تاني و محامية برضه بس المرة دي تحت إسم "رياض العمري" أبوها سمها رياض على إسم ولد لأنه ماكنش بيحب البنات و كان عايز الناس تناديله "أبو رياض" ....أم و أب منفصلين كل واحد عايش حياتهه...جدتها هي اللي ربتها شخصية قوية معتد بذاتها و رغم الناس الكتير اللي تقدملا إلا أنا حبيت مهندس الديكور "رياض المرادي" ذلك الرجل الغامض المثقف المتحضر لتكتشف بعد الزواج أن الراجل ده ماشفش فيها أكتر من إمرأة جميلة ليكمل بيها ديكور حياته
-هو:أنا حبيتك
*هي: وعرفت كيف تخليني أحبك
-هو: شو المشكلة إذن ليش مكبرة الموضوع
*هي: لأن كل شي بينتنا أنبنى على الكذب من طرفك
-هو: بس النتيجة واحدة
*هي: أسلوبك مو نضيف
-هو: مو مهم
*هي:يمكن بالنسبة إلك...بس بالنسبة إلي مهم كتير....أنا كنت العروس اللي بمسرح الدمى و انت قاعد تلاعبني على أصابيعك...لأ و أنا مصدقة وهم أن أنا قوية و صاحبة إراده
-هو:بالعلاقات العاطفية ما في طرف قوي و طرف ضعيف الإتنين بيتعادلوا قدام سطوة الحب
*هي:هذا إذا كانت الأمور عم بتصير ببراءة بس بحالتنا أنا ما كنت أمام سطوة الحب أنا كنت ضحية سطوتك أنت ياللي عم أهرب منه طول عمري صار و صرت أنا الضحية من دون ما هالمرة أقدر أقدم إدعاء شخصي أو شكوى
-هو:روقي حبيبتي روقي أعتبريا قصة حب طريفة من اللي حكتلك إياها...و يمكن تكون أحلى واحد فيهن
*هي:كان في قدامك فرص كتير تحكيلي فيا مثل ما أنا حكيتلك ..لو حكيتلي عالصور القديمة ياللي أخدتلي إيابدون علميا أو السيارة ياللي برشنتلي إياها لتخلق مناسبة حتى نالتقي كنت فرحت بوقت و خدت الأمور ببراءة بس هالئ لأ علاقتنا كله أتبنت عالكذب
-هو:كل شي بيتصلح
*هي:صعب أرجع صدقك
-هو: الأيام راح تبرهنلك
*هي: ما عاد في أيام جاي بينتنا
-هو: أنا حبيتك و بالحب بيجوز إستخدام كل الأساليب و كل الأسلحة
*هي: الأسلحة للحرب مو للحب



no#10 نوجه من "في شقة مصر الجديدة" على عكس رفيقاتها فتاة بسيطة جدا من المنيا تعمل مدرسة موسيقى.....تحلم بالحب اللي كانت بتحكيلها عنه مس تهاني مدرسة الموسيقى بتاعتها في مدرسة الراهبات .... في نص ما هي بتدور على تهاني قي شوارع القاهرة تلاقي يحيي الشاب القاهري اللي لافف و داير و بتنجح ببراءتها و ببساطتها الشديدة أنها تخليه يحبها


الجمعة، 5 أبريل 2013

علشان عديتني الشارع

عزيزي أكس،
   فكرت كتير قبل ما أكتبلك الرسالة دي.... الرسالة دي فيها تعبير شديد عن إمتناني و تقديري ليك رغم كل الظروف اللي تمنعنا من إحنا نبقى أكتر من مجرد أصحاب عابرين..... طبعا أنت تستغرب أنا ليه بشكرك قوي كد الإجابة بسيطة جدا....علشان عديتني الشارع....أو بمعنى أدق علشان و أنت بتعدي معايا الشارع كنت بتقف ناحية العربيات من غير ما تتكلم أو تقولي تعالي الناحية دي و بتعملها كأنها حاجه عادية لازم تتعمل....طبعا هتستغرب لأنك مش فاهم أذاي حاجة هبلة جدا زي كده تستحق كل البروباجندا دي و يمكن كمان يضرب في مخك الجملة اللي قالها خالد أبو النجا لغادة عادل في فيلم "في شقة مصر الجديدة "اسمحيلي أقولك مع إحترامي لكل الرجالة اللي عرفتيهم في حياتك أنهم أكيد مابيفهموش"...... الحقيقة  أنا مش متأكدة إذا كان حد عملها معايا قبل كده و لا لأ...و لا متأكده إذا كان في حد عمل أكتر منها بكتير و لا لأ.....كل اللي أنا متأكدة منه أن دي كانت أول مرة يجيلي الشعور ده و أنا بعدي الشارع...شارع عبيط و العربيات ماشية بطئ جدا جدا و أنت بتلف حوليه بطريقة عفوية علشان تبقى ناحية العربيات لحد أني شكيت في نفسي أن يمكن أكون أنا بيتهيألي كل ده...و بعترفلك أن المرة اللي بعدها تعمدت أقف ناحية العربيات علشان أتأكد إذا كنت هتعملها تاني و لا لأ....و ابتسمت لما لقيتك بتكرر الحركة تاني و بتعملها بشويش علشان ما أخدش بالي أنك بتعملها.... عارف حسيت بإيه حسيت أني بنت لازم حد يأخد باله منها و ده شعور بقالي عمر ماحدش حسسني بيه....و أفتكرت علي سلامة و هو بيقول 
“زهقت من قولة
دي بنت بألف راجل
أنا عايزة أحس
إني معاك مخلوق ضعيف
وإني فعلا بنتمي لجنسي اللطيف

تحميني من حزني
ومن إحساس مخيف
طول النهار مكشرة
وواخداها جد
ولمّة شعري على ورا
ومش شايفة حد
والدنيا حر موت
وأنا مليانة برد
وكل دا عشان يا دوب
أعدي الرصيف

و الأحلى من كل ده أني عارفه أنك مش بتعمل كده علشان عايز مني حاجة و لا علشان تسبيتلي أنك راجل تستحق إهتمامي....عزيزي أكس شكرا أوي على الشعور ده شكرا أوي أنك عديتني الشارع

الخميس، 28 فبراير 2013

ماهيه الحب

يقولون عن الحب أشياء كثيرة....يقولون أنه الداء الذي لا دواء له و انه  الشفاء الذي لا سقم بعده....يقولون أنه ذلك الخليط من الألوان الذي يلون أيامك و  يقولون أنه يعيدك إلا عالم الأبيض و الأسود الذي لاشئ فيه أهم من الرومانسية....يقولون أنه يبدأ بلقاء فنظرة فإبتسامة فكلمة ثم لا يستطيع أحد أن يجزم كيف تتطور الأمور إلى أن تجد نفسك في القاع...قاع لا تتمنى ان تخرج منه أبداً
*عاجبك؟!
رفعت رأسها عن الكتاب ووضعت فنجان القهوة على الطاولة و سألته "ما هو!!"
*"الكتاب؟!!" قالها مع إبتسامة
-"معقول"
*أوووف أووف معقول دي كلمة قاسية قوي!!!
-"اه معقول ...كلام كتير عن الحب...و الحب ما بيتحكيش عليه
*أنتِ قريتي للكتب ده قبل كده
- لأ و مش ناوية...ليه الفزلكة دي كلها أساسا في حاجة ما تتفهمش
*أوووف....و انا اللي كنت فاكر أن الوقفه دي هتقلب كلاشيه الكاتب و القارئة الجميلة المعجبة بكتاباته"
-مش فاهمة
*أحب أعرفك بنفسي...الكاتب بتاع اللكتاب اللي في إيديك
-واضح أن دوري أني أقول أوووف...أنا أسفة على صراحتي بس برضه دي غلطتكوا لازم تحطوا صوركوا عالكتاب
*ممكن أقعد طيب
- أتفضل
*إيه اللي مش عاجبك في الكلام...بصراحة لأن مش ممكن تقولي حاجة أسوء من اللي قولتيه
-هو من ناحية ممكن أقول فممكن...بسس هحاول أمسك نفسي
 *طيب أتفضلي
-عارف أزاي في حاجات لما نتكلم فيها كتير بتروح قيمتها مش نزار بيقول " كلماتنا في الحب تقتل حبنا.... أن الحروف تموت حين تقال"
*ماشي
-هو ده رأيي الكلام الكتير قوي في تحليل الحب ما بيزدش قيمتها بالعكس ده بيقلها
*بس في كتب كتير أتكتبت عن الحب و لقت رواجو في كتب منها أتكتبت من زمان قوي و لحد دلوقتي بتتقري...زي كتاب "طوق الحمامة" بتاع إبن حزم
-الكتاب عندي الحقيقة بس أنا لسه مقرتهوش.... بس اللي انا بتكلم عليه أن في قصص بسيطة قوي في مناها بس بتدي معنى أكبر كتير من ألف كتاب بيتكلم frankly عن الحب
*قصدك إيه مش فاهم
-مممم أفهمك أزاي ...هقولك ..تصور في واحد طول النهار بيقول لمراته أو حبيبته بحبك بحبك بحبك بس كده.... و في واحد تاني بيقولها بحبك دي أقل بكتير بس في نفس الوقت بيعمل حاجات كده تبان صغيرة بس كبيرة يعني مثلا و هو في السوبر ماركت يفتكر يجيب من الشيكولاته اللي بتحبها...يقولها شكلك حلو النهارده...يأخد باله من حاجة كانت عجباها و يفاجاها بيها بعدين....فهمت قصدي
*إبتسم وقال لها "أنتِ تنفعي كاتبة !
- أنتَ بتتريق عليه بقى؟!!! على العموم كل اللي قلته مالهوش دعوة بالكتابة...دي مجرد ملاحظات و إجتهادات
*متواضعة كمان..ماشي!! بس علشان أتأكد انتِ بتقترحي عليه أن المرة اللي جيه لما أجي أكتب عن الحب قصص قصيرة أو روايات و أحط فيها كل حكمي في النص
-باظبط كده
*طب إيه أحلى حاجة سمعتيها عن الحب
-بتاعت توفيق الحكيم في ليلة الزفاف..بحس أنها اكتر حاجة معبرة ...بيقول " إنه ليس فى تلك البهرة العاجلة التى تخطف أبصارنا، ولا الهزة المفاجئة التى ترج قلوبنا.. ولكنه شىء يتكون على مهل كالجنين. إنه ينسج فتلة فتلة، ويربط عقدة عقدة، كشغل (التريكو).. هكذا يتوثق الرباط بين قلبين"
*أخر سؤال بقى..عمرك سمعتي عن الكاتب اللي داب إعجابا بقارئته الجميلة رغم انها مش معجبه بكتاباته"

السبت، 16 فبراير 2013

فيروزتي

فقط عندما تسمع صوتها الملائكي تجد قلبك يصفو و كأن كل تلك المشاعر المتضاربة التي تجتاحه يوميا قررت السكون و العودة إلى الوفاق و السلم اخيرا....صوتها العذب الذي لون كثير من أيامك الماضية مازال لديه القدرة على أن يلون أيامك الحالية و القادمة إيضاً...... يلونها جميعاً بلون أحادي أحيانا يميل إلى الإشراق و أحيانا إلى الظلام على حسب كللمات الأغنية.... و في كلتا الحالتين تجد نفسك مندهش و مستمتع كم يبدو صوتها  ممتلئ بالفرح هي تشدو بأغنية عذبة و كم يتبدل إلى الحزن عندما تبكي الحبيب أو إلى القوة و الحماس الشديد عندما تخاطب الأوطان...... و مع كل حالة تتبدل حالتك أنت إيضا

فتتمنى أن يكون لك حبيبا أتيا غدا حين تستمع إلى "بكرة و أنت جاي" و يتملكك العشق الأفلاطوني حين يعلو صوتها ب"أهواك بلا أمل"....... و تتذكر طفولتك مع "طيري يا طيارة" أو "شادي" و تنتابك حيرة بدايات الحب مع "علموني" أو "بحبك ما بعرف".... و يغلبك الحزن على نغمات "لا أنت حبيبي" و ربما بكيت بعض من الدموع الثكلى مع "طلعلي البكى" و يحترق قلبك إشتياقا مع "أشتقتلك" و تزداد صبرا مع "الله كبير"..........ثم تجد نفسك فرحا مرة أخرى ب "بقطفلك بس هالمرة" و مع "بكتب إسمك" ......و لكن لا شئ يعادل تلك الإبتسامة الهادئة التي تسرع إلى شفتيك مع "بعدك على بالي" و "نحن و القمر جيران"....هكذذا هي فيروز ترفعك إلى السماء ب"عالدروب الهوا" ثم تعيدك إلى الأرض ب"بناديلك يا حبيبي".....و ترسم ملامح حبيبك الغائب ب"يا عاقد الحاجبين"ثم تلونه ب"كيفك أنت"...... و مهما تخيلت أنك سمعت لك تفاجأك الأقدار بأغاني جديدة أو مواقف تجعل للأغاني معنى جديد فتجد نفسك معجب بمقطع من أغنية لم تكن تعيره أي إنتباه من قبل

   مازالت أغنيتها "دخلك يا طير الوروار" تذكرني بسنين عمري الستة فقد كانت المفضلة عندي وقتها...... و مازالت "أهل المدائن" تذكرني بسنين مراهقتي عندما كنت أستطيع تحرير فلسطين وحدي....و كلما سمعتها تقول"اغضب الساطع أتيً" أضحك و أنا أتخيل إبن عمومتي الذي يكبرني ببضعة أيام و هو يغنيها.. و تذكرني كثير من أغاني الفيروز بليال الأربعاء التي كنت أقضيها ان و إبنة عمتي نستمع إلى فيروز و نتبادل أوراق تحمل قصص و خواطر كتبناها خلال الأسبوع و نتصفح الكتب... و كلما رأيت صورة فيروز أتذكر رفيقتي المدرسية التي كانت تخافها و تراها في كوابيسها تلاحقها و هي تنتحل شخصية والدتها..... و كلما سمعت "أعطني الناي"أتذكر دهشتي عندما سمعتها لأول مرة لأنها كانت مقررة علينا كنص في المدرسة..... و ليس حبي لفيروز أمر شخصي فهو وراثه فأمي و أبي فيروزين -إذا جاز التعبير- و كثيرا ما تجد أكثر من نسخة لتسجيل واحد يعود إلى أيام خطبة والديو أحيانا تسجيلات لأغنية واحدة من على محطات الراديو
                                         تلك هي فيروزتي

          

الجمعة، 8 فبراير 2013

أنا التي

أنا التي 
أحببته و نساني
أنا التي
لوعني الشوق و أبكاني
أنا التي
رأى الأعمى هوايا
إلا من هويته
لم يراني
أنا التي
تعب الزمان مني
وازدادت حيرتي مع الأيامِ
أنا التي
ضحكت الذكريات مني
و أوقفت الأحزان كل أحلامي
أنا التي
زادني البعدُ محبةً
و لم يتوقف إسمه
في الدم من السريانِ


الأربعاء، 9 يناير 2013

الغباء مرض معدي

بعد خمسة عشر عاما رأته مرة أخرى....حبها الأخير الذي قررت بعده أن تتوقف عن الحب لأن -كما يبدو- لديها ميل طبيعي للأغبياء.....و هذا هو الغبي الأخير...... إبتسمت لنفسها ترى ما الذي جعلها تحب هذا ال ال... لا تجد كلمة لوصفة فلتكتفي إذا بالشخص........ إبتسم عندما رأها و أقترب بخطى سريعة و تقدمت هي إيضا....و تسائلت هل يدعى هذا تقدم أو تراجع .....
-"مش ممكن ...أنا مش مصدق أني بقابلك بعد العمر ده...ماتغيرتيش خالص"
* إبتسمت إبتسامتها الإجتماعية "كان بودي أقول نفس الحاجة عنك....بس شكلك أتغير شوية...عامل إيه و بتعمل إيه هنا"
ضحك نفس الضحكة التي كانت تلعب في أوتار قلبها زمان (خلينا وقعيين هي أه ضحكة غريبة حبتين بس معقولة) "أنا بشتغل هنا بقالي  شهرين...أنت عاملة إيه"
*"شهرين!! فعلا غريبة قوي ما شوفتكش مع اني بجي من حين لأخر....... أنا كويسة عندي رأف و رهف تحب تشوف صورهم" و بدأت في البحث عن هاتفها
- ضحك مرة اخرى(كده كتيييير) "أنا عارف أنك ماتجوزتيش و لا عندك عيال"
*إبتسمت متظاهرة بإنبهار و قالت ساخرة "الحمد لله أنك عارف لأني صراحة بدأت أتلغبط هم عندهم كام سنة و كنت هتقفش كذا مرة"
-"أنا مش مصدق أنك عملتي كده فعلا، كنت علطول بتقولي أنك هتعمليها بس صراحة ماكنتش متخيل أولا أنك مش هتجوزي و ثانيا قلت أكيد بتهزري"
* (و ما تجوزتنيش ليه يا فالح ) "و أنت بقى عندك مين"
- عندي بطاطس و كابتشينو
*هاهااها (ضحكت الضحكة التي تدل على إحساسها بغباء من يحدثها) و دول إيه بقى
-قطط
*ماشاء الله كبرت و بقيت بتربي قطط
-فاكرة قططك بتوع زمان لسه فاضل حد منهم عايش
*(لو كان في حد منهم عايش كان زمانهم ماتوا من القهر عليه) لأ الله يرحمهم مقدروش يستحملوا
-يستحملوا إيه بالظبط
*(غباء امثالك) متخدش في بالك...... يالا روح شوف شغلك و أنا همشي
- إيه ده مش هتسألني أتجوزت و لا لأ
-*(و أنا مال أهلي) أنت شايف الموضوع يستاهل أسأل عليه
- أنا ما أتجوزتش
* (كلاكيت تاني مرة و أنا مال أهلي )مش ناوية أسأل ليه على فكرة و لو ناوي تسأل أنت متجوزتيش ليه لحد دلوقتي هقولك علشان الغباء المتفشي
- ضحك (الضحكة تاني أنا كده هقتل نفسي) واضح أن إحنا الإتنين عنينا من نفس المشكلة
*(فعلا إحنا الإتنين عانينا من غباءك) ما هو بيقولوا أنه مرض منتشر
-إيه مرض إيه....اه قصدك الغباء.... أنا ما كنتش عارف أن دمك خفيف كده هاهاهها
*(و أنا ماكنتش عارفه أنك غبي كده) أه فعلا دمي خفيف...... طيب أمشي بقى
- تفتكري أنا قدامي فرصة
*فرصة إيه بالظبط !! (ياريت نخلص علشان أنا زهقانة)
-فرصة معاكي
*هه
-أصل زمان أنت كنت فعلا عجباني بس كنت تخوفي
*(صدقني أنا أخوف أكتر دلوقتي بكتير) و بعدين
- لما شوفتك إنهارده حسيت كفاية بقى و أكيد الصدفة دي معناها حاجة
* (معناها أني اللي مسكت نفسي علشان معملوش زمان هعملوا إنهاارده و هقتلك) فعلا معناها حاجة
- يعني أنت موافقة
*على إيه (يا متخلف)
- نجرب نتجوز
- (أنا عندي أربعين سنة) بص يا بني أنا عندي أربعين سنة ماعنديش أي إستعداد و حط تحت أي دي ميت خط أني أستحمل غباء و تخلف أي كائن حي غير نفسي....... فاللي أنت معملتوش زمان وقته راح ،عايز تصلح غلطتك هديك لسته بإسامي بنات زي الفل تدور فيهم على واحدة.... بس دلوقتي قدامك حل من إتنين ياإما تاخدلك جنب علشان أمشي يا إما تجري تستخبه قبل ما أرتكب فيك جريمة