في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي

الخميس، 7 يناير 2016

الزرع و الجنينة

أول ظهور لزرعة الطماطم
المفروض يعملوا كتاب عن أزاي تروي الجنينة من غير هدومك ما تتبل كلها! يمكن في كتاب عن كده فعلا و أنا مش عارفة، كل شئ جايز....إنهارده ماما قالتلي أطلعي أسقي الجنينة و في أقل من خمس دقايق كان هدومي كلها بقت ماء و العطس اللي أنا بعطسه دليل أني هأخد دور برد محترم...... أنا بحب الزرع جدا و كل فترة و التانية أجرب أزرع حاجة جديدة و مهما فشلت بحاول أزرع تاني  لدرجة أن واحدة صاحبتي جبتلي جونتيات زراعة من بلاد الفرنجة...... شكلهم حلو جدا علشان كده بستخسر ألبسهم زي أي مصري أصيل !!........ نرجع للزرع، الزرع بيحس بيك لما بتحبه و بيحب يسمع صوتك و أنت بتسقيه و بيفهم الطبطبة... و محدش يسألني و إيه اللي يخليكي متأكدة .....أنا عارفة و خلاص :)......إمبارح حطيت بذور البتنجان و غطيتها بغطا إزاز زي ما مكتوب في التعليمات و مستنية أعرف هتنجح التجربة و لا لأ في خلال 15 يوم ..... و من تجاربي في الزرع، أصعب يومين في زراعة أي حاجة هم أول يومين لأنك دايما بتبقى مستعجل عالنتيجة و مش قادر تستنى فكل شوية تروح تبص يمكن المعجزة حصلت و الزرعة طلعت بعد يومين بدل 14 يوم..... و أحلى لحظة لما تطلع ورد صغير اللي هيقلب نوع من أنواع الفكهة و الخضار.....جرب تزرع هتحس بفرحة و  إنجاز أنت مش هتتخيله و أوعى تنسى و أنت بتسقي الزرع تكلمه :)
ورد أبيض صغير طالع من زرعة زعتر أشترتها من معرض الزهوز
فراولتين حمر و واحدة خضراء صغيرة  من زرعة الفراولة
عود نعناع زرعته بعد ما أشتريناه من محل الخضار و أول ورق يطلع منه بعد الزراعة ..... دلوقتي بقى زرعة نعناع معتبرة
الصبارة اللي بنت عمتي جبتهالي مطلعة ورد تاني في الخريف :)
رأس جزرة في شوية ميه زرعت بس للأسف ده مش معناه أنها هطلع جزر تاني
دي بزرة من شجرة عجبتني  و أول ما البزرة أنشقت 

الأربعاء، 6 يناير 2016

My tastless colorless strawberry cake

A few days ago i got some fresh stra2berries that smelt soooo good andd i couldnt stop thinking how can i use them in a cake... not cheese cake or as a garnche but as an ingredient in a batter of a cake.... first i thought i would love to add it with some kind of chocolate but i couldnt find a recipe and then i found this recipe and it was easy and looked so yummy and i started it doing it this morning... in the recipe there was a note saying that if the strawberries werent ripe or juicy the cake wint taste good.... although my strawberries smelt real good they didnt taste that good and my cake too was so tastless and it was volorless bcoz i didnt add red coloring which was optional...... but there is still a thing that i did wrong which made the cake really thin and with the wrong moisture... i had this bad idea which i did although i should have known better..... i thought why dont i add more strawberries to the cake so it will taste better and thats how my strawberry cake  was colorless tastless and really thin.

الثلاثاء، 5 يناير 2016

أقول إيه؟؟

أصعب موقف بيحصل معايا لما حد من أصحابي يحصله حاجة وحشة قوي في حياته و يبقى المفروض أواسيه و مبقاش عارفة أقوله إيه.....وقتها بحس أن كل الكلام ملوش معنى و كتير بدور عالحكمة في الموقف و مش بلاقيه!!! وقتها بسأل نفسي حاجات كتير قوي ، هو أنا لو مكانها هحب أسمع إيه!! و هل الكلام اللي هقوله ده هيحسسها براحة و لا هيضايقها و يغيظها و أكتر حاجة أتعلمتها في الموضوع ده أني ما ألمش عليها وقتها، في وقت للطبطبة و وقت تاني للكلام العقلاني........... و أني محاولش أخلي الموضوع كأنه عادي  ممكن يحصل مع أي حد لأن ده بيحسس اللي قدامك أنه مش فارق  و أنك مش فاهم إحساسه...بس اللي ممكن تحاول تتكلم فيه إيه أسوء نتيجة ممكن تحصل من المشكلة دي ... ساعات الواحد ممكن يدور  على نص الكوباية المليان بس برضة دي مش أول طلعة....الأكيد أن لو هي متعصبة و بتصرخ عمري ما بقولها " وطي صوتك" أو "بتصرخي ليه " و دايما كلمة عندك حق تتعصبي أو أنا لو مكانك كنت عملت أكتر من كده بتساعدها تهدى شوبة..... و لو دعيتلها و هي سامعة يمكن برضه يريحها شوية 

الاثنين، 4 يناير 2016

acceptance

We all need some sort of assurance and acceptance so we can nurture and flourish. This is not different for children, they too need so much love and acceptance so they can grow up as healthy adults who know what they want and go out to grap it. The root of all psychiatric illness is lack of acceptance either from other people or from yorself. how many times have you looked in the mirror and thought i hate myself, or i hate how i look or even how my eyes don't shine or my brittle hair, or how i behaved last night or didnt answer to criticism. Accept yourself first, remind yourself every morning that even though you are not what exactly what you want to be but you are working on it and thats enough to be proud of yourself. Try to not judge others because it always end up bad on you, especially if you are a self criticizing person . Accept yourself fully first and then you will learn to accept others

السبت، 5 ديسمبر 2015

الوردة

استيقظت على صوت "ترك ترك".....تثائبت في أشعة الشمس و جلست بعناية وسط صديقاتها و استنشقت عبيرهن اللذي يملء المكان
و وجدت نفسها تغطى بعناية داخل ورق بني خشن و تربط مع زميلاتها بدبارة غليظة.....
*وصل الطلبية دي لمحل الورد اللي في غمرة
- و ده أروحله أزاي يا ريس
* خد أتوبيس ستة و تلاتين بشرطة  هتنزل قدامه بس خلي بالك من الورد لو حاجة منه باظت هخصمه من مرتبك
حملها الرجل هي و زميلاتها بعناية فائقة و أخذ يتمتم "بدل ما يقولي خلي بالك من نفسك يقولي خالي بالك من الورد ....إيه اللي هيحصل للورد يعني ...كده كده كلها كام يوم و يموت"
لم ترتاح للرجل و كلامه و شعرت بغصة في حلقها لقد استيقظت منذ دقائق فقط فما الذي يعنيه بالموت!!
ما أن ركبن الأتوبيس مع ذلك الرجل حتى شعرت بصفعة  شديدة على وجها
- حاسب يا عم....حاسب عالورد...بص عملت إيه في الوردة!!
نظرت إلى أوراقها الحمراء الصغيرة التي سقطت منها ....أخذ الرجل يلملمهم الأوراق و يقول بصوت منخفض "متزعليش يا وردة.... هتلاقي حد يشتريكي برضة"
هذا الرجل غريب يقول أشياء عجيبة من يشتري ماذا و لماذا لن يرغب أحد بشرائي!!! وصلوا لوجهتم أخيرا و أخفها الرجل وسط زميلاتها بعناية
- أتفضل يا حج أحمد الورد اللي طلبته...كله تمام أهو!!
# تسلم إيدك ...أنت جيت في وقتك لسه البيه هنا كان عايز ورد بلدي أحمر..... حسابنا كام
تنفست الصعداء ما أن فك  عم أحمد الدبارة الغليظة ووضع سيقان الوردات جميعا بالماء ....أحست بإنتعاش شديد ما أن بدأ الماء بالتسرب إليها
# ما تقلقش يا بيه أن هعملك بوكيه جميل.....عايز إيه مع الورد الأحمر...أحطلك أبيض معاه إيه رأيك في الورد ده!!
- لأ أنا عايزه أحمر بس من غير ورق أخضر
# تحب أربطهولك في ورق كريشة أحمر من ده و لا ورق سلوفان شفاف كفاية
- لا ده و لا ده ....أربطه بشريطة بيضاء أو حمراء بس... أكمل الرجل بصوت منخفض "هي بتحبه كده ورد بلدي أحمر مربوط بشريطة زي ما جبتهولها أول مرة
أمسك بها عم احمد ليضعها بجوار زميلاتها لتذهب مع البيه
- لأ لأ يا عم احمد بلاش الوردة دي.... دي واقع منها ورق ...حطلي اللي هناك دي لو سمحت احلى
# أمرك يا بيه...بلاش دي
شعرت بحزن شديد لماذا لا يريدها البيه!!! ما عيب الذي يمثله سقوط بعض الأوراق في جمالها أو في عبقها!! و من قال أنها يجب ان تبدو مثالية !!

فتح عم أحمد الراديو و انساب صوت نجاة الدافئ " يا أجمل ليلة في عمري حبيبي جاي....يااااا وردة بيضة في شعري حبيبي جاي..... يااااا عقد ياقوت على صدري حبيبي جاي"
#و الله أنا لو منك يا ست نجاة كنت حطيت في شعري وردة حمرا ...واحدة من الورد الأحمر الحلو اللي هنا ده"...... بدا المتجر في الإزدحام بالبائعين و الشارين
عم أحمد الأستاذ بيسأل الورد الأبيض اللي هناك بكام
عم أحمد هو عندنا قرنفل جوه
عم أحمد فين الكوريشة الأزرق
و في وسط هذا الزحام أقتربت منهن فتاة خمرية نحيلة و قالت "الورد ده حلو قوي..... يا محمد تعالى بص كده إيه رأيك في ده  هيليق قوي عالفستان
# أؤمري يا أنسة
- أنا عايزة ورد من ده علشان بوكية الفرح بتاعي
# ألف مبروك !! تحبي حضرتك ورد تاني معاه....و تحبي كام وردة و هتأخديهم امتى
- بكرة الصبح انشاء الله... أختي هتعدي تأخدهم ...و عايزة أحمر على أبيض.......هو أنا ممكن أنقي الورد
#ايوه طبعا أنا هسيبك تنقيهم واحدة واحدة و أعنهم جوه في التلاجة لحد بكرة الصبح انشاء الله
أخذت تدعي أن تختارها الأنسة فتكون غدا ضمن باقة العروس لتشاركها سعادتها في هذا اليوم التاريخي....
- أنا هأخد 15 وردة حمراء و عايزة خامسة بيض في النص
مع كل وردة تنتقيها العروس كانت تشعر بالخوف و يخفت الأمل في قلبها إلا أن انتهت العروس من انتقاء خمسة عشر وردة من زميلاتها  و حملهم عم أحمد بفخر "مش هتلاقي أحلى من الورد البلدي اللي في محلي و ألف ألف مبروك متنسيش تقولي عالمحل لكل صحباتك"
شعرت بحزن شديد و أخذت تنظر إلى من تبقى من زميلاتها ...هل يشعرن بالقلق مثلها أم أنهم لا يهتمون بمصيرهن و يكفيهن الإسترخاء الذي يشعرن به في هذا الحوض!!! قطع أفكارها اقتراب شاب حزين منهن و أخذ ينظر إليهن و تساقطت دمعه من عينيه "لو سمحت عايز بوكيه ورد من ده"
#"كام ورده يا بشمهندس"
-"اي حاجة خمسة ستة ...بس حطلي أخضر كتير فيه"
# "طب في إيه بس يا بشمهندس....بتعيط ليه دلوقتي....حد يشتري  ورد حلو زي  ده لحد و يعيط"
-"أصل ده لأمي" و أخذ يبكي بصوت مرتفع
# "و اللي يشتري ورد لأمه يعيط كده.... معلش يا بني معلش كله هيتصلح"
- "و اللي ميتصلحش يا عم"
# "هيعدي....يا ما دقت عالراس طبول؟؟؟أقعد بس هنا واد يا بندق هات للبشمهندس كوباية لمون ساقعة  عقبال ما أجهز الورد" ابتعد عم أحمد عن الشاب و أخذ يتمتم "لا حول و لا قوة إلا بالله...ربنا يرحمها و يصبرهم"
مسكين هذا الشاب ربما يكون لهذا لم تذهب مع العروس....لتذهب مع هذا الشاب و تسبح على قبر والدته لتعطيها الثواب.....هذه المرة هي واثقة أن عم أحمد سيختارها ! و لكن هذه المرة إيضا بقت هي و خمسة من زميلاتها ....... أخذ ضوء النهار يخبو و استكانت الوردة لم يعد هناك داعي للقلق...فلن يبدل القلق مصيرها ....ارتفعت صوت ضحكات و انفتح باب المتجر عن امرأتان عجوزتان
*"علشان متقوليش أني حرمتك من حاجة .....أيس كريم و جبتلك و ورد و هشتريلك.....عايزة ورد إيه"
- "وردة بلدي أحمر....خمس وردات "
#" طب ما تأخدي ستة مش فاضل عندي غير ستة"
"لأ هم خمسة بس " قالتا في نفس الوقت... ثم أوضحت إحداهما "واحدة لكل عشر سنين نعرف فيها بعض....أصل إحنا بقالنا خمسن سنة صحاب..... و إنهارده عيد ميلادها الستين"
# "ربنا يديم المعروف....ثواني و يكون الورد جاهز" هذه المرة لم تتأمل حتى و قبل أن يمد عم أحمد يديه عرفت أنه لن يلتقطها ..... وفعلا ألتقط عم أحمد الخمس وردات الباقيات و تركها وحيدة ....بدأت تشعر بالبرد في هذا الحوض الكبير....و أخذت الحركة تخفت في المتجر تدريجيا حنى لم يتبقى سوى عم أحمد فقط في المتجر مرة أخرى ...... أخذ عم أحمد يتمتم ببعض الأدعية و الشكر لله ...و أخذ يعيد كل شئ في معادة ....بدأت تشعر بالنعاس و بدأ رأسها يثقل و جسدها يضعف و أقترب منها عم أحمد "و الله صعبان عليه أرميكي.... الله يسامح اللي خبطك الخبطة دي.... بس معلش " ألتقطها عم أحمد من الحوض و وضعها على الطاولة لدقائق و قبل أن يلتقطها ليرميها سمع دق على باب المتجر الزجاجي الذي أغلقه ...ما أن اقترب من الباب حتى رأى صبي صغير تقريبا في السابعة "معلش يا عمو  معلش و النبي أفتحلي"
فتح عم أحمد الباب ....عايز إيه يا حبيبي"
أخذ الصبي يلتقط أنفاسه بسرعو و يقول "عايز .........وردة ....حمراء........ متقلقش أنا...... معايا فلوس..... كتير أنا ....... حوشتهم.......أتفضل اتنين جنية"
ضحك عم أحمد ضحكة عالية طب أتفضل يا سيدي معنديش غير وردة واحدة ....إيه رأيك فيها" نظرت الوردة إلى الصبي في يأس و لكنها فوجئت به يصفق و يقول "دي حلو قوي"
ضحك عم أحمد مرة أخرى و قال للوردة "شوفتي يا ستي أديكي استنيتي كل ده علشان يجيي اللي يقدرك و يفرح بيكي" ثم وجه كلامه للصبي "اربطهالك بشريطة"
"لأ هي حلوة كده"
"طب هتديها لمين؟؟!"
"لأ ده سر مش هقولك"
حملها الولد بفخر شديد و خرج من المحل  و شعرت هي بسعادة غامرة ثم نظر إليها الصبي بفرح و قال لها "شكرا يا وردة أنك استنتيني"

الخميس، 26 نوفمبر 2015

أبحث عن ذاتك

عندما لا تجد نفسك هنا لا تيأس أبحث عنها في كل مكان .....هذا ما أحلم بفعله منذ أكثر من عام أن أختبر كل جديد كي أجد ذاتي......أختبر الأماكن الجديدة و الأطعمة الجديدة ( حاجة مهمة جدا بالنسبة لي).....أبحث عن نفسي في أناس جديدة ....كل شخص جديد  يقابلك يراك بعيون جديدة ...من يدري ربما يريك شئ في ذاتك لما تراها من قبل!! ربما تتعرف على شئ جديد .....ربما تكتشف أنك تحب أشياء لم تكن تعرف أنك تحبها .....ربما تختبر مغامرات لم تكن تعلم أن بإستطاعتك إجتيازها..... ربما تكتشف أنك أشجع مما تصورت و أن مخاوفك ما هي إلا قشرة رقيقة تنتظر بفارغ الصبر أن تنكسر.....من يعلم ماذا ستجد في سفرك و ربما لا تجد شيئا و تعود كما ذهبت و سيكون عليك أن تبحث عن ذاتك في مكان أخر لكن سيكفيك شرف المحاولة

السبت، 24 أكتوبر 2015

في حقيبة سفر أبي

أبي مسافر كبعض الأباء في مجتمعي.....يأتي أبي عدة مرات في العام يحمل داخل حقيبة سفره كنوز صغيرة في هيئة هدايا و مع إختلاف أنواع هذه الهداية و قيمتها المادية فهي دائما ما تمثل لنا نوع من الإهتمام و فكرة أنه كان يفكر فينا في غيابه...... و لكنن ما يحمله أبي في حقيبة سفره الفارغة عند رحيله أكثر قيمة .....ياخذ معه ضحكاته التي تشعرنا بالونس و  و تملئ أرجاء البيت.....يأخذ شعورنا بالأمان و أن هناك من سيبذل روحه و كل ما يملك من أجلنا....و يأخذ أبي سؤاله اليومي عنا و معرفته بكل ما يدور في بيتنا ..... و يأخذ نظراته الحنونة دائما و معاتبه أحيانا ...و يأخذ صوت الذي يدافع عنا أمام مشجرات أمي و شكواها منا.....بإختصار تمتلئ حقائبه بوجوده و سعادتنا