نادرا ما بكتب عنوان أي حاجة قبل ما أكتبها هي شخصيا.......عمتا بكتب الموضوع و بعدين أشوف الإسم اللي ضرب في رأسي علشان يعبر عن القصة أو شوية الهرتلة اللي بتيجي في دماغي..................إنهاردة كتبت العنوان الأول مش عارفة ليه جيه في دماغي.....يمكن علشان الكتاب اللي كنت بقرأه......كتاب وراق الحب لخليل صويلح..الكتاب بيتكلم عن واحد بيحاول يكتب رواية، و رغم أن الفكرة حلوة بس أنا معجبنيش الكتاب......بغض النظر!! إنهاردة انا كنت بفكر أنا بكتب ليه؟؟ الأول كنت مقتنعة أني كاتبة عظيمة و طريقي ممهد لجائزة نوبل للأدب و أن مافيش أحسن من كده...... و بعدين رجعت لوعي بعد ما قريت كتير لكتاب محترفين و لبعض أصدقائي الهواه........... و قلت خلاص أنا هكتب علشان نفسي...علشان الكتابة بتريحني و بتبسطني...........و في النص بعد حملة المدونات المطبوعة لدار الشروق رجعت قلت أكتب لعل و عسى حد يتشنكل في كتاباتي و تعجبه و يشوف أنها ممكن تتنشر.....و أخيرا رجعت مرة تانية لقواعدي سالمة أنا بكتب لنفسي علشان أنا عايزة أكتب أو محتاجة أكتب............ ساعات أكتب عن مشاكلي، ساعات أوصف يوم حلو قوي أو وحش قوي عدى عليه و شايفه أنه يستحق التسجيل لأنه يوم مش المفروض يتنسي.............. و عمري ما بخطط أنا هكتب إيه و أحط نقط و أمشي عليها لأ أنا بكتب كده و خلاص........ أحيانا تبقى في جملة معينة بتلح عليه قوي قوي بقالها كام يوم فأكتبها على ورقة و أكمل عليها حدوتة أو خواطر.........و ساعات أقعد أحلم بحاجة معينة ممكن تحصيلي و أسيب الفكرة تخمر كام يوم و بعدين أكتبها بس مش عارفة ليه دايما بتبقى لقطة واحدة...مش أكتر من كده و ساعات لقطة فيها دستة لقطات من الماضي كذكريات......... و رغم أني عارفة أن أنا بكتب هرتلة أكتر من كتابات ذات قيمة أدبية و أني عندي أخطاء إملائية شنيعة يعاقب عليها القانون و أن أصحابي كتير بيقولولي كلام حلو بس علشان أنا صحبتهم و مضطرين يقرأوا اللي أنا بكتبوا بس أنا ساعات برجع أقرأ الحاجات اللي أنا كتبتها و أقول " طب و الله أنا كويسة أهو"........ بس يفضل عندي حلم واحد مش قادرة أتنازل عنه أني أكتب كتاب واحد أو قصة واحدة تستحق الذكر...قصة تبقى مفضلة عند حد وكل ما يضايق يفتحها يقرأه فيها.....يا مسهل!!
في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي
الأربعاء، 19 أكتوبر 2011
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011
حلمي معاك 2 (رسالة إلى مجهول)
و عايزة أبقى صحبتك......أول حد يجي في بالك تكلمه لما تبقى مضايق و قدامك مشكلة....عايزاك تبقى فخور بيه لو قابلنا حد من صحابك في أي حتة تعرفه عليه و تقولوا مراتي و أنت مبسوط قوي........و نفسي لما أبقى متغاظة منك قوي و محروق دمي على الأخر بصة واحدة ليك و أنت مبتسم أو بتغلس عليه تخليني أضحك أو انسى أي حاجة عملتها فيه............. و لو أتنرفزت قوي أو قعدت أزعق جامد تحضني جامد علشان أعيط و أرتاح و تطبطب عليه و كأني بنتك بالظبط..........و لم تشوفني هعمل مصيبة أو هزعل حد مني علشان كلمة بايخة ترفعلي حواجبك و لا تسند إيدك على إيدي..... و ساعات في وسط الكلام مع أصحابك تقولهم لأ بقى ما فيش حد بيعمل الأكل ده حلو زي مراتي و ألاقيك عازمهم كلهم تاني يوم................ و مع أني يمكن أكشر و أتخانق معاك و أبقى متنرفزة منك و شايفه أنه مش وقتك خالص إلا أني هبقى مبسوطة لأنك عملت كده
و بعد كده لما يبقى عندنا ولاد عايزه أول حاجة تعملها أول ما تيجي البيت بعد ما تسلم عليه بسرعة أنك تشوف الولاد و تبوسهم و تلعب معاهم........... و تديهم الحاجة الحلوة اللي جايبهالهم و مخبيها.......و لما يكبروا شوية و ينفع نسيبهم تقولي ما تيجي أجيبلك أيس كريم...و ننزل نركب العربية و نركنها على جنب و تجيبلي أيس كريم و ناكلوا و إحنا بنتمشى كأننا أصحاب بقالهم كتير ما حكوش مع بعض.......و في يوم كده من غير مناسبة ألاقيك جايبلي كتاب علشان أخدت بالك أني قلبت فيه كذا مرة في المكتبة و كان شاكلوا عاجبني.......أو تجيبلي كراسة جديدة شكلها حلو علشان أخدت بالك أن كراستي القديمة قربت تخلص و ساعات تشغلي أغنية و تقولي فاكرة أول مرة سمعنا الأغنية دي............مش لازم خالص تبقى لحظة رومانسية......إحنا ممكن أول ما نسمعها ندخل في حالة ضحك هيستيري و نقعد نحكي تاني في الموقف و نفتكر أصحابنا القدام و كل واحد حصلوا إيه.... و عايزاك تبقى سندي أول حد بدور على رأيه في حياتي و شغلي و هلسي......... و تفهمني من غير ما أتكلم و تعرف تقولي إيه من غير ما تسأل ............ و توصلي اللي أنت عايزة من غير و لا كلمه
الأحد، 16 أكتوبر 2011
وداعا يا صندوقي القديم
أخذت قرارهااليوم لقد أنتهى كل شئ ليس هناك أي سبب يجعلها تقرر هذا فجأة و لكنها قررت لأن الصناديق القديمة لابد أن تغلق قبل أن تفتح أخرى جديدة....تحمل لها رحيق مختلف عن تلك القديمة..أناس جديدون مشاعر إيجابية شئ أخر غير الإنتظار.............. لا تريد أن يجبرها الواقع على التوقف بل تريد أن تتوقف من نفسها فإذا جائت اللحظة التي كانت تخشاها تضحك بملئ فمها و قلبها لقد أخذت قراري مسبقا............... و اليوم أخذت خطوة ليست قوية بل بسيطة و لكنها تشعر أنها فعلت شيئا على أقل تقدير....................... لديها شهر واحد لتتغلب على أي هوس لديها إتجاه أي شئ .....................و اليوم بدأ العد التنازلي............وداعا يا صندوقي القديم
الخميس، 13 أكتوبر 2011
حلمي معاك 1 (رسالة إلى مجهول)
لأ مش عايزة قصة حب أفلاطونية ينفع تتعمل فاري تيل مش عايزة نبقى زي كيلوباترا و أنطونيو.....و لا زي روميو و جولييت أنا أساسا مش بحبهم............ عايزة حب هادي و وديع حاجة تقعد كتير.....حاجة من الحاجات اللي بتخليك غصب عنك تبتسم لما حد يحكيلك عنها
و مش عايزاك كل ما تشوفني او تسمع صوتي تقولي بحبك لأ عايزاك و أنا في نص الكلام بحكي في حاجة مهمة و منفعلة تقلي "أنا بحبك قوي" و ألاقي نفسي أحمرت و مش عارفة أروح فين من كتر الكسوف ...............و تقراها في عيني قبل ما أقولها " و أنا كمان...........بحبك قوي قوي"..........و مش عايزاك تقعد كل شوية تقلي وحشتيني ..لأ عايزة أشوفها في عينيك و أنت جاي نحيتي بتشاورلي بإيدك علشان أخد بالي و رافع إيدك التانية توريلي حاجة جايبهالي معاك لأنك مش قادر تستنى لما توصلي .................و مش عايزة فرح في فندق خمس نجوم و بوفيه مافيش بعد كده و نجيب عمرو دياب و أليسا......لأ عايزاه في جنينة واسعة قبل المغربية بشوية.و الترابيزات بمفارش بيضة مطرزة ذهبي من على الحرف و عليها ورد أبيض ليلي و ورد أبيض و فيها شموع علشان أول ما الدنيا تظلم الشموع دي كلها تنور و تدي منظر تاني خالص............. عايزة ادخل في إيد بابا و قدامي صحابي عاملين صفين شوية بشوية يجوا على جنب علشان أبان......و أنت بتغنيلي الفستان الأبيض للعسيلي .....مش عايزة خبط و تزمير و لا فستان منفوش و واسع.......عايزة كل حاجة بسيطة تنفع لحفلة ليه و ليك و لأهلنا و أصحابنا نبقى مبسوطين فيها معاهم..و الأغاني الشغالة أغاني أنا و انت بتحبها
و مش عايزة أسكن في فيلا....ليه و إحنا إتنين عايزة بيت صغير كده على قدي و قدك ......مختارين كل حاجة فيه مع بعض ....بس عايزه في حتة هادية أول ما أفتح الشباك تلاقي شجر و تسمع زقزقة العصافير........... و في كل حتة في البيت في الهداية اللي جايبهالنا أصحابنا و أهلنا و كل حتة فيها مليون ذكرى....... و في أودتين نوم واحدة بتاعتنا و واحدة لبنوتتنا الكبيرة........و غرفة المعيشة فيها مكتبة فيها كتبنا في كتب قديمة في منها نسختين(كنا جايبنها قبل ما نتجوز) و في كتب نسخة و احدة (جيبناها مع بعض) و في مكتب على جنب بكتب عليه ساعات و بتشتغل عليه أنت ساعات .و في حيطة مليانة صور في براويز من كل شكل و حجم ولون فيها صور كتير لينا في أماكن كتير و مع ناس كتير و في الوسط صورتنا في الفرح....... و المطبخ واسع شوية يساع طرابيزة صغيرة على قدنا بالظبط.....علشان و أنا بطبخ و أنت بتقطع السلطة تحكيلي و أحكياك على اللي حصل معايا......و مكان علشان نستقبل ضيوفنا فيه
السبت، 8 أكتوبر 2011
فيلم لحن الخلود
إنهاردة كنت بتفرج على فيلم لحن الخلود و مع أني شفت الفيلم كذا مرة قبل كده... بس مش عارفة ليه المرة دي كنت مضايقة جدا جدا فعلا....كنت عايزة أرجع عليهم (أسفة على إستخدام اللفظ ده بس ده كانت أكتر حاجة كويسة جت في دماغي)..........و حسيت أن النهاية غير منطقية بالمرة.......لأي حد ما يعرفش الفيلم دي نبذة عنه..................ماشي الفيلم بيحكي عن أختين (فاتن حمامة و ماجدة) يعرفوا مطرب(فريد الأطرش) معرفه عائلية و فاتن حمامة بتحبوا بعدين أبوهم بيموتوا و يجي عمهم و بنت عمهم (مديحة يسري) يخدوهم يعيشوا معاهم...............يقوم إيه فريد الأطرش يحب مديحة يسري و يتجوزها و بعد كده يكتشف أنهم قال إيه مش بيحبها ده كان بيحب فاتن حمامة....و يدور حوار غبي كده عن الحب و التضحية و ما تبنيش سعادتك على تعاسة غيرك.....تروح فاتن حمامة عيانة و مديحة يسري تتبرع بجوزها اللي هو فريد الأطرش لفاتن حمامة علشان تعيش......... مع كامل إحترامي و تقديري لكل الناس العظيمة دي بس الموضوع ضاغط على أعصابي .....فأنا لقيت أن الحل الأمثل أغير النهاية و دي النهايات المقترحة
نهاية واحد: أن فريد الأطرش يكتشف بعد شوية أنه بيحب مراته و يفضل معاها و فاتن حمامة تقضيها شرب سجاير و تربية قطط
نهاية إتنين: أن مديحة يسري تجيلها acute psychosis و تقتلهم هما الإتنين و بعدين ما تأخدش إعدام لأنهم أثبتوا أنها كانت بتعاني من مشاكل نفسية حادة وقت وقوع الجريمة...و تبقى مديحة يسريي الست المجنونة اللي بتشرب سجاير و بتربي قطط
نهاية تلاتة:(أنا مايلة لدي أكتر واحدة): أن فريد الأطرش بعد ما يتجوز فاتن حمامة يكتشف برضة أنه ما بيحبهاش....زو يطلقها و يتجوز واحدة تالتة خالص........و تروح فاتن حمامة تتلم على مديحة يسري و يقضوها هما الإتنين شرب سجاير و تربية قطط
نهاية تلاتة:(أنا مايلة لدي أكتر واحدة): أن فريد الأطرش بعد ما يتجوز فاتن حمامة يكتشف برضة أنه ما بيحبهاش....زو يطلقها و يتجوز واحدة تالتة خالص........و تروح فاتن حمامة تتلم على مديحة يسري و يقضوها هما الإتنين شرب سجاير و تربية قطط
بس بغض النظر عن أي نهاية في كلمتين محشورين في زوري كان نفسي فاتن حمامة لفريد الأطرش لما أكتشف أنه بيحبها بعد ما أتجوز واحدة تانية و هي مزروعة قدامه من زمان "أمشي بعيد يا بابا كان من زمان يا عينيا" أو "كان على عيني يا حبت عيني"
أي حد شايف أني معقدة لإانا بأكد على المعلومة أنا معقدة من كمية الكائنات الهلامية اللي بتعمل حركات غبية في بنات الناس و لأ مش هقولهم مامتك و أختك....بس أحب أقلهم"خليك راجل و أعرف أنت عايز إيه قبل ما تعمله"!!!!! تعبت من الطبطة على ضحياكم
الجمعة، 7 أكتوبر 2011
في بلاد الهند
مشيت بجوار زوجي في الشوارع المزدحمة الممتلئة بالتراب و الرائحة الكريهة......الجو حار و الرتوبة مرتفعة و العرق يتصبب منه و مني........أحمل بين يدي طفلتي الباكية و أمسح لها وجهها بمنديل بللته بالماء........... أرمق زوجي بنظرات منزعجة فهو يسبقني بخطوات و لم يلتفت مرة واحدة وراءه ليرى أن كنت فعلا أتبعه و لم يعرض أن يحمل مني الطفلة الباكية................ و لكن الخطئ خطئي فأنا صاحبة فكرة السفر من مصر إلى الهند بلاد الأفيال في شهر أغسطس......."كنتِ بتفكري في إيه بس؟؟!!".............. ما الذي جعلني أظن أن هذه الرحلة ثلاثتنا فقط كفيلة بأن تكسر حواجز الثلج التي إرتفعت بيننا من غير سبب واضح..........أخذت أنظر غلى كل الوجوه التي تحيط بي محاولة أن أستشف أن كانوا سعداء أم لا..........أريد أن أسأل عن سبب مشكلتي و عن حل سريع لها........و من بين الوجوه رأيت وجه مألوف وجه من الماضي ..........أخذت أراجع كل قوائم الأشخاص الذين أعرفهم بحثا عن الإسم و من إين أعرفها.......مرت من جواري و أحتك كتفي بكتفها و تابعنا السير في إتجاهات مختلفة لدقيقتين تقريبا ......ثم تذكرت لم يكن التذكر سهلا فقد شعرت كأني صُفِعت أو كأن قطار صدمني............أنها صديقتي.......أحدى صديقاتي المقربين التي لم أراها منذ سنين طويلة............شددت يدي حول إبنتي و ركضت ركضت يأقصى سرعة في الإتجاه التي مشت فيه.......أخذت أصطدم بالناس و أعتذر و أرتفع بكاء صغيرتي أكثر و أكثر من الخوف و لكني لم أتوقف ........كان اللحاق بها كالعودة للماضي للأيام التي كان يرتفع فيها صوت ضحكاتي عالية و تضطر صديقاتي لأسكاتي ، لجلسات مطولة بيننا نناقش فيها مشكلة عاطفية حمقاء لواحدة منا...............أخذت أركض كأنني أركض في شريط ذكريات.........يوم فاتحته في رغبتي بالسفر........يوم ولدت إبنتي.... يوم عرفت أنني حامل....يوم زفافنا......يوم فاتحني بحبه و رغبته بالزواج بي............أول مرة أراه فيها........... أول يوم لي في عملي الجديد.....يوم تخرجي من الكلية...........ووصلت إليها، وصلت إليها في ذكرياتي و في الواقع...........وضعت يدي على كتفها و تذكرت من أنا........... ضمتني إيها بشدة ثم قبلتني و حملت طفلتي التي أستكانت بين يدها تماما.............رأيت الواقع يتغير أختفت الشوارع الهندية و الأناس الهنديون و حل مكانهم جامعتنا حل مكانهم تندتنا الخضراء و أصدقائنا القدامى...........لم أسألها ماذا تفعل في الهند و لم تسألني، لم تستعجب أنها قابلتني هنا بعيدة ألاف الأميال عن الوطن و لم أستعجب.............لم نسأل عن أحوال بعضنا و لا أبدينا أي تعليق على أشكالنا و لا أزواجنا و لا أطفالنا...........تحدثنا كأننا كنا أمس فقط ....بدأت أشكو لها الطقس و زوجي و الطفلة و العمل ...و بدت متفهمة و كأنها تعرف لماذا حدث كل هذا.......لا أعرف كم من الوقت تكلمنا و لا أذكر كيف أنهينا الحديث و لا كيف أفترقنا.....لكني أذكر أننا لم نعد بعضنا باللقاء قريبا على الأقل لم نقلها بأفواهنا كأنه أمر مسلم به كأنه أمر طبيعي لابد أن يحدث.........لم نتبادل أي معلومات كأرقام الهواتف أو عنواين منازل....فقط أفترقنا...أعطتني طفلتي و أنطلقنا......و عادت الشوارع الهندية و الأناس الهنديين...........ورائحة التوابل و عبق الشرق ...و الشمس اللامعة و الجو الرطب............و مشيت ببطء أبحث مرة أخرى عنه ،عن زوجي لست بقلقة فربما لم يلاحظ غيابي إلى هذه اللحظة........... و لكني وجدت مفزوعا أمامي بشعر أشعس و عينين جاحظتين يسألني برعب أن كنت بخير.....حمل طفلتي مني و ضمني بقوة إليه ......أحسست بدمعه تبلل رأسي و سمعت تمتمته و هو يكرر "الحمد لله الحمد لله"..... و سرنا طويلا ثلاثتنا فقط.....هو يحمل الطفلة بيد و يد أخرى تحيط كتفي...... فقط ثلاثتنا في بلاد الهند
التسميات:
frustration,
love,
matrimony,
story
5 not so easy steps to let go!!
i kept thinking all night that it is time to let go .....Let go of love that wont be exchanged, old friends that aren't friends any more.... then i figured that if i put it in 5 easy steps maybe it will make the letting go easier.....after some thinking here what i figured up...
1. take the decision: say it out and loud "IT IS OVER FOR NOW AND EVER" and decide that it is time to let go( this is the toughest step).....make sure that you understand that there is no more chances, and it is not worth it......
2. remind yourself daily: "NO EXPECTATION ....NO DISAPPOINTMENTS"
3. stop planning your life as if they are in it.....or that at one stage they will know how much they have lost and come back
4. "FORGIVE OR GET REVENGE"
5. dont think about any of it "MORE THAN 5 MINS DAILY"
at the end all this doesnt make any sense .....just wait and it will all fade
السبت، 1 أكتوبر 2011
دور على الحكمة- التدوير على الشربات
عارف بيقولوا إن البني أدم بيقعد يدور على الحكمة طول عمره و غالبا ما بيموت من غير ما يلاقيها................... و بما أني واحدة من البني أدمين (بإعتبار أني شكلهم) بدور على الحكمة في كل حتة ......إبتداء من الحكمة في غسل الموعين لحد الحكمة في كل الحاجات اللي بتحصل في العالم.................و طبعا ما بستوعبش أي حاجة بس اللي أنا مقتنعة بي أنك ممكن تطلع بفلسفة معينة من الأعمال اليومية اللي بتعملها حاجات typical للبني أدم هتلاقي أن تصرفاتك اللي بتعملها في غسل الموعين مثلا أو التدوير على الشربات الصبح بتتصرف فيها في حل مشاكلك اليومية......طبعا دي نظرية رنيمية بحتة (رنيمية نسبة ليه رنيم) يعني بصراحة نسبة الخطأ فيها اكبر من الصح..
1. التدوير على الشربات
كام مرة صحيت من النوم و أكتشفت أنك لازم تدور على جوز شربات علشان تلبسهم.......كام مرة في عمرك دورت على فردة شراب تكملك( صاحب في المدرسة أيام إبتدائي، كاتم أسرار لما كبرت شوية و بقى عندك أسرار أكبر من أنك خطفت قلم صاحبك، , و بعدين رفيق عمل حد تنجح معاه في شغلك و تعتمدوا على بعض، أو حد عندوا نفس الهواية اللي عندك تقعد تتكلم معاه فيها و تاخد رأيه في كل صغيرة و كبيرة، و في الأخر شريك حياة حد تتسند عليه في وقت الزنقة و يساعدك و يزقك و تجيب معاه عيال صغيرة يبقوا فيهم شوية منه و شوية منك)........... طيب عمرها ما حصلت معاك،أنك تبقى بتدور على فردة شراب شبه اللي في إيدك الصبح و تلاقي نفسك في الأخر واقف عليها ولا عمرك نزلت الصبح بفردتين شراب مش شبه بعد بالظبط علشان ما كنش في وقت تدور و دي كانت أقرب حاجة....طب عمرك ما لبست شراب و الدنيا ضلمة و أكتشفت أن الشرابين دول مش شبة بعض.......طيب عمرك ما بطلت تلبس شراب لفترة معينة و بعد كده رجعت تلبسه تاني علشان أنت محتاجة...... طيب مش ساعات لازم نوع معين من الشربت يتلبس علشان الجزمة تبان.............قارنها كده بالحياة و هتلاقي التالي أن أحيانا بتلاقي صحاب أو أحباب في أخر حتة أنت متوقعها.ناس كانت قدامك و فجأة تكتشف أنك هو ده اللي أنت بتدور عليه..........و ان أحيانا بترضى باللي قدامك مع أنك عارف أن في حد مناسب أكتر ليك علشان ما عندكش حل تاني..........و أحيانا برضة بتفتكرأنك لقيت أكتر شخص مناسب ليك مع أن في الحقيقة ده مش صح......... و أحيانا برضة فجأة كده تحس أنك محتاج صاحب قديم قوي بقالك عمر ما كلمتوش بس تلاقيك نفسك قوي تشوفه و تكلمه........... و أحيانا تانية تلاقي حد أنت مش بتحبه خالص و مش نافع معاك بس لقته لحد تاني............الناس زي فرد الشربات كل واحد ليه جوز شبهه بالظبط و شربات تانية لونه بس مش زيه بالظبط و شربات ألوان تانية و شربات مش نفس الخامة أساسا .......بس عمر ما تلاقي شراب بيعاير شراب أخوه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)