كنت بتفرج على toy story و كل ما اتفرج عليه أفتكر لعبي و انا صغيرة.....الحقيقة انا كنت من الأطفال المحظوظين اللي عندهم لعب كتير و أطفال أكتر في سنهم يلعبوا معاهم...غير الكم المهول من العرايس و الدباديب كان في لعب تانية كتير بنلعبها مع بعض...... و غير ولاد لعائلة الكريمة وولاد أصدقاء العائلة الكريمة كان في ولاد جيران كتير قوي...........ماتشات الكرة طويلة المدى كل يوم خميس في جنينة الصناعية _ و دي جنينة صغيرة كده_ في حتةفي الرياض ماكنش بيبقى فيها حد غيرنا_ في شهور الصيف و أي جنينة عامة كبيرة يوم الجمعة الظهر في فصول الشتا.....و لأن إحنا كان عددنا كبير فكونا بنعمل فريقين كورة كل فريق تقريبا 10 ل 12 واحد..... و كنا بنقف طبور قدام تامر و حمادة أكبر إتنين في المجموعة و كل واحد يختار فرقته و كان في أعضاء ثابتين لكل فريق بيتنقوا كل مرة و الباقي بيتغير رة هنا و مرة هنا ....انا كنت من الأعضاء الثابتين في فرقة حمادة و كنت بلعب عمتا دفاع و رغم أن عدد الأجوال اللي دخلتها تتعد على صوابع الأيد إلا أني ياما تسببت في فوز الفريق......و كانت الفورة من 12 -يعني اللي يجيب إتناشر جول يفوزو دايما كانت بتمتد لأن اللي يفوز التاني يعيط و هكذا.....و كانت البنات شغلها الشاغل طول الأسبوع أنها تحط خطط علشان ما نلعبش كورة في الجنينة يوم الخميس و نلعب لعب تانية...من الحاجات اللي أنا فكراها كويس أن لما كنا بنروح الجنينة بليل في بدايات الشتا كان تامر و حمادة بيجرونا حولين الملعب علشان ندفى قبل ما نبتدي اللعب ...كتير قوي لما بفتكر الأيام دي بنبسط جدا و كل مرة بيبقى نفسي قوي كل واحد يجيب مراته و عياله و نلعب تاني كلنا زي زمان...من فترة كنا كلنا متجمعين مع بعض و كنا بنفتكر أزاي همومنا و أكبر مشاكلنا كانت مضحكة و فاكرة أن تامر و حمادة قالوا أن اكبر مشاكلهم كانت أن نهاد تبطل أكل و هي واقفة حارس مرمى .... غير كده كنا بنلعب "بيت بيوت" اللعبة دي اللي بيبقى فيها عيال صغيرة بيعملوا أبهات و أمهات و عيال تاني عامله عيالهم...و ساعات نلعب حرب عصابات و لعبة كده كان إسمها "أميرة" كان بيبقى في بنت عاملة أميرة و نصنا عامل حراس ليها و النص التاني عامل حراميةز.... و الفكرة كانت أن إحنا نسلم الأميرة من غير ما تتسرق.....و رغم أن أنا بنت بس كنت محسوبة على الولاد فعمري ما عملت الأميرة إلا مرة واحدة لما كل البنات مارضوش يعملوها فأضطروا أسفين يستغنوا عني في فريق الحراس و عملوني أميرة و خلاص......و ساعات كده كنا بنلعب سفر و دي لعبة كانوا بيعولنا فيها جوازات سفر و نعمل أن إحنا مسافرين و بنتنقل من أتوبيس لأتوبيس لعبارة و في النص نتفتش و هكذا.....كانت لعبة طويلة جدا ممكن نققعد نلعب فيها بالساعات......غير كل ده أنا كان عندي قدرة رهيبة على أني ألعب لوحدي لفترات طويلة بكل حاجة بالعرايس و الأقلام أعملهم شخصيات و عائلات و حكايات.....و كنت بحب قوي ألعب بالمكعبات و الألوان (كنت مقتنعة أني بعرف أرسم حلو و ده مش حقيقي)..... ماما كانت بتحكي مرة على أني و أنا صغيرة خالص كنت بقف قدام المراية و أعمل برنامج أقرأقران و بعدين أتشقلب كأني بمثل توم و جيري....لما بقيت في سنة ثالثة أو رابعة إبتدائي بدأت اكتب قصص من الأبطال بتوعها pooh و حيوانات و الفراعنة (طول عمري عندي هوس بالتاريخ) ....... و شوية بشوية بدأت القصص و الكتب تحتل جزء كبير من حياتي و بدأت ألعب شطرنج مع ولاد العيلة و بابا ساعات و مع أني كنت بتهزم كتير جدا إلا أن ده عمره ما خلاني أبطل ألعب ......في فترة كده في النص بعد ما الكبار بدأوا ينزلوا مصر علشان يدخلوا الجامعة و بدأ عددنا يقل على لعب الكورة بقينا نمثل القصص بتاعة المكتبة الخضراء في الفترة دي بدأت حياتي الزحمة بأطفال العيلة تنتهي و إبتدينا نعاني من الفراغ بعد سفرهم......... الشئ الغريب أن رغم أني كتير قوي كنت بحس أن ده مش مكاني الطبيعي و أني مخي أكبر من اللي إحنا بنعمله (خصوصا مع البنات) إلا أني كنت عمتا بنبسط.......
و إتجهت إتجاه كامل للقراءة و الكتابة.......... ماكنش عندي قصص كتير من بتوع مصر لأن ما كنش سهل أشتريها....بس كان عندي كتب تانية كتير بنجيبها من مكتبة جرير زي
و إتجهت إتجاه كامل للقراءة و الكتابة.......... ماكنش عندي قصص كتير من بتوع مصر لأن ما كنش سهل أشتريها....بس كان عندي كتب تانية كتير بنجيبها من مكتبة جرير زي
365 and more fairytales,365 wonders of the world, the encyclopeida, bedtime stories
ماما كانت بتجيبلي قصص من قبل ما أتولد وكان عندي الجروب كله بتاع "سنووايت" و الحاجات دي...في كتب منها لسه عندي لحد دلوقتيو في كتب منها لسه عندي لحد دلوقتي و في كتب رغم أنها ضاعت إلا أني لسه فاكرة لحد اللحظة دي شكلها بروسماتها....... في فترة كده مش فاكرة أنا كنت بقرأ إيه إذا كنت بقرأ فيها أساسا (كنت من حين لحين بقرأالمكتبة الخضراء)...بس أنا فاكرة كويس قوي و أنا في خمسة إبتدائي أن واحدة جرتنا كانت نازلة مصر نهائي و جبتلي كام قصة من بتوع المغامرين الخامسة (تختخ، محب،لوزة و نوسة و تختخ)و بعد كده أتنقلت لقراءة الشياطين 13 و دول أخدوا مني راقات و كان دايما عندي إحساس أنهم هيجوا ينتشلوني من حيلة المراهقة التعيسة ......... وجالي حالة غريبة كده أني مش أقرأ أي حاجة غيرهم...... لحد ما مرة بابا جابلي ملف المستقبل و مغامرات بلية العجيبة ....و على ما أفتكر كان العدد رقم 100 في ملف المستقبل اللي محمود مات فيه و العدد 1 في بلية العجيبة....و أبتدى عصر نبيل فاروق...كان في واحدة صاحبتي في المدرسة أخوها عنده كل الأعداد بتاعة رجل المستحيل و كانت كل يوم تجبلي واحدة جديدة و أرجعهلها تاني يوم ...أنا لسه فاكرة أول عدد كان إسمه "عملية الأدغال"....... طبعا مافيش كلام على أن ادهم صبري كان فتى أحلام كل البنات بس انا كنت دايما بحس انه أخويا و أني عادي ممكن أدخل في القصة و أشتغل معاه بقى .....إما بقى في ملف المستقبل كنت في الأول بحب محمود لأنه هادي و وديع و بعد كده بقى اكرم هو المفضل عندي لأنه فوضوي و عتيق كده و مع أنه يبان خشن و قاسي من بره إلا انه طيب و حنون من جوه (عامل زي beast بتاع the beauty and the beast) و بحب الطريقة اللي بيحب بيها مراته "مشيرة"........في الفترة دي برضة كنت بقرأ أجاثا كريستي و أكتر حاجة كانت بتعجبني ان لا يمكن كنت تتوقع القاتل و مع ان بيقولوا بعد فترة بتعرف القاتل ععلى طول بس واضح أني عندي مشكلة في الذكاء لأني كنت بتفاجئ كل مرة...... و بعد كده تطورت التطور الطبيعي للحاجة الساقعة و بدأت أقرأ زهور و عبير و الحاجات العاطشفية دي.....لحد ما وقعت على سور الأزبكية كنت في تانية كلية و بدات أشتري كل القصص الenglish..... ابتديت بالclassics , jane austen و بعدين بقى الراجل بقى بينقلي .....و جنبهم ساعات حاجات لنجيب محفوظ و يوسف إدريس و إحسان عبدالقدوس........ و بعدين بقيت بقرأ كل حاجة و أي حاجة.....بس فضلت قصتي المفضلة "the little women" أول مرة قريتها كنت لسه في إبتدائي أو إعدادي و قريت منها شوية بس مش كلها لأنها ما كنتش بتاعتي و لقيت أن "جو مارش" الأخت التانية في القصة عاملة زيي بالظبط....... و لحد دلوقتي كل ما أحس أني زهقانة زيادة أو مش لاقية نفسي أطلع القصة و أقعد أقرأ الحتت المفضلة عندي........ و في كتب كتيرتانية أنا مقتنعة تماما أني عمري في حياتي ما هقرأحاجة في حلاوتهم....... و مع كل التغيير اللي حصلي فضلت الكتب هي لعبي المفضلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق