في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي

الاثنين، 18 يوليو 2011

صوت البيانو


دخلت المركز التجاري بإبتسامة عريضة و قالت دعاء السوقبصوت مرتفع نسبيا قيل أن تنساه و هي تفكر و تأمل أن يساعدها الله أن تجد ذلك الثوب الذي تتمناه..............إنتابها شعور غريب، لوهلة لم تدري سره ثم إتسعت عينيها عندما أكتشفت أنه هو "صوت البيانو" لم تتخيل أن يترك فيهاهذا الشعور مرة أخرى............و شعرت أنها عادت مرة أخرى لذلك اليوم... اليوم الذي أتت فيه و سمعت صوت البيانو هنا لأول مرة........مازالت تذكر الكلمات التي دارت في خلدها يومها "لا أعلم لماذا يذكرني صوت البيانو بك......رغم انه لم تجمعني لحظة رومانسية واحدة معك" .......إبتسمت إبتسامة صفراء باهتة و تساءلت "لماذا تذكرنا الحياة أحيانا بأشياء المفترض أنها نسيت؟؟!!.............. تنهدت و نظرت حولها ببطء تبحث عن البيانو الذي يأتي منه هذا الصوت..........في المرة السابقة كان البيانو في أطراف المركز التجاري فلا تسمعه إلا من مكان محدد أما اليوم فصوته يلاحقها في أرجاءالمكان كله...........أسرعت الخطى إلى وجهتها - المكان الوحيد الذي سيقضي على هذا الحنين- المكتبة......صعدت السلالم الكهربائية لتجد نفسها أمامه......ليس حبيبها أو بالأحرى من كان من المفترض أن يكون حبيبها...بل أمامه البيانو يجلس وراءه الرجل نفسه ذو السترة الرمادية و الشعر الأبيض و ينبعث منه تلك الأنغام العذبة ....لم تكن متأكدة ان كان هذا نفس اللحن أو لحن غيره و لكن التأثير و احد...........ما إن توقف اللحن حتى صفقت له تلقائيا بصوت عالي فحمرت وجنتيهاو مسحت بظهر يدها دموعا تريد أن تنسدل فتحررها من بعض ما تشعر به............إرتاحت لتوقف صوت البيانو و إن أتعبها الحنين...........و خرجت منها أهه طويلة صامتة من بين شفتيهاو تمنت أن يعود بها الزمن فل تأتي هنا و لا تذهب هناك حيث سقطت في هذا الشئ............و بما أن الزمان لا يعود بنا إلى الوراء و بما أننا لا نستطيع أن نمحو من ذاكرتنا ما نشاء............إكتفت بالدعاء أن يتوقف صوت البيانو من اللعب على انين قلبها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق