في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي

الجمعة، 22 يوليو 2011

إبتسامتها

"أذكر وجهها الجميل و الغمازتين في خديها و أذكر ابتسامتها التي لا تغيب و التي تعدي بالإبتسام،لكني لا أذكر اسمها
ما أن قرأ هذه الجملة لبهاء طاهر حتى رأها امامه في خياله ليس تلك الفتاة التي يحكي عنها الكاتب بل فتاته التي يحبها و التي لا يستطيع أن ينسى إسمها............و أستحضر إبتسامتها أمامه و أخذ يقارنها في ذهنه بموصفات فتاة الكاتب......و وجد ان فتاته تتمتع بلمعان غريب في عينيها عندما تبتسم مع "نظرة مرحة تكاد تكون نظرة شقاوة طفولية" كما يصف نفس الكاتب سيدة أخرى من بطلاته...........و لكن كثيرا ما تنقلب هذه النظرة المرحة إلى نظرة حب عميقة مع إبتسامة أخرى بل شبح إبتسامة عندما يصدر منه تصرف أهوج من تلك التصرفات التي تزعجها و لكنها تحبها في نفس الوقت فقط لأنها سمة مميزة له............... و تستطيع إبتسامة واحدة منها ان تصبغ أيامه بألوان الطيف كلها............... و قرر ان يكلمها فهناك شئ مهم جدا يجب أن يقوله لها ................ "بقولك إيه...فاكرة أخر مرة سألتني إيه أكتر حاجة بحبها فيكي؟؟!! و قلتلك معرفش؟؟ أنا عرفت خلاص أكتر حاجة بحبها إبتسامتك

لجملتين المستخدمتين لبهاء طاهر الأولى من قصة "لم اعرف أن الطواويس تطير" و الثانية من قصة "الجارة", 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق