في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي

الأحد، 31 يوليو 2011

رمضان كريم


ليلة رمضان و العشاء مأذنة اهي من 3-4 دقائق.......الواحد حاسس بسعادة و إرتياح داخلي رغم أنه سمعلوا كام خبر مش حلويين ممكن يأثروا على حياته........بس رمضان كريم و الله أكرم هو ده أول شعور جالي...... أنا على يقين أن الخير هيحصل فأقلق ليه؟؟!!...................... ياااااااااااه و الله و حشتني يا رمضان و واحشتني صلاة التراويح في بلكونة بيتنا ....يا رب ما تخلينيش أقصر السنة دي يا رب............. وحشتني اللمة وقت الفطار و التمر هندي اللي من الشارع ............. وحشتني قوي أيام زمان لما كنا نحط التانج على الفيمتو و السلطة عالشربة و نديها.......... وحشني الجري علشان نحضر الأكل أخر كام دقيقة قبل الأذان............. و حشتني الصلاة في مكة و شرب مية زمزم بين الركعات........... و حشني بابا يا رب أكرمة يا رب و جمعنا دايما مع بعض.......... يارب ساعدنا نرضيك في رمضان و تقبل مننا اعمالنا يارب و أبعدنا عن معاصيك........... اللهم أعده علينا سنوات عديدة يا رب العالمين .......... بعوده يا رمضان


الجمعة، 29 يوليو 2011

شخص واحد

أخذت تلعن كل شئ حولها الجو الحار،الزحام الخانق، ثرثرت الناس، أحلامها عن مستقبلها التي تجعلها تذهب كل يوم من أقصى المدينةلأقصاها، و لعنت إتساع المدينة و قلة النوم و كل نموسة سولت لها نفسها أن تشرب من دمائها، ثم تذكرت كوابيس امس فلعنت الكوابيس، على المشاعر و الأحاسيس، على أغاني عبدالحليم و فيروز التي جعلتها في تلك الحالة............. و بقى شئ واحد لم تستطع ان تلعنه بل بالأحرى شخص واحد و أن كان هو السبب وراء كثير من الأعراض.... حتى انها أحيانا كثيرا يهيئ لها أنه السبب في إرتفاع درجة الحرارة...........ووجدت نفسها تتسأل بيتهيألك و لا متأكدة ...فعادت لها لعناتها إتجاه التخصص و المرضى و الكتب و الضلالات و الهلاوس و الأدوية بكل أنواعها خصوصا ذلك الدواء التي لم تستطع أن تنطق إسمه إلى الأن ................. و صمتت للحظة و قالت "كفاية لعنات لحد كده لحسن الحكاية وسعت مني قوي" فأخذت نفس طويل و أخرجته ووعدت نفسها بعلبة كبيرة من المثلجات ما إن تصل إلى وجهتها .....و أخذ قلبها الغبي يدق بقوة لفكرت انها متأكدة انها لن تراه و تمنت أن تتوقف عن التوهم بأنها تراه في كل مكان بعيدا و قريبا ......و فجأة سرت قشعريرة في جسمها انه هو حقا هذه المرة .....و غيرت و جهتها تماما لتراه و ما أن وقعت عينيها على و جهه حتى تأكدت انها تهلوس مرة أخرى..... فمشت بسرعة إلى جانب الطريق و أخذت تذرف الدموع على حالها و تذكرت المقولة الشهيرة " جاور السعيد تسعد" و هي ما شاء الله بعد أقل من شهرين من مجاورتها المرضى أصبحت في حالة ممتازة ......... فعادت تلعن المستشفى على التخصص على عقلها على دموعها على قلبها و بقى شئ واحد لم تستطع أن تلعنه بل بالأحرى شخص واحد

الاثنين، 25 يوليو 2011

مجرد خاطرة

جلست على الكرسي ووضعت قدميها على الطاولة كما تفعل.................. و تركت النسمات القليلة من الهواء التي تهب على فترات متباعدة تداعب خصل شعرها التي فلتت من الرفع ............الجو حار و خانق و الساعة شارفت على الواحدةو لديها من الأفكار ما يكفي أن يجافيها النوم لأيام..............................مررت يدها في شعرها و شكرته على حالته المزرية.........نظرت إلى السماء لتجد نجمة واحدة ساطعة ................... فجأة حل السكون لتكتشف أنه كان هناك صوت ضجيج من لحظات في مكان قريب ...........ضحكت عندما رأت حرف "الكاف" تذكرت عشرات المواقف التي واجهتها لكونها تنطق الكاف قاف...........ثم أخذت تنظر حولها في ترقب عندما سمعت حركة وسط الزرع فربما يكون القط قد عاد مرة أخرمن الخارج.............نظرت إلى كل ما كتبته و إبتسمت لماذا تراها تكتب كل ما تفعله و هو لا شئ يذكر......لقد عاد صوت الضجيج مرة أخرى....عدلت من وضع قدميها و أخذت تفكر لتجد الكلمات المناسبة لتعبر على ما يعتمر في نفسها...و ضعت قدم فوق قدم و أخذت تتابع حركة أصابع قدمها............. إزداد الهواء شدة............. نعم، ليست في حالة هيام.... و نعم هذا مؤكد رغم ما يبدو عليها............ نعم تشعر بسلام داخلي لدرجة تقلقها أحيانا ......................و بقى شعور شديد بالإستغراب من سبعة أيام فقط كانت على يقين أن هناك شيئين ستحظى بهما.................... و كل ما عليها فعله هو ان تنتظر........و اليوم لديها شعور أنها فقدت يقينها و لكن ما يجعلها في حالة إستغراب حقا ان مع أنها تدعي القلق فهي ليست بقلقه

الجمعة، 22 يوليو 2011

إبتسامتها

"أذكر وجهها الجميل و الغمازتين في خديها و أذكر ابتسامتها التي لا تغيب و التي تعدي بالإبتسام،لكني لا أذكر اسمها
ما أن قرأ هذه الجملة لبهاء طاهر حتى رأها امامه في خياله ليس تلك الفتاة التي يحكي عنها الكاتب بل فتاته التي يحبها و التي لا يستطيع أن ينسى إسمها............و أستحضر إبتسامتها أمامه و أخذ يقارنها في ذهنه بموصفات فتاة الكاتب......و وجد ان فتاته تتمتع بلمعان غريب في عينيها عندما تبتسم مع "نظرة مرحة تكاد تكون نظرة شقاوة طفولية" كما يصف نفس الكاتب سيدة أخرى من بطلاته...........و لكن كثيرا ما تنقلب هذه النظرة المرحة إلى نظرة حب عميقة مع إبتسامة أخرى بل شبح إبتسامة عندما يصدر منه تصرف أهوج من تلك التصرفات التي تزعجها و لكنها تحبها في نفس الوقت فقط لأنها سمة مميزة له............... و تستطيع إبتسامة واحدة منها ان تصبغ أيامه بألوان الطيف كلها............... و قرر ان يكلمها فهناك شئ مهم جدا يجب أن يقوله لها ................ "بقولك إيه...فاكرة أخر مرة سألتني إيه أكتر حاجة بحبها فيكي؟؟!! و قلتلك معرفش؟؟ أنا عرفت خلاص أكتر حاجة بحبها إبتسامتك

لجملتين المستخدمتين لبهاء طاهر الأولى من قصة "لم اعرف أن الطواويس تطير" و الثانية من قصة "الجارة", 

الاثنين، 18 يوليو 2011

صوت البيانو


دخلت المركز التجاري بإبتسامة عريضة و قالت دعاء السوقبصوت مرتفع نسبيا قيل أن تنساه و هي تفكر و تأمل أن يساعدها الله أن تجد ذلك الثوب الذي تتمناه..............إنتابها شعور غريب، لوهلة لم تدري سره ثم إتسعت عينيها عندما أكتشفت أنه هو "صوت البيانو" لم تتخيل أن يترك فيهاهذا الشعور مرة أخرى............و شعرت أنها عادت مرة أخرى لذلك اليوم... اليوم الذي أتت فيه و سمعت صوت البيانو هنا لأول مرة........مازالت تذكر الكلمات التي دارت في خلدها يومها "لا أعلم لماذا يذكرني صوت البيانو بك......رغم انه لم تجمعني لحظة رومانسية واحدة معك" .......إبتسمت إبتسامة صفراء باهتة و تساءلت "لماذا تذكرنا الحياة أحيانا بأشياء المفترض أنها نسيت؟؟!!.............. تنهدت و نظرت حولها ببطء تبحث عن البيانو الذي يأتي منه هذا الصوت..........في المرة السابقة كان البيانو في أطراف المركز التجاري فلا تسمعه إلا من مكان محدد أما اليوم فصوته يلاحقها في أرجاءالمكان كله...........أسرعت الخطى إلى وجهتها - المكان الوحيد الذي سيقضي على هذا الحنين- المكتبة......صعدت السلالم الكهربائية لتجد نفسها أمامه......ليس حبيبها أو بالأحرى من كان من المفترض أن يكون حبيبها...بل أمامه البيانو يجلس وراءه الرجل نفسه ذو السترة الرمادية و الشعر الأبيض و ينبعث منه تلك الأنغام العذبة ....لم تكن متأكدة ان كان هذا نفس اللحن أو لحن غيره و لكن التأثير و احد...........ما إن توقف اللحن حتى صفقت له تلقائيا بصوت عالي فحمرت وجنتيهاو مسحت بظهر يدها دموعا تريد أن تنسدل فتحررها من بعض ما تشعر به............إرتاحت لتوقف صوت البيانو و إن أتعبها الحنين...........و خرجت منها أهه طويلة صامتة من بين شفتيهاو تمنت أن يعود بها الزمن فل تأتي هنا و لا تذهب هناك حيث سقطت في هذا الشئ............و بما أن الزمان لا يعود بنا إلى الوراء و بما أننا لا نستطيع أن نمحو من ذاكرتنا ما نشاء............إكتفت بالدعاء أن يتوقف صوت البيانو من اللعب على انين قلبها

السبت، 9 يوليو 2011

إشارة مرور

وقفت ككل لسيارات بجوارها في إشارة المرور و تعلق وجهها بالأرقام الإلكترونية و أخذت تعد في صمت 70 69 68 ........... إلا أن سرحت و رأت أن حياتها أصبحت كإشارة مرور حمراء لكن بلا أرقام إلكترونية لتعرف متى ستتحرك مرة أخرى........ "يالا أدينا وقفين زينا زي الناس" قالتها بلهجة ساخرة للسيارة المسكينة و عادت مرة أخرى تتابع الأرقام 50 49 48 47............. نظرت إلى الساعة أنها 10:30 و ما زالت في بداية الطريق كده هتاخر إيه الإشارة دي "بذمتك الخمسين ثانية دول هم اللي هيأخروكي و هيأخروكي عن إيه يا ترى"................ 30 29 28 27 26..........أخذت تفكر بهدوء أول ما أوصل هكلم فلانة و أشتري ما أعرفش إيه و مش لازم أتأخر و أنا مروحة........... "المفروض في حاجة مهمة إنهاردة بس مش فاكرة خالص" يالا مش مهم......... أخذت تدوس على البنزين و العربية ممورة ليصدر ذلك الصوت العالي المحبب إليها "ven ven ven" مسكينة و الله العربية طبطبت على الدركسيون و قالت كالذي يهدهد طفل صغير "معلش أنا بحبك و الله بس معرفش ليه بعمل فيكي كده" ............10 9 8 ............جيب الأول و نستعد................5 4 3 ......... نحط رجلينا عالبنزين............... 2 1 0 يالا............العربية فصلت ...............أخدت تدور السيارة مرة أخرى و لكنها لم تستجب "يالا يا حبيبتي علشان خاطري..هركنك في حتة ظل و الله... دور ي دوري " ................... و لكن السيارة رفضت أن تدور أخذت تنظر حولها إلى السيارات المنطلقة فأطلقت ضحكة عالية مجلجلة إنتهت بفيض من الدموع