مكن لو كان فيه بيني وبينك حكي كنا حكينا
يمكن لو كان فيه بيني وبينك دمع كنا بكينا
لو كان فيه طريق تودي شوي شوي كنا مشينا
او كان فيه شي درب يوصل بيني و بينك كنا لقينا
جلست أمامه في صمت و تنهدت لعدم وجود حوار.....لم تكن هذه المرة الأولى و يبدو أنها لن تكون الأخيرة.......و أرادت أن تغني كلمات أغنية يمكن لو لرشا رزق ........ إبتسمت إبتسامة مجاملة و أخذت تجيب الإسئلة المملة التي يطرحها في محاولة فاشلة منه و منها للتعارف فربما يكون هو "the one" كما يقولون......... كانت تدرك ان هذه الطريقة العقيمة لن تنتج عن أي شئ...فهي حالمة أكثر مما تحتمله الحياة الواقعية....يجب أن يعرفها من أمامها جيدا قبل أن تتقبل حبه...... عاد الصمت يغمرهما مرة أخر و سألها السؤال المتوقع "أنت عادة كلامك قليل؟؟!!" "لأ.....أنا بتحسب عل الرغيين" نظر إليها بإستغراب "أومال إيه!!" تساءلت بداخلها أن كان عدم وجود كلام في رأسها علامة على عدم التوافق أم لا.......دائما يسألها أصدقائها "و رديت قلتي إيه!!! طب ما سألتهوش حاجة" "لأ و لا ححاجة" "ليه كنت مكسوفةمثلا" "لأ ما كنش في كلام في رأسي أصلا ...كأن فجأة رأسي بقت فاضية مافيهاش كلام خالص يتقال....مش عارفة أقول إيه" فينظرن إل بعضهن البعض و يتنهدن ...زو ينتهي الموضوع إل موضوع جديد لا هو يحقق مناها و لا هي تقبل الواقع...........و تبقى جملة واحدة تعبر عن كل هذا "يمكن لو كان في بيني و بينك حكي كنا حكينا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق