في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي

السبت، 30 يونيو 2012

عزيزتي النعامة

عزيزتي النعامة،
                    أوفر التحية و التقدير
أنا كنت بتسأل أذاي بتحطي رأسك كده في الأرض لما المشاكل جي و تبقي عادي مش مضايقة؟؟ و كنت بتسأل هو فعلا لما بتحطي رأسك كده المشاكل بتختفي؟؟؟ طب لو كده ممكن تقوليلي أنت بتحطي رأسك أذاي بالظبط؟؟؟ و ممكن تقوليلي دفنتي كرامتك فين علشان أروح أدفنها جنبك أنا كمان......... ممكن تديني الوصفة و الطريقة ززززممكن تساعديني لأني بيني كده مش عارفة أعيش و رأسي فوق فمحتاجة أدفنها...................أرجوكي ردي علي بسرعة
                                                                                                              خالص تمنياتي براحة البال
                                                                                                                       رنيم

الخميس، 28 يونيو 2012

مقدمة سيرتي الذاتية

طول عمري مقتنعة أني لازم أكتب سيرتي الذاتية لأني هبقى مشهورة و عظيمة في يوم من الأيام و لازم الناس تعرف أزاي وصلت لقمة النجاح........ لحد دلوقتي قمة النجاح و العظمة و الشهرة متمثلين في عملي بمركز صحي في إطسا الفيوم (مع أني جايبة إمتياز مع مرتبة الشرف و الأولى بعد 220 حد على دفعتي)_الموضوع ده عملي مشاكل نفسية زي ما  أنتوا واخدين بالكوا_و أن عندي فوق ال 300صديق عالفيس بوك، و بتاع حاجة و 30 متابع عن التويتر و بلوج عظيم ب 3 تابعين...... معرفش  مين بس في حد متابع من روسيا (شهرة عالمية)..............مكنتش واخدة بالي من كمية التلاتات دي........المهم من هذا المنطلق قلت أبتدي أكتب سيرتي الذاتية لعل و عسى في يوم تبقى مفيدة....

أنا رنيم حسن سليمان بحب إسمي قوي بس مش من زمان......رنيم معناه "ترنيم الملائكة"  و بحب لما أكتب إسمي أو حد يناديني يقول رنيم حسن مش عارفة ليه أو يمكن عارفه و بستعبط....و بتخنق قوي لما حد يستظرف و يقولي رنين مغنطيسي أو يقولي ترنيم ........ 
عندي أحلام أو أمال عريضة في الحياة بس كسلي و مشاكلي النفسية بتخليني معملش حاجة.........بس دايما بقول هبقى حاجة كبيرة في الأخر .....و الحاجة الكبيرة دي ممكن تبقى أني أخد جائزة نوبل، أبقى كاتبة مشهورة، أو حتى الست المجنونة بتاعت القطط اللي ساكنة أخر الشارع و بتخوف العيال......... هوايتي المفضلة كانت القراءة دلوقتي بقيت التتنيح و التفكير......... الحقيقية أنا مش عارفة أبتدي منين بالظبط  بس أنا حبه قوي أبدأ بالكلام عن جدودي وأكتب عن كل القصص اللي جدتي حكتهالي زمان .....سواء بقى بقيت عظيمة و مشهورة و لا لأ......... و سواء حد قرأ اللي كتبته في يوم من الأيام أو لأ..... و سواء كملت كتابته أساسا أو لأ .............. دي مقدمة بتاعت قصة حياتي و قصة كل الناس اللي عدوا في حياتي

الأربعاء، 20 يونيو 2012

ممنوع من الأحلام

إنهارده و انا راجعة من الفيوم المكان اللي بشتغل فيه دكتوره شُكك على باب الله و بقبض فيه ملاليم تعد كل ثروتي الخاصة قابلت ولد صغير رايح تانية إعدادي.....قالي ممكن أركب قدام أنا كمان....... و علشان تفهم موضوع الركوب قدام لازم أشرح خريطة المواصلات اللي بستخدمها....... و أنا مروحة من المركز الطبي بإطسا بركب حاجة كده زي البوكس...بتأخد 10 كائنات ورا و كائن أو كائنين قدام و الأجرى ببتراوح بين 50 و 75 قرش...... و تحت إرشادات خديجة(أو دود) صحبتي مبقعدش أبدا إلا قدام...و علشان تكتمل الصورة بس في هذا النوع من المواصلة الركاب اللي قاعدين ورا بيرنوا جرس أو بيخبطوا على الشباك اللي بيفصل السواق عن البوكس اللي هما قاعدين فيه علشان ينزلوا في محطتهم و أول ما  أوصل أخر الخط بركب "سرفيس" رقم 2 علشان أوصل للموقف اللي هركب منه للقاهرة راجعة إلى بيتنا الحبيب ..... نرجع بقى للموضوع فأنا قاعدة قدام في البوكس إياه لقيت حد بيخبطلي على الشباك (الولد ده) و بيقولي ممكن أركب قدام.....فأنا قلت ماشي سبته يدخل يقعد جنب السواق و راح قالي "أصل انا دايما بحب أقعد قدام" إبتسمت له و سألته "أنت بقى في المدرسة" 
- "أيوه أا رايح تانية إعدادي "
-" و أنت بقى شاطر فيالمدرسة و لا خيبان"
-"لأأنا شاطر" و قعد يحكيلي حكاية غريبة كده عن مدرس الإنجلييزي و أنه كان المفروض يطلع التاني فشلت تماما فيفهمها
- "أنت رايح الفيوم تعمل إيه "كنت عايزة أعرف هو بيشتغل و لا لأ
-"أنا مروح بيتنا"
-"أومال كنت هنا بتعمل إيه"
-"كنت سارح مع أخويا" الحقيقة انا كنت بلف و أدور و أسأل إسلة غبية علشان سؤال واحد بس بيدور في مخي من ساعة ما ركب...أنا كان نفسي أسأله انت عايز تبقى إيه لما تكبر...... و حسيت أني مكسوفة أسأله السؤال ده مش عارفه ليه يمكن علشان فعلا هو سؤال مش في مكانه.....بس أنا قريت في عينيه انه نفسه يبقى سواق عنده عربية و هو ده اللي مخليه مركز قوي أنه يقعد قدام (أنا عارفه طبعا) أن في السن ده الولاد كلهم بيبقى عندهم هسس العربيات ...بس كان في حاجة بتأكد لي أن ده سقف طموحه.........سكت شوية و بعدين سألته "و أنت بقى ناوي تعمل إيه لما تخلص"
-"أشتغل مع أبويا"
-"أبوك بيشتغل إيه"
-"بيبع فانلات و حاجات كده"
-"مممم .... مش ناوي تدخل الجامعة" أنا كنت عايزة أعرف إذا ده أساسا كان إحتمال عنده و لا لأ
-"الجامعة لسه بعيد لسه تانية و تالته إعدادي و بعدين ثانوي و بعدين الجامعة.......أنا أمي انت عايزه تطلعني من المدرسة من سنة أول و أنا مردتش و أخواتي واحد طلع من تانية ثانوي وواحد طلع من إعدادي" 

وقتها حسيت أن مش ممكن يكون حتى الأطفال دي مش عارفين يحلموا ...مش عارفين يقولوا أنا نفسي أبقى طيار وزير ظابط  رائد فضاء دكتور أي حاجة من دي...........معقول يكونوا علموهم أن الحلام بفلوس و أن معاك قرش تساوي قرش ....و لو في مرة غلط و حلم يضحكوا عليه و يقولوا أتغطى كويس يا حبيبي بليل..... حسيت وقتها أن المسؤول أن طفل زي ده و زيه كتير يبطلوا يحلموا المفروض يتعدم.... وسألت نفسي هو يمكن أنا اللي عندي موضوع الأحلام ده زياده و أن ده الطبيعي....يمكن مش الصح قوي أن الواحد يشطح بخياله بعيد قوي كده بدل ما ينزل على جدور رقبته....... لكن أنا رجعت حسيت ان لو كل  الحقوق التانية للبني أدمين ضاعت فده الحق الوحيد اللي مش المفروض يضيع حق كل كائن حي أنه يحلم و أن ما يبقاش في سقف لأحلامه كمان..... فأوعى تخلي حد يمنعك من الحلم

الاثنين، 18 يونيو 2012

..........

نظرت إلى أظافرها المطلية بالأحمر القاني و إبتسمت....لو كان أقسم لها أي شخص  أن سيأتي اليوم التي تطلي أصابعها بالأحمر القاني ...كانت قالت له ببرود "أنت مجنون"....... من يصدق أنها هي نفس الطفلة التي كانت تنظر إلى الفتيات بإستحقار لرغبتهن الملحة لطلاء أظافرهن و تقول "على فكرة ده معمول من الصراصير" و تطلق ضحكة عالية شريرة عندما يبدأن بالركض و الصراخ من فكرة   وضع (الصراصير ) على أظافرهن........... نظرت مرة أخرى إلى أظافرها من كان يتصور أنها ستظل تبحث بعزيمة و صبر عن لون معين و درجة محددة من الأحمر القاني........ فاقت من أفكارها "أحمر....مش شبهك خالص" تعرفت على الصوت قبل أن ترفع عينيها و تنظر إليه....صوت لم تسمعه من زمن و أن راودها كثيرا في أحلامها........ نظرت إليه بإبتسامة حاولت أن تجعلها مشرقة "شوفت أتغيرت أذاي ...عامل إيه؟؟" مرر أصابعه في شعره بالطريقة المحببة إلى قلبها و قال "ماشي الحال....أنتِ عاملة إيه...أنا بدات أقلق عليكي" ...نظرت إليه بإستغراب "قلقان عليه أنا ليه...ما أنا كويسة أهو" لم تكن في الحقيقة تستغرب سؤاله بل كانت تستغرب الإهتمام...... تبادلوا الأخبار و توقف الكلام....... لم تجد شئ تقوله فصمتت و عادت تنظر لأظافرها و نظر هو إليها و تململ لم يدر ماذا يقول ........ أرادت أن تساعده و تتحجج بأي شئ و لكن لم يطاوعها قلبها .... بعد بضع ثواني بدت طويلة جدا على كليهما تكلم هو أخيرا "طيب بقى أنا هروح أشوف ورق ...أنتِ رايحة فين" أرادت ان تجيب  "أي حتة أنت رايحها" لكنها قالت "أشوف النتيجة بتاعتي "....... نظر كل منهما إلى الأخر و تململت هي مرة أخرى و لم تدري ماذا تفعل و ماذا تقول....أنتظرت أن يرافقها و أنتظر هو أن تدعوه للمجئ....و لأن كليهما أثر الإنتظار على المبادرة ظلا واقفين للأبد

الجمعة، 15 يونيو 2012

كاسيت و سنتر لوك

تخيل كده حد عايز يبعلك عربية فأنت بتسألوا طيب إيه مواصفتها يروح قيلك "كاسيت و سنترلوك" و يستغرب قوي قوي لما تقولوا "أن دي حاجات عادية يعني ما تقولش إذا كانت العربية كويسة و لا لأ!!! هو ده اللي بيحصل لما حد يجيبلك عريس يقعد يقلك عنده شقة فين و بيشتغل معرفش إيه و ماعرفش مين بيقولوا عليه كويس و بس كده...و المفروض انك تنبهر بقى و تبوس إيدك وش وضهر و تقول "عريس يا أبوي"و توافق على طول...على أساس أن أهم حاجة في أي بني أدم كده....مش مهم بقى هو بيفكر أذاي مش مهم طريقته في التعامل إيه ...كل دي كماليات بس العربية و الشقة و الشغلانة هم الأساس...... طب مع إحترامي الشديد و مش قصدي أتمنظرو لا حاجة أنا مجليش حد كل المواصفات دي مش فيه........ و أكتر من كده كمان.........أي عربية حتى لو مافيهاش كاسيت و سنترلوك ممكن تجيبلها بعد كده ..... هو دلوقتي لو الواحد بيدور على حاجات علشان هو عارف نفسه كويس أن الحاجات دي لو مش موجودة هتسبب له في تعاسة و عدم سعادة مع الوقت..... يبقى كده هو حمار و مابيفهمش و بيتبطر على نعمة ربنا....هو يا جدعان أي واحد كويس نتجوزه!!!!! هو الطبيعي أني أتجوز أي جوازة كويسة أحسن ممافيش!! و هو لو ده فعلا اللي المفروض يحصل كان ليه ربنا خلق أنواع كتير قوي كده من البشر ..... بطباع مختلفة تماما على بعض ...ناس تمشي مع بعض و ناس لأ........ و ليه ربنا زود كل واحد بمشاعر و أحاسيس بتحس بحاجات مش مادية...لو الفكرة كلها في الحاجات المادية و الملموسة حتى لو الحاجات الملموسة دي تدين أو كده ....مش في حاجات الواحد ما بيكتشفهاش بالساهل غير لما يقعد مع اللي قدامه......أنا عارفه أن البني أدم لازم يدي للي قدامه فرصة و كده طبعا بس أنا عندي إيمان أن في حاجات كتير قوي مابتتعرفش لما البني أدم اللي قدامك يبقى بيقدم نفسه ...في حاجات بتتعرف بالأفعال و التعامل....... و ماحدش يقولي علشان كده عمله فترة الخطوبة ...ما هو برضة مش طبيعي الواحد يقضي حقبة من حياته كل اللي بيعمله يقابل ناس و يديهم قرصة و يتخطب و يفسخ....... علشان تشتري عربية لازم حد يقولك بالبق كده مواصفاتها و بعدين تجربها مرة و بعدين تقرر تشتريها و لا لأ و ممكن بعد ده كله تطلع عينك و تبوظ منك ......بس لفرق أkك لو بعد كده بعتها مش هتخسر غير فلوس لكن علاقة فاشلة بتخسر فيها أكتر من كده بكتير فمن حق أي حد انه يتأنى ...و اللي ترضاه أنت مش لازم حد يرضاه 

الأربعاء، 13 يونيو 2012

عن كوني مثيرة للشفقة

عارف لما تحس بالظلام مالي قلبك...أنك مضايق و لوهلة تحس انك تعيس و مثير للشفقة.....و مش شفقة الناس التانين انت قدام الناس كويس ...أنت مثير لشفقة نفسك لأنك قررت تبقى متخاذل و ماتحربش...و بقيت خايف قوي من الفشل فمش عايز تجرب...... و مش عارف تبدأ منين و كل اللي عندك مجموعة كبيرة قوي من الأفكار اللي من وجهه نظرك تستحق المحاولة لأنها لو مش مفيدة فهي ممتعة و اكيد على المدى الطويل هتساعدك في تشكيل فكرك او حتى فهم الناس اللي حوليك........ الفكرة دايما أنك مش عارف تبدأ منين دايما مستني حاجة تدفعك أو حد....... إنهارده قعدت قاعدة حلوة فعلا مع ناس جداد و حاسة ان رأسي مليانة كلام عايز يتفنط و عيني مليانة دموع....في واحدة صاحبتي مقتنعة أني المفروض أنهار تماما علشان أقدر أقوم تاني...و ان مرحلة لا أنها سعيدة و لا تعيسة دي أخرتها سيئة....الفكرة أن مافيش وقت و لا أعصاب علشان أنهار ...مليش مزاج أنا عايزة أبتدي أطلع من غير مرحلة الإنهيار

الأحد، 10 يونيو 2012

يمكن لو

مكن لو كان فيه بيني وبينك حكي كنا حكينا

يمكن لو كان فيه بيني وبينك دمع كنا بكينا
لو كان فيه طريق تودي شوي شوي كنا مشينا

او كان فيه شي درب يوصل بيني و بينك كنا لقينا 

جلست  أمامه في صمت و تنهدت لعدم وجود حوار.....لم تكن هذه المرة الأولى و يبدو أنها لن تكون الأخيرة.......و أرادت أن تغني كلمات أغنية يمكن لو لرشا رزق ........ إبتسمت إبتسامة مجاملة و أخذت تجيب الإسئلة المملة التي يطرحها في محاولة فاشلة منه و منها للتعارف فربما يكون هو "the one"  كما يقولون......... كانت تدرك ان هذه الطريقة العقيمة لن تنتج عن أي شئ...فهي حالمة أكثر مما تحتمله الحياة الواقعية....يجب أن يعرفها من أمامها جيدا قبل أن تتقبل حبه...... عاد الصمت يغمرهما مرة أخر و سألها السؤال المتوقع "أنت عادة كلامك قليل؟؟!!" "لأ.....أنا بتحسب عل الرغيين" نظر إليها بإستغراب "أومال إيه!!" تساءلت بداخلها أن كان عدم وجود كلام في رأسها علامة على عدم التوافق أم لا.......دائما يسألها أصدقائها "و رديت قلتي إيه!!! طب ما سألتهوش حاجة" "لأ و لا ححاجة" "ليه كنت مكسوفةمثلا" "لأ ما كنش في كلام في رأسي أصلا ...كأن فجأة رأسي بقت فاضية مافيهاش كلام خالص يتقال....مش عارفة أقول إيه" فينظرن إل بعضهن البعض و يتنهدن ...زو ينتهي الموضوع إل موضوع جديد لا هو يحقق مناها و لا هي تقبل الواقع...........و تبقى جملة واحدة تعبر عن كل هذا "يمكن لو كان في بيني و بينك حكي كنا حكينا"