لما يميمتي تزعل من ياسمين و تيجي تشتكيلي منها لأني المفضلة عندها من أصحاب مامتها هضحك و أسألها تعرفي يا يميم أنا و مامتك نعرف بعضك أزاي ؟؟!! و لما ترد عليه تقولي "كنتوا مع بعض في الكلية أنت و طنط ايمان حسن و طنط خديجة و طنط ايمان ربيع" فقلها "لأ يا يميم أنا أعرقف مامتك من قبل كده من أيام ما كنت بتعمل ضفيرة و تقعد جنبي على الديسك في خمسة ابتدائي" و هحكيلها أزاي أنا و ياسمين كنا قاعدين في أخر ديسك علشان احنا طوال و أن أنا و هي كنا بنحب بعض جدا من غير ما نقول...و أن أخر يوم قبل ما ياسمين تسيب المدرسة كان في بت كده غتيتة اسمها نشوى غلست عليها في حصة الscience و مع أن ياسمين كانت مشيت من المدرسة فضلت ماكلمش البنت دي و أعملها بقرف سنتين بعدها..... و هقولها أن طنط ايمان ربيع و طنط الاء بتاعت اسكندرية هما كمان كانوا معنا في الفصل بس كانوا الأتنين حريتة و بيقعدوا قدام..... و بعدين هحكيلها أذاي أنا و مامتها فضلنا مانعرفش حاجة عن بعض لحد ما شوفتها في نص مدرج المحلاوي في أولة كلية و مش عارفة أذاي عرفنا بعض و اتلمنا على بعض مع باقي الشلة..... و هحكيلها أذاي ايمان حسن كانت دايما تقول "أحسن حاجة نأكل ياسمين علشان ما تفقدش أعصابها" مع أن يا يميم مامتك مش بتاعة مشاكل و مفتكرش أنها أتخانقت معايا قبل كده بس كانت دايما بتتخانق مع طنطك خديجة...أصل ما يغركيش زمان طنطك خديجة كانت مجنونة أكتر م كده بكتير و كانت بطيئة جدا و دايما تتأخر على معادها لدرجة أنها كانت بتنرفزنا كلنا بس صراحة طول عمرها جادعة......و ياما يا يميم كانت مامتك بتودينا كل حتة بالعربية بتاعتها كانت أياميها معاها بنتو نبيتي و أنا و طنطك خديجة كنا نقعد نتخانق مين فينا هيقعد قدام أصلها كانت دايما بتتحجج قال ايه رجليها وجعاها بس على مين كنت أقعد قدام برضه و ساعات تصعب عليه فأسيبها تقعد هي........ و في يوم كنا خرجين فمامتك جت من غير العربية فقلتلها ايه يا سمسم فين العربية قال ايه ايمان ربيع جابت عربية و هنروح بيها يومها فضلت أنا و طنطك ايثار ماسكين في كرسينا لحد ما وصلتنا طنطك ايمان المترو..... و أنا و مامتك ماكناش سهلين خالص يا مريم كان في عزالكئابة تجيلنا حالات ضحك هستري في يوم كده كنا قاعدين قي بيسترو مع ايمان ربيع و كانت يا عيني مضايقة قوي و عمالة تعيط و تمسح في دموعها و أنا و ياسمين جالنا هيسترية ضحك لحد ما طنطك ايمان قعدت تعيط و تضحك في نفس اللحظة و طنطك ايمان حسن عمالة تبصلنا على اننا معاتيه...و مرة تانية كنا في فرح أخت ايمان ربيع برضة و طنطك خديجة شافت حد مابتحبوش و بقت مش قاعدة على بعضها و دمها محروق و أنا و ياسمين بقت دموعنا نازلة من كتر الضحك ....أنا لسة بضحك كل ما أفتكر اليوم ده ...... و في فرح طنط ايمان ربيع_ هي كانت أول واحدة تتجوز فينا_ مامتك بقيت مستغربة جدا أن احنا تنحين و ماحدش فينا عيط الا طنطك الاء فجأة جتلها نوبة بكاء شديدة و مبقتش مصدقة أن ايمان أتجوزت و مبقيناش عارفين نسكتها أذاي......عارفة يا يميم طول عمر مامتك عاقلة أكتر مننا يمكن اللي كانت عاقلة برضة طنطك ايمان ربيع بس أنا و طنطك خديجة و ايمان حسن كنا مجانين كل واحدة بطريقتها ....أنا كنت دايما أروح أحكي لمامتك مشاكلي و أقولها حاجات مقلتهاش لغيرها بس في حاات تانية كتير كنت بتكسف أقولهلها..... و مع أن أنا و طنطك ايمان حسن أكتر واحدة فيهم صحبتي بس مامتك كان ليها مكانة كده بتاعتها..... لما مامتك قبلت باباكي يا يميم قالتلي من الأول خالص و يوم خطوبت مامتك كان يوم عيد ميلادي على فكرة و كان فيه مظاهرات و أنا و طنطك خديجة بدلنا خمسين ألف مواصلة لحد ما وصلنا و كانت أول مرة أشوف مامتك لابسة فستان كانت لابسة فستان لبني جميل قوي و ماكنتش مصدقة كانت حلوة كده أذاي بس طنطك خديجة و ايمان قعدوا يقرفوها علشان حطة كحل و مكياج خفيف لحد مامسحته و أنا يوميها كنت لابسة زيتي في زيتي كأني وقعة في حلة ملوخية...... و يوم كتب كتابها كان المفروض أبقى في الساحل و قعدت أتحايل على بابا أنه يخليني أرجع بدري يومين بالسوبر جيت علشان أحضر كتب الكتاب و موفقش غير لما رضيت أقابل العريس الصالونات اللي كان جيلي " و يوميها روحت على طنطك الاء لو تعرفيها أيوة اللي من أسوان لبست الفستان و أخدنا تاكسي من شبرا لكتي الكتاب كانت الدنيا زحمة قوي و وصلنا بعد كتب الكتاب ما خلص بس لحقت أتصور مع مامتك و ده كان كفاية مع أني كنت متفحمة من الشمس بتاعت الساحل........ يوم الحنا بقى روحنا أنا و طنطك أروى و أخدنا طنطك خديجة من الطريق و كالعادة طنطك خديجة لطعتنا نص ساعة مستنينها في ميدان لبنان و روحنا متأخرين و احنا بنركن تحت البيت لقينا واحد حليوة كده كان بيركنا و قعد يقلنا بس أعديلي العربية 35 درجة و كنا هندخل في العمود من كتر ما احنا مركزين معاه مش مع الركنة و كنت هعيط لما شفت مامتك من كتر ما كنت حلوة..... قبل فرح مامتك بيوم البلوزة بتاعتي التارزي بوظها و الفستان مظبطش خالص و كان هيجيلي انهيار عصبي من كتر ما أنا مش عارفة ألبس ايه و بعدين مامتك كلمتني في التليفون تسألني هنروح اذاي الفرح و بتقترح علينا نروح لها و بعدين نطلع من هناك.....يومها يا يميم أتأثرت جدا و حسيت قد ايه أنا بحب مامتك مع أنه اليوم يومها و المفروض تبقى مركزة في نفسها بس الا أنها كانت شايلة همنا ..... في الفرح بقى كنت عايزة أروح أقعد معاها في الكوشة لأني مش متعودة متبقاش قاعدة جنبي في كل المناسبات اللي روحناها سوى و الكوميدي في الفرح ده أن احنا قعدنا نقنع في طنطك خديجة تقف و تلقف البوكية يمكن ربنا يسهلها بس هي مارضتش مين عارف لو كانت لقفيته كان ايه اللي هيتغير وفي أخر الفرح كنت بسلم على طنط جدتك و مسكت نفسي بالعافية من العياط و فجأة مامتك عيطت و أنا عيطت و طنطك ايمان حسن قعدت تبستفني أني اذاي هبلة كده و بعيط صل طنطك ايمان دي بحالات ساعات كده تبقى وديعة و بتقدر مشاعر الأخرين و كتير بتبقى شايفة أن كل ده هبل....... و فيوم كده بعد الفرح بكام شهر كده لقيت مامتك بتكلمني و بتقولي مش عايزة تسأليني حاجة و قالتلي أنها حامل فيكي يا يميم بس مش عارفة ليه كنت متخيلة أنك هتطلعي ولد بس انبسطت أكتر بكتير لما عرفت أنك بنت أصل بيني و بينك أنا بحب البنات أكتر بكتير من الصبيان...زو حاولت كتير أقنع مامتك أنها تسميكي على اسمي بس هي مرضتش و قبل ما تولدك بيوم كلمتني علشان تقولي أنها خلاص هتولدك بكرة قعدت طول النهار متنحة مش مصدقة أن احنا كبرناا بسرعة كده و أن البنت أم ضفيرة اللي كانت قاعدة جنبي في خمسة ابتدائي خلاص هتبقى ماما ....و يوم ولادتك سارة خالتك اتصلت بيه علشان تقولي أنك شرفتي بالسلامة و لبست بسرعة و جيت علشان أروحلك المستشفى بس مامتي قالتلي الوقت متأخر ماينفعش أروح من أكتوبر لمصر الجديدة .... و من أول ما شفت صورتك و قبل حتى ما أشوفك على الحقيقة عرفت أن احنا الأتنين هنحب بعض و هنبقى صحاب......و أول مرة روحنا علشان نشوفك فيها فضلتي نايمة و مرضيتيش تصحي خالص و نحاول نصحي فيكي ماكنتيش راضية تصحي و قلت لياسمين مريم دي شخصية مش هتطلع سهلة خالص و قعدنا نتناقش و نتناحر يا ترى هتطلعي حلوة و لا لأ....بس أنا كنت متأكدة أنك هتطلعي حلوة شبهي بالظبط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق