في حياة كل واحد مننا ناس كتير.....ناس قعدت ساعة، يوم و ناس قعدت شهور و سنين..... و في ناس مشيت من زماااااان بس لسه موجودين ، لأننا بنفتكرهم على طول ساعات بالضحك و ساعات بالدموع....... وفي ناس مش فاكرين منهم أي حاجة غير وجع و حلم ضاع معاهم....... وورا كل واحد من الناس دي حدوتة عايزة تتحكي

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

الدنيا فيها أكتر


"قالوا مجنون اللي يفكر
الدنيا فيها أكتر
طب فين و أذاي و لمين"

ده طبعا مطلع إعلان إتصالات لرمضان 2010 و الحقيقة كان شعوري إتجاه الإعلان زي شعور الطفل اللي عنده 3 سنين إتجاه الإعلانات سعادة متناهية و أقعد أغني معاهم و اجي من أخر الدنيا اول ما أسمع الإعلان و يا ويلوا يا سواد ليله اللي يستجري و يحول أو يعمل mute بس ما كنتش عارفة انا بحبه ليه قوي كده ....في الأول قلت يمكن علشان أحمد عز ................ من كام يوم أكتشفت أنا ليه كنت بحب الإعلان فعلا علشان الجملة اللي فوق دي......علشان اناالمجنونة اللي متأكده ان الدنيا فيها أكتر .....أن الدنيا مش دار شقاء و بس و أنها مش عيشة و السلام .....و أن الفكرة الأساسية مش أنك تعيش مستني تموت....... لأ ما هو ربنا مش مديك كل النعم دي و منها العقل و الشعور علشان تكبتهم و لا جسم الواحد في هرمونات تؤدي إلى السعادة و الصفاء و الطبيعي انك تعيش مكتئب ........ الفكرة أنك تبقى متأكد أن مهما كان اللي بتمر بيه فيه حاجة حلوة قوي جاية بعدين حاجة هي جزاتك انك إستحملت و عرفت تعيش الفترة الصعبة من حياتك.....و تعرف أنك لما تبقى كويس مع حد مهما كان اللي قدامك ربنا هيجزيك بيه في الدنيا و الأخرة (مش في الأخرة بس) و أنك لو فكرت شوية أو حتى صبرت بس من غير ما تفكر ربنا هيوريك الحكمة من اللي حصل.....فمهما وصفوك بالجنون و مهما أتهموك انك خيالي مش واقعي لازم تبقى متأكد من حاجة واحدة أن أيوه الدنيا لسه فيها أكتر

أنا عندي مشكلة


انا عندي مشكلة انا ليه مشكلة
الحب جديد علي وحكاية مطولة
ودنيا قصاد عينايا في الحب مقفلة
ياللي حبيتو قبلي وصادفتكم مشاكلي
اروح لمين قلولي يحل المشكلة
إقتباس بسيط من أغنية شادية بنفس عنوان المقال......في الأغنية شادية كانت بتقول أن حبيبها أتهجر قبل كده و مطلع قرفه كله عليها........ مشكلتي من نوع تاني خالص ....أكبر من حبيب و حبيبة ...... مشكلتي مشكلة حلم مشكلة بنات كتير ما عندهمش إستعداد يضحوا بأحلامهم الوردية و يتجوزوا جوازه و السلام....و مش قصدي بجوازه و السلام أن الواحد يتجوز حد مش كويس بس قصدي أنه يتجوز حد علشان هو بحسابات العقل و بالورقة و القلم ممتاز بس بحسابات القلب زيه زي غيره .....حد تبقي عارفة أنك مش هتبقي تعيسة معاه بس مش هتبقي سعيدة برضة........جوازه من الجوازات اللي ماليه البيوت دي لناس لا هم سعده و لا تعسه....... مشكلتي أني شفت يعني إيه حد يبقى مبسوط بجوزه ماسك في إيده و سعيد و عايز يشاور لكل الناس و يقولهم بصوا ده جوزي و تناديه بإسمه أو حبيبي مش تقولوا يا حاج و لا يا دكتور ......عايزه حد لما بعد كده أبقى قرفانة منه و مش قادره أبص في وشه أفتكر أنأ أتجوزته ليه و ما تبقاش الإجابة ما هو ماما و بابا كانوا شايفين أنه كويس.......و يفضل الكلمة الأخيرة مش مطلوب عريس مطلوب فارس همام

الخميس، 15 ديسمبر 2011

الخميس 15/12/2011

و ده تقريري بتاع الإنتخابات
روحت إمبارح على خمسة كده لقيت الدنيا زحمة و الناس بعد ما بتوصل لباب المدرسة بتروح علشان الدنيا جوه أزحم من بره و لقيت الست اللي قدامي بتقول أنا طبخت لعيالي و أكلتهم و جيت قلت أنا بقى أروح و أجي بكره في معاد الطبيخ قصدي عالظهر كده

توجهت النهاردة للمدرسة بعد رحلة طويلة من بيتنا لقيت الدنيا زحمة أكتر من إمبارح "قلت منا بومة يعني أكيد مش هتبقى فاضية" و إستمتعت بالناس و هي بتأكد أن الناس اللي هنا نحس لأن كل المدارس التانية فاضية قلت مش هحس بالغربة بس كنت واخده أصدقائي الصدوقين معايا "كتابي و كراستي و قلمي" و قفت ساعة و نص الطابور أتحرك 5 متر بس........ صراحة فكرت جديا أروح لكن الإنقاذ جيه في صورة عمو بتاع البنبوني أشتريت بنبوني و شوية سوداني بالشيكولاتة و أول ما أكلتهم لقيت الظابط راح مقرر يسرع الطابور و دخلت اللجنة كانت تقريبا فاضية 5 بس قدامي و عجبني قوي الراجل اللي واقف على اللجنة لأته كان كل ما حد يتظمر يقولوا "إحنا بنعمل كده علشان بلدنا ....كلنا هنا علشان بلدنا"

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

هرتالات مسائية

تقصر المسافات أو تزيد و يظل القريب قريب و البعيد بعيد....من قال أن البعد بالمسافات......البعد و القرب شعور مثله مثل السخونة و البرودة....الحزن و السعادة............فتجد أحيانا أن أقرب إنسانا هو أبعدهم على الإطلاق و أبعدهم عنك أقرب الناس إليك....لكن لماذا نفشل أحيانا في تحديد أن كان هذا الإنسان قريب أو بعيد.....و لماذا نظل نتخيل أنه قريب رغم البعد...و هل هذا الشعور بالقرب أو البعد يحتمل الصواب أو الخطأ.........ام لأنه نابع من عقلنا الباطن فإن الخطأ فيه هو أميل لمحاولات فاشلة في الإنكار ليس أكثر........... و يظل شئ واحد هو المؤكد أن القريب يستحق الإهتمام و البعيد يستحق التجاهل

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

نظرية العجلة




عارف لما كنت صغير و كنت راكب عجلة بسنادتين و بعدين بعد شوية شلت سنادة و مشيت بواحدة و شوية شلت الإتنين و بقيت كبير........عارف بقى اللقطة اللي باباك مش راضي يسيبك تسوق العجلة من غير بدلات و مصر يسندك.......و أنت مع أنك خايف لتقع بس نفسك بقى يسيبك علشان تجرب مرة واحدة تبقى كبير و حتى لو وقعت و عيطت ممكن يقومك و يمسحلك هدومك أو ممكن يسيبك تقوم أنت............. مؤخرا بقى ده إحساسي إتجاه أهلينا كلنا.....قعدوا يربوا فيك قد كده و يفهموك الصح من الغلط و لو حصل كده المفروض تعمل إيه ...............و تلاقي أنك كنت ماشي زي ما هم عايزين فترة طويلة و فجأة لقيت نفسك كبرت و بقيت عايز حاجات غير اللي هما عايزينها و بدل بقى ما يقعدوا هم على جنب يراقبوك من بعيد و يبقوا موجودين لو وقعت أو إحتجتلهم لأ مصرين يفضلوا ساندينك و زقينك .............. و مع كل حبي و تقديري لأهلي و لكل الأهلي اللي في الدنيا ......ممكن تسيبونا نسوق من غير بدلات ممكن تسيبونا نقع و نقوم نفسنا علشان نتعلم و ننفذ اللي إحنا عايزينه.......ينفع تعملونا على إننا كبار!!!

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

الرقصة الأولى


أدار المفتاح في قفل الباب و فتحه و قال لها "استني" توجه إليها و حملها عبر فتحة الباب ليكون هذا أول دخول لهما كزوج و زوجة............ عدلت من ثوبها الأبيض و نظرت إليه و هي تتسأل هل سيذكر أم تراه ينسى ما أتفقا عليه........"أنا ما نستش على فكرة" قالها بفخر شديد "لسه في حاجة واحده ناقصة our first slow dance as a husband and wife بس أنا كنت بتسائل تحبي أشغلها و لا أغنيهالك أنا بصوتي الرائع" ضحكت ضحكة عالية و نظرت إليه نظرة ممتلئة بالدلال " هو أنا عارفه طبعا أن صوتك احلى من michael bubble بكتير بس أنا كان دايما نفسي نرقص على الأغنية و هو بيغنيها" ضحك هو هذه المرة "من يوم ما عرفتك و أنت بتعرفي تسبتيني و مع أني عارف أنك بتضحكي عليه بس معرفش ليه بصدقك" لم تجبه هذه المرة لكنها وقفت أمام المرأة تخلع عنها حجابها و تسدل له شعرها الذي تركته ينمو من أجل هذه المناسبة ............. أنطلقت الموسيقى تملئ أنحاء البيت " someday when am awfully lone , when the world is cold . i will feel a glow just thinking of you and the way you look tonight" أرخت رأسها على كتفه و وضع هو يده على خصرها و أخذا يتحركان بهدوء .............و شعرت هي أن هذه هي لحظتهما الخاصة التي لم يكن لتكن بهذه الروعة أن شاركهما أحد فيها و أدرك هو أنه عندما أنصاع لتعاليم ربه و أثر أن يرضيه عن الذي يشتهيه أنزل الله السعادة عليهما............. قال لها بصوت خفيض "يا رب نقدر نعين بعض على طاعة ربنا أكتر من دلوقتي بكتير" فأجابت "أمين" و مر في خاطرهما صوت الماذون و هو يدعي و الجميع يردد وراءه "بارك الله لهما و بارك عليهما و جمع بينهما في خير

السبت، 26 نوفمبر 2011

بحب ظلي

مش عارفة ليه كتير لما بشوف ظلي على الأرض بحس أني بحبه............ يمكن علشان شكلي بيبقى حلو في ظلي....... ببقى سمباتيك كده و ملفوفة و هدومي شكلها حلو....... يمكن علشان لو بصيت بصة واحدة على ظلي و قررت أنه عاجبك أو مش عاجبك هفهم......ما هو في الأول و في الأخر رسمة سودة على الأرض ......يمكن علشان كده بحب ظلي علشان ممكن أوصفه بس لو حد سألني توصفي نفسك أذاي هقول معرفش .......ساعات هادية ساعات شعنونة.......ساعات عاقلة ساعات مجنونة......ساعات سعيدة و ساعات كئيبة.......و ممكن تعمل كده مع تلات أربع الصفات..........علشان كده هستغرب لو قررت أنا عجباك و لالأ من شكلي اللي بره ......و هستغرب أكتر لو مجاش عليك وقت حسيت أني أخوف قوي....و وقت تحس أنك لازم تقضي بقيت حياتك معايا.........و هستغرب أكتر لو ماقضيتش فترة مش عارف بظبط "دي حكايتها إيه دي"......يمكن بحب ظلي علشان لما بشوفه عالأرض بفتكر بيتر بان و أنه ساعده يلاقي ويندي....يمكن ظلي في يوم يساعدني أنا كمان..........بس أظن أني بحب ظلي لأني بحس أن الدنيا معاه أبسط و أسهل كتير مما هي معايا

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

يا مصر قومي


"يا مصر قومي و شدي الحيل كل اللي تتمنيه عندي" من ساعة ما أحداث التحرير دي بدأت و الأغنية دي بتدور في دماغي...........و زعلانة قوي لأن لأ ما فيش حاجة من اللي تتمناها البلد عندي............ لأني رغم أني متحمسة بس أنا مش عارفة أعمل حاجة خالص للبلد و لا حتى أدعيلها.....شعور غبي قوي حاسة كأني أسد حبسوه في زجاجة حاجة ساقعة و عمال يتفرج و مش عارف ينزل............و مش هكذب و أقول أهلي منعني أنا لسه ما سألتهمش و مش هقول أني مش عايزة أنا عايزة قوي ......اللي مخوفني نيتي أني أنزل علشان أبقى قدام الناس عملت حاجة ما أنا مش هتحرك من هنا لهناك و أتسحل و نيتي مش خالصة لوجه الله تماما....... شعور جامد قوي بالغربة حاسة أني غريبة عن نفسي........ يا رب

السبت، 19 نوفمبر 2011

حلمي معاك 3 (رسالة إلى مجهول)

و لم ولادنا يكبروا و ييجوا يتجوزوا تبقى غيران قوي عليه و علي بنتنا الكبيرة من الراجل الجديد اللي جيه يأكل منك الجو......و مع أنك متأكد مية في المية أنه راجل كويس قوي إلا أنك ساعات بيبقى نفسك الجوازة تبوظ علشان ترجع الأول و الأخير.............و في يوم لما تتنرفز قوي و تبقى خلاص هتبوظ الجوازه ...... أقولك في ودنك "على فكرة أنا بحبك أكتر منه بكتير و هي بتحبوا علشان شبهك" و مع أنك مصدقني نص نص تضحك جامد قوي و بعدين تقولي فاكرة لما كنا مخطوبين

و أول حفيدة لينا لما تيجي تقعد تقول دي شبهك خالص...بس مترضاش تخليهم يسموها على إسمي لأن مافيش غير واحدة بس مني............و ساعات كده نخدها منهم و ننزل نمشيها و نخرجها و نجيبلها هدايا كتير قوي ...... و أي حد يشوفنا يفتكر أن دي البابي بتاعتنا إحنا من كتر ما إحنا مبسوطين بيها................و لما سمعي يتقل و مبقاش بسمع كويس ما تتنرفزش و تحبني أكتر من الأول.......لأن إحنا خلاص ما بقاش لينا غير بعض........و تقولي لسه ضحكتك حلوة زي زمان و الخطوط اللي حولين عنيكي كل خط منهم بيحكي حكاية من حكايتنا.....و كل كرمشة في إيدك بسبب حاجة عملتهالي أنا و الولاد..............و لو مت قبلك ما ترضاش تدخل حد أودتي أبدا بعدي لحسن حد يغير حاجة حطيتها أنا بإيدي.....و تقعد تزعق فيهم تقولهم هو ما حدش بيعرف يطبخ زي مامتكوا......و تحس أنك وحيد ما هي اللي ماتت دي مش مراتك و حبيبتك و بس دي كمان أعز أصحابك

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

في الحسين 1


بزي البوستجي (زي ما ماما بتسميه) أنطلقت لوزارة الصحة علشان أعمل ورق و لأني متأكدة أن دمي هيتحرق و هيتنكد عليه قلت أخرج بعدها.............. مش لازم أقول أني أستعنت عالمشوار اللعين ده بدنش بالسكر البودرة و رحت بزي البوستجي كله بواقي سكر .......... سيبنا من اللي حصل في الوزارة المهم أني قابلت إسماء في الكلية قول ما شوفتها قلتلها "يا بنتي إحنا مش متفقين نلبس بنطلونات" و إحنا متفقين أن إحنا هنعمل حاجة بقالنا كتير أوي نفسنا نعملها نروح الحسين خان الخليلي و شارع المعز.................... صلينا الظهر و انتلقنا رحلة قصيرة جدا في المترو و بعدين تاكسي و بقينا هناك....قلتلها إسماء أنا جعانة و عايزة أكل حاجة ما أكلتهاش قبل كده............. أكلنا جبنة مقلية في جاد الحسين و دخلنا خان الخليل...............أول شعور حسيت بي أني سبت همومي و مشاكلي كلها في التاكسي.......و بعدين حسيت بإشتياق شديد بقالي كتير ما جتش هنا................ و ما بقتش مصدقة خالص معقولة أخيرا قلت هجي و جيت.....قلت الإسماء "بصي أنا مفلسة كعادتي مؤخرا فمش عايزين نتجنن و نشتري حاجات كتير" و ابتدينا الرحلة في دكاكين الخان اللي تخلي الواحد نفسه يسرف كل قرش معاه علشان يبقى عنده الحاجات دي في البيت..........و لأني عندي حب عميق شديد قوي للفوانيس و النجف و أي حاجة نحاس خليت إسماء تصورني جنبهم...................في محل من محلات الخان دار الحوار ده بينا و بين واحد من البياعين
-أنا : الدنيا لسه نايمة و الشغل واقف ولا إيه
-البياع: هو الدنيا بدأت تتحرك شوية إحنا قعدنا أربع أو خمس شهور بعد الثورة مش شغالين خالص بس دلوقتي الدنيا أحسن هو اه مافيش سياح بس إحنا شغالين عالناس اللي جوه
بعد ما إستفسرنا على كام حاجة عن الحاجات اللي في المحل و قبل ما نمشي
-البياع : هتنتخبوا مين؟؟
-أنا: في الرئاسة و لا مجلس الشعب
-البياع: في مجلس الشعب
-إسماء:الأكيد مش حزب النور
- أنا : وما أظنش الحرية و العدالة (معلش يا دود)
-البياع : ليه أنتوا ميولكم إيه؟؟ليبرالين؟؟
-إحنا:لأ
-البياع: علمانين؟؟!!
-إحنا :لأ..... هو حضرتك تبع حزب إيه
-البياع: حزب النور!! هو أنتوا مش عايزين الشريعة الإسلامية تطبق
-إسماء : لأ طبعا عايزين و شرحت للراجل بطريقة ممتازة وجهت نظرها
-البياع (معجب جدا برأي إسماء) : ممتاز يعني إحنا متفقين هترشحوا مين
- إحنا الإتنين في نفس واحد :الوسط
لفينا في كام محل تاني و أن و إسماء عندنا حلم واحد نتصور مع الشيشة (أخر معلوماتنا عن الإنحراف) و مع أن إحنا أتصورنا كتير فعلا فوق المية صورة و فيصور مع شيش كتير إلا أننا متصورناش ماسكين الشيشة زي ما كنا بنحلم.......... و في محل من محلات الأثاث الشرقي حكى لنا البياع الحكاية دي
- أنتوا عارفين أنا سنة 70 عملت فرح كلفني خمسة جنية
-أنا ضحكت قوي:خمسة جنية دول يا دوبك يجيبوا إتنين كانز اليومين دول
أيوه ما هو ما كنش فرح كبير قوي يعني ....هو كان فرح اخت مدحت صالح أنا أعرفه و كان في حتة شعبية الفرح كلفني خمسة جنية و لميت 2 جنية يعني وقف عليه ب3 جنية
-أنا :هي الكنبة دي تعملها كام (بسأل على كنبة أرابيسك و في ظهرها 3 دواير من الصدف
- دي مش للبيع دي كنبة جدي
أنا: هو اللي كان عاملها (بإعجاب شديد)
-يااااااه ده أيام زمان
إسماء:أقعدي عليها يا رنيم و أنا أصورك
- لا يابنتي بيقولك بتاعت جده
و بعد ما أتصورنا في المحل خمستلاف صورة و حطينا إيدينا على كل حاجة ممكن تتمسك و سألناه كام سؤال عن الصدف و الأرابيسك شكرنا الراجل كل الشكر عالمعلوم


الاثنين، 14 نوفمبر 2011

قارير الأنسة راء حاء -قبل أن نبتدي

الفكرة مستوحاة من كتاب تقرير السيدة راء لرضوى عاشور
----------------------------------------------------------------------------
الأنسة راء حاء فتاة عادية في الخامسة عشرين من حياتها تتمتع بصفتين هامتين للغاية . أنها كلما تقدم بها العمر أصبحت أقل ذكاء، أكثر جنونا و أقرب إلى الإدمان و أبعد عن الإنسان الطبيعي...........و عدد من الأصدقاء يزيد تارة و يقل تارة و لكنهم جميعا يأثرون على حياتها و ما تبقى من عقلها السليم....و أكثر ما يلفت إنتباه الناس لشكل راء حاء هما خدان ورديان و رغم أن كثير من الناس يجدهم علامة مميزة للتعريف عتها فهي لا تطير فرحا بهذا الوصف لمعرفتها أن السبب وراءهم هو حساسية مفرطة من أشعة الشمس...أهم الشخصيات في حياة راء حاء هو القط ف الذي تقضي معاه مؤخرا معظم وقتها لأنه يبدو أنه الوحيد الذي يستطيع تحمل تقلباتها المزاجية و سلاطة لسانها التي ظهرت مؤخرا.............وتستمتع راء حاء بوضع الكثير من النظريات لتفسر بها كل الأشياء الغريبة التي تحدث و تواجه بها صعاب الحياة............ ورغم أن راء تصمت احيانا إلا أنها تستمتع بالكلام كثيرا....و راء أحيانا نشيطة كبرغوث و أحيانا كسولة كدب قطبي.... ورغم أن راء لديها هدف واضح إلا انها لا تبزل الجهد الكافي للوصول إليه ........و تؤمن راء حاء أن الأشياء تأتي دائما إليها ................و من أهم صفات راء الصبر على من حولها فهي لديها قدرة مدهشة على الإنفجار في من يغضبها في غصون 3 دقائق على أحسن تقدير........و تتمتع راء بقدرة رهيبة على الإنصات للأخرين(في تستطيع أن تعيش في أحلام اليقظة بغض النظر عن المتحدث أو أسباب الحديث و بقدرة هائلة على الإيماء بالرأس علامة الفهم و التبرع بعبارات قصيرة يظن الجاهل انها مفيدة)...من السهل جداً أن تدخل السرور لدرجة دموع الفرحة إلى قلبها ... حتى لو ببسكوت بالشكولاته أو آيس كريم ميجا بالشكولاته ... فقط إذا أحست أن هذا الشيء نابع عن حب صادق غير مشروط بسبب... خصوصاً لو كان هذا الحب غير متوقع بالنسبة لها..........و راء حاء مقتنعة تماما أن المشاعر السلبية إتجاة أي شئ أو أي شخص تختفي تقريبا مع النوم فيكفي أن تنام راء حاء و هي في أسوء حالتها النفسية لتستيقظ و هي سعيدة......و تبقى لدى راء حاء عيب مستفذ و هو قدرتك على تحديد إذا كانت تحبك أو تكرهك بمجرد النظر إلى وجهها فهي تتمتع بغباء إجتماعي شديد عندما ينبعث شعورها بعدم اللإرتياح إتجاه شخص ما.........................و أهم ما يميز الأنسة راء حاء أنها تستطيع أن تجعل من نفسها أضحوكة بسهولة شديدة

السبت، 12 نوفمبر 2011

أنا هويت و انتهيت

وقفت في منتصف الطريق في حيرة تامة..........كانت عينيها تشعان حزن على حالها من ناحية و على نظرات الناس الحزينة و المشفقة عليها....نعم لقد تحولت إلى واحد من تلك الكائنات المثيرة للشفقة.....و الجميع يتسائل ما الذي جعلها تصل إلى هذا المفترق مرة أخرى.....ليست مرة واحدة أخرى بل مرات عديدة أخرى....نظرت إلى حقائبها الكثيرة المتناثرة حولها في كل مكان.....و شعرت أن حمل كل هذه الأشياء وحدها يحتاج إلى مجهود فوق طاقتها بكثير.....و لكنها تعرف أنها لا تريد المساعدة و لا تريد أحدا يشاطرها الحمل.....بل تعلم تماما أن كل تلك الحقائب هي حملها الشخصي التي عليها نقلها واحدة تلو الأخرى حتى لو إستغرق الأمر وقتا طويلا.....لقد أخذت القرار بالرحيل و رغم أنه لم يكن قرارا صعبا و أنها أخذته بسرعة بدون تفكير و ترتيب إلا أنها تعلم أن عواقبه ستلاحقها لفترة من الزمن........و فجأة بدأت الرياح تعصف بقوة و أخذت الأمطار في الهطول.....نظرت إلى السماء بمشاعر ميتة لا تدري ماذا تريد و لكنها وجدت نفسها تبكي....لم تكن حتى تبكي بالمعنى المعروف بل تركت فقط لدموعها العنان تنسدل من دون عناء كما الأمطار..... دموع فقط بلا مشاعر.........................لم تعرف متى جاء و كيف وصل......وجدت نفسها أمام شخص غريب و ليس بالغريب...... شخص يبتسم لها يبادلها كلمات و نظرات أخرى غير تلك الحزينة المشفقة.....سألها عن أحوالها فلم تجب و ربما أجابت فهي لم تكن في كامل وعيهها....كانت تعيش في حالة من اللاوعي كالسائرون نياما....و كيف تعي و قد يكون في وعيها هلاكها.......وجدته يحمل عنها حقائبها عنها و يعطيها مظلة في يدها....يخبرها أنها رغم كل ما هي فيه و رغم حالتها المزرية أنه كان يبحث عنها منذ زمن.....إحتارت في تصديقه ليس تشكيكا في كلامه بل تقليلا من قيمتها لنفسها.....أشار إلى الدرب الصحيح و وعدها بحمل كل الحقائب معها و مساندتها أن تعثرت......و لم يطالبها بأي شئ سوى شيئين أولا أن تسمح له بمساعدتها و ثانيا أن تشاركه الطريق......سبقها بعدة خطوات بطيئة تاركا لها الفرصة لتفكر ...و مشيرا لها بثقة و ثبات أنه على إستعداد للإنتظار......تذكرت أغنية سيد درويش "أنا هويت و إنتهيت" ....لم تدر إذا كانت تنطبق عليها أم لا......و لكن رغم أنها لم تتحرك ساكنا من مكانها و رغم أنها لم ظلت حائرة هل تتبعه أم تنتظر كما هي....إلا أنها بدأت تشدو في محاولات يائسة للوصول إلى الطريقة الصحيحة لغناء "أنا هويت و إنتهيت
http://www.youtube.com/watch?v=u59CSin0hHE

السبت، 5 نوفمبر 2011

طريقي

إحساس شديد بالحزن العميق و كأن سنين من العمل الشاق وصل بك إلى طريق مسدود ..........................إحساس أنك قعدت سبع سنين تكسر في صخرة علشان قلولك في طريق مسفلت جميل وراه و بعد ما نفسك أتقطع و أنت بنكسرها سبع سنين طوال تلاقي وراها طريق زفت محتاج يتسفلت و كله صخور و طوب من مختلف الأحجام و أنت مش عارف تبدأ منين ....... لأول كنت واخد كشكول كده بالخطوات اللي تتبعها علشان تكسر الصخرة دلوقتي ما حدش قيلك حاجة و ما فيش وقت محدد أنت ممكن تقعد تسفلت الطريق العمر كله و ممكن تموت من غير ما تسفلته...... المشكلة بقى أن أنت لو كنت عارف يمكن كنت سبت شوية قوة و عزيمة علشان تقدر تسفلت..............أهو أنا وصلت للطريق ده و كنت واقفة عند أحلى حتة ممكن تسفلت منها و معرفتش و حسيت أن رغم أن فعلا دي أسهل طريقة إلا أن شكل شارع مستقبلي مش هيبقى إلي أنا عايزه و رغم أن أنا متأكده أن دي الطريقة الصح إلا أني سبتها من غير حتى ما أدور على طريق بديل................بس سيابنها ما كنش بالساهل.................... دلوقتي أنا قدامي لطريق كله و العمر بحاله بس خايفه من نفسي اللي بقى قصير قوي ........و خايفة من أني أبقى أضعف مما كنت متصورة وخايفة أني أبقى مجرد كائن حزين أو كائن مثير للشفقة و الحزن لكل الناس اللي بيحبوه.............خايفة من أني أخد قرارات جديدة تحتمل الصواب و الخطئ ...حاسة أني لازم ألاقي طريقي قبل ما أجيب حد يشاركني فيه............. العمر بيجري و أنا أتأخرت

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

الحرية قرار

عندي شعور أني عصفورة طول عمرها محبوسة في القفص و فجأة قررت تطير بره القفص....مش عارفة إذا كانت تعرف تطير فعلا و لا هتقع و مش عارفة إذا كانت هتقدر تأكل نفسها و لا هتموت من الجوع بس مبسوطة قوي أنها أخدت قرار الحرية

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

عن الكتابة أتحدث

نادرا ما بكتب عنوان أي حاجة قبل ما أكتبها هي شخصيا.......عمتا بكتب الموضوع و بعدين أشوف الإسم اللي ضرب في رأسي علشان يعبر عن القصة أو شوية الهرتلة اللي بتيجي في دماغي..................إنهاردة كتبت العنوان الأول مش عارفة ليه جيه في دماغي.....يمكن علشان الكتاب اللي كنت بقرأه......كتاب وراق الحب لخليل صويلح..الكتاب بيتكلم عن واحد بيحاول يكتب رواية، و رغم أن الفكرة حلوة بس أنا معجبنيش الكتاب......بغض النظر!! إنهاردة انا كنت بفكر أنا بكتب ليه؟؟ الأول كنت مقتنعة أني كاتبة عظيمة و طريقي ممهد لجائزة نوبل للأدب و أن مافيش أحسن من كده...... و بعدين رجعت لوعي بعد ما قريت كتير لكتاب محترفين و لبعض أصدقائي الهواه........... و قلت خلاص أنا هكتب علشان نفسي...علشان الكتابة بتريحني و بتبسطني...........و في النص بعد حملة المدونات المطبوعة لدار الشروق رجعت قلت أكتب لعل و عسى حد يتشنكل في كتاباتي و تعجبه و يشوف أنها ممكن تتنشر.....و أخيرا رجعت مرة تانية لقواعدي سالمة أنا بكتب لنفسي علشان أنا عايزة أكتب أو محتاجة أكتب............ ساعات أكتب عن مشاكلي، ساعات أوصف يوم حلو قوي أو وحش قوي عدى عليه و شايفه أنه يستحق التسجيل لأنه يوم مش المفروض يتنسي.............. و عمري ما بخطط أنا هكتب إيه و أحط نقط و أمشي عليها لأ أنا بكتب كده و خلاص........ أحيانا تبقى في جملة معينة بتلح عليه قوي قوي بقالها كام يوم فأكتبها على ورقة و أكمل عليها حدوتة أو خواطر.........و ساعات أقعد أحلم بحاجة معينة ممكن تحصيلي و أسيب الفكرة تخمر كام يوم و بعدين أكتبها بس مش عارفة ليه دايما بتبقى لقطة واحدة...مش أكتر من كده و ساعات لقطة فيها دستة لقطات من الماضي كذكريات......... و رغم أني عارفة أن أنا بكتب هرتلة أكتر من كتابات ذات قيمة أدبية و أني عندي أخطاء إملائية شنيعة يعاقب عليها القانون و أن أصحابي كتير بيقولولي كلام حلو بس علشان أنا صحبتهم و مضطرين يقرأوا اللي أنا بكتبوا بس أنا ساعات برجع أقرأ الحاجات اللي أنا كتبتها و أقول " طب و الله أنا كويسة أهو"........ بس يفضل عندي حلم واحد مش قادرة أتنازل عنه أني أكتب كتاب واحد أو قصة واحدة تستحق الذكر...قصة تبقى مفضلة عند حد وكل ما يضايق يفتحها يقرأه فيها.....يا مسهل!!

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

حلمي معاك 2 (رسالة إلى مجهول)

و عايزة أبقى صحبتك......أول حد يجي في بالك تكلمه لما تبقى مضايق و قدامك مشكلة....عايزاك تبقى فخور بيه لو قابلنا حد من صحابك في أي حتة تعرفه عليه و تقولوا مراتي و أنت مبسوط قوي........و نفسي لما أبقى متغاظة منك قوي و محروق دمي على الأخر بصة واحدة ليك و أنت مبتسم أو بتغلس عليه تخليني أضحك أو انسى أي حاجة عملتها فيه............. و لو أتنرفزت قوي أو قعدت أزعق جامد تحضني جامد علشان أعيط و أرتاح و تطبطب عليه و كأني بنتك بالظبط..........و لم تشوفني هعمل مصيبة أو هزعل حد مني علشان كلمة بايخة ترفعلي حواجبك و لا تسند إيدك على إيدي..... و ساعات في وسط الكلام مع أصحابك تقولهم لأ بقى ما فيش حد بيعمل الأكل ده حلو زي مراتي و ألاقيك عازمهم كلهم تاني يوم................ و مع أني يمكن أكشر و أتخانق معاك و أبقى متنرفزة منك و شايفه أنه مش وقتك خالص إلا أني هبقى مبسوطة لأنك عملت كده
و بعد كده لما يبقى عندنا ولاد عايزه أول حاجة تعملها أول ما تيجي البيت بعد ما تسلم عليه بسرعة أنك تشوف الولاد و تبوسهم و تلعب معاهم........... و تديهم الحاجة الحلوة اللي جايبهالهم و مخبيها.......و لما يكبروا شوية و ينفع نسيبهم تقولي ما تيجي أجيبلك أيس كريم...و ننزل نركب العربية و نركنها على جنب و تجيبلي أيس كريم و ناكلوا و إحنا بنتمشى كأننا أصحاب بقالهم كتير ما حكوش مع بعض.......و في يوم كده من غير مناسبة ألاقيك جايبلي كتاب علشان أخدت بالك أني قلبت فيه كذا مرة في المكتبة و كان شاكلوا عاجبني.......أو تجيبلي كراسة جديدة شكلها حلو علشان أخدت بالك أن كراستي القديمة قربت تخلص و ساعات تشغلي أغنية و تقولي فاكرة أول مرة سمعنا الأغنية دي............مش لازم خالص تبقى لحظة رومانسية......إحنا ممكن أول ما نسمعها ندخل في حالة ضحك هيستيري و نقعد نحكي تاني في الموقف و نفتكر أصحابنا القدام و كل واحد حصلوا إيه.... و عايزاك تبقى سندي أول حد بدور على رأيه في حياتي و شغلي و هلسي......... و تفهمني من غير ما أتكلم و تعرف تقولي إيه من غير ما تسأل ............ و توصلي اللي أنت عايزة من غير و لا كلمه

الأحد، 16 أكتوبر 2011

وداعا يا صندوقي القديم

أخذت قرارهااليوم لقد أنتهى كل شئ ليس هناك أي سبب يجعلها تقرر هذا فجأة و لكنها قررت لأن الصناديق القديمة لابد أن تغلق قبل أن تفتح أخرى جديدة....تحمل لها رحيق مختلف عن تلك القديمة..أناس جديدون مشاعر إيجابية شئ أخر غير الإنتظار.............. لا تريد أن يجبرها الواقع على التوقف بل تريد أن تتوقف من نفسها فإذا جائت اللحظة التي كانت تخشاها تضحك بملئ فمها و قلبها لقد أخذت قراري مسبقا............... و اليوم أخذت خطوة ليست قوية بل بسيطة و لكنها تشعر أنها فعلت شيئا على أقل تقدير....................... لديها شهر واحد لتتغلب على أي هوس لديها إتجاه أي شئ .....................و اليوم بدأ العد التنازلي............وداعا يا صندوقي القديم

الخميس، 13 أكتوبر 2011

حلمي معاك 1 (رسالة إلى مجهول)


لأ مش عايزة قصة حب أفلاطونية ينفع تتعمل فاري تيل مش عايزة نبقى زي كيلوباترا و أنطونيو.....و لا زي روميو و جولييت أنا أساسا مش بحبهم............ عايزة حب هادي و وديع حاجة تقعد كتير.....حاجة من الحاجات اللي بتخليك غصب عنك تبتسم لما حد يحكيلك عنها
و مش عايزاك كل ما تشوفني او تسمع صوتي تقولي بحبك لأ عايزاك و أنا في نص الكلام بحكي في حاجة مهمة و منفعلة تقلي "أنا بحبك قوي" و ألاقي نفسي أحمرت و مش عارفة أروح فين من كتر الكسوف ...............و تقراها في عيني قبل ما أقولها " و أنا كمان...........بحبك قوي قوي"..........و مش عايزاك تقعد كل شوية تقلي وحشتيني ..لأ عايزة أشوفها في عينيك و أنت جاي نحيتي بتشاورلي بإيدك علشان أخد بالي و رافع إيدك التانية توريلي حاجة جايبهالي معاك لأنك مش قادر تستنى لما توصلي .................و مش عايزة فرح في فندق خمس نجوم و بوفيه مافيش بعد كده و نجيب عمرو دياب و أليسا......لأ عايزاه في جنينة واسعة قبل المغربية بشوية.و الترابيزات بمفارش بيضة مطرزة ذهبي من على الحرف و عليها ورد أبيض ليلي و ورد أبيض و فيها شموع علشان أول ما الدنيا تظلم الشموع دي كلها تنور و تدي منظر تاني خالص............. عايزة ادخل في إيد بابا و قدامي صحابي عاملين صفين شوية بشوية يجوا على جنب علشان أبان......و أنت بتغنيلي الفستان الأبيض للعسيلي .....مش عايزة خبط و تزمير و لا فستان منفوش و واسع.......عايزة كل حاجة بسيطة تنفع لحفلة ليه و ليك و لأهلنا و أصحابنا نبقى مبسوطين فيها معاهم..و الأغاني الشغالة أغاني أنا و انت بتحبها
و مش عايزة أسكن في فيلا....ليه و إحنا إتنين عايزة بيت صغير كده على قدي و قدك ......مختارين كل حاجة فيه مع بعض ....بس عايزه في حتة هادية أول ما أفتح الشباك تلاقي شجر و تسمع زقزقة العصافير........... و في كل حتة في البيت في الهداية اللي جايبهالنا أصحابنا و أهلنا و كل حتة فيها مليون ذكرى....... و في أودتين نوم واحدة بتاعتنا و واحدة لبنوتتنا الكبيرة........و غرفة المعيشة فيها مكتبة فيها كتبنا في كتب قديمة في منها نسختين(كنا جايبنها قبل ما نتجوز) و في كتب نسخة و احدة (جيبناها مع بعض) و في مكتب على جنب بكتب عليه ساعات و بتشتغل عليه أنت ساعات .و في حيطة مليانة صور في براويز من كل شكل و حجم ولون فيها صور كتير لينا في أماكن كتير و مع ناس كتير و في الوسط صورتنا في الفرح....... و المطبخ واسع شوية يساع طرابيزة صغيرة على قدنا بالظبط.....علشان و أنا بطبخ و أنت بتقطع السلطة تحكيلي و أحكياك على اللي حصل معايا......و مكان علشان نستقبل ضيوفنا فيه

السبت، 8 أكتوبر 2011

فيلم لحن الخلود

إنهاردة كنت بتفرج على فيلم لحن الخلود و مع أني شفت الفيلم كذا مرة قبل كده... بس مش عارفة ليه المرة دي كنت مضايقة جدا جدا فعلا....كنت عايزة أرجع عليهم (أسفة على إستخدام اللفظ ده بس ده كانت أكتر حاجة كويسة جت في دماغي)..........و حسيت أن النهاية غير منطقية بالمرة.......لأي حد ما يعرفش الفيلم دي نبذة عنه..................ماشي الفيلم بيحكي عن أختين (فاتن حمامة و ماجدة) يعرفوا مطرب(فريد الأطرش) معرفه عائلية و فاتن حمامة بتحبوا بعدين أبوهم بيموتوا و يجي عمهم و بنت عمهم (مديحة يسري) يخدوهم يعيشوا معاهم...............يقوم إيه فريد الأطرش يحب مديحة يسري و يتجوزها و بعد كده يكتشف أنهم قال إيه مش بيحبها ده كان بيحب فاتن حمامة....و يدور حوار غبي كده عن الحب و التضحية و ما تبنيش سعادتك على تعاسة غيرك.....تروح فاتن حمامة عيانة و مديحة يسري تتبرع بجوزها اللي هو فريد الأطرش لفاتن حمامة علشان تعيش......... مع كامل إحترامي و تقديري لكل الناس العظيمة دي بس الموضوع ضاغط على أعصابي .....فأنا لقيت أن الحل الأمثل أغير النهاية و دي النهايات المقترحة
نهاية واحد: أن فريد الأطرش يكتشف بعد شوية أنه بيحب مراته و يفضل معاها و فاتن حمامة تقضيها شرب سجاير و تربية قطط
نهاية إتنين: أن مديحة يسري تجيلها acute psychosis و تقتلهم هما الإتنين و بعدين ما تأخدش إعدام لأنهم أثبتوا أنها كانت بتعاني من مشاكل نفسية حادة وقت وقوع الجريمة...و تبقى مديحة يسريي الست المجنونة اللي بتشرب سجاير و بتربي قطط
نهاية تلاتة:(أنا مايلة لدي أكتر واحدة): أن فريد الأطرش بعد ما يتجوز فاتن حمامة يكتشف برضة أنه ما بيحبهاش....زو يطلقها و يتجوز واحدة تالتة خالص........و تروح فاتن حمامة تتلم على مديحة يسري و يقضوها هما الإتنين شرب سجاير و تربية قطط

بس بغض النظر عن أي نهاية في كلمتين محشورين في زوري كان نفسي فاتن حمامة لفريد الأطرش لما أكتشف أنه بيحبها بعد ما أتجوز واحدة تانية و هي مزروعة قدامه من زمان "أمشي بعيد يا بابا كان من زمان يا عينيا" أو "كان على عيني يا حبت عيني"

أي حد شايف أني معقدة لإانا بأكد على المعلومة أنا معقدة من كمية الكائنات الهلامية اللي بتعمل حركات غبية في بنات الناس و لأ مش هقولهم مامتك و أختك....بس أحب أقلهم"خليك راجل و أعرف أنت عايز إيه قبل ما تعمله"!!!!! تعبت من الطبطة على ضحياكم

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

في بلاد الهند

مشيت بجوار زوجي في الشوارع المزدحمة الممتلئة بالتراب و الرائحة الكريهة......الجو حار و الرتوبة مرتفعة و العرق يتصبب منه و مني........أحمل بين يدي طفلتي الباكية و أمسح لها وجهها بمنديل بللته بالماء........... أرمق زوجي بنظرات منزعجة فهو يسبقني بخطوات و لم يلتفت مرة واحدة وراءه ليرى أن كنت فعلا أتبعه و لم يعرض أن يحمل مني الطفلة الباكية................ و لكن الخطئ خطئي فأنا صاحبة فكرة السفر من مصر إلى الهند بلاد الأفيال في شهر أغسطس......."كنتِ بتفكري في إيه بس؟؟!!".............. ما الذي جعلني أظن أن هذه الرحلة ثلاثتنا فقط كفيلة بأن تكسر حواجز الثلج التي إرتفعت بيننا من غير سبب واضح..........أخذت أنظر غلى كل الوجوه التي تحيط بي محاولة أن أستشف أن كانوا سعداء أم لا..........أريد أن أسأل عن سبب مشكلتي و عن حل سريع لها........و من بين الوجوه رأيت وجه مألوف وجه من الماضي ..........أخذت أراجع كل قوائم الأشخاص الذين أعرفهم بحثا عن الإسم و من إين أعرفها.......مرت من جواري و أحتك كتفي بكتفها و تابعنا السير في إتجاهات مختلفة لدقيقتين تقريبا ......ثم تذكرت لم يكن التذكر سهلا فقد شعرت كأني صُفِعت أو كأن قطار صدمني............أنها صديقتي.......أحدى صديقاتي المقربين التي لم أراها منذ سنين طويلة............شددت يدي حول إبنتي و ركضت ركضت يأقصى سرعة في الإتجاه التي مشت فيه.......أخذت أصطدم بالناس و أعتذر و أرتفع بكاء صغيرتي أكثر و أكثر من الخوف و لكني لم أتوقف ........كان اللحاق بها كالعودة للماضي للأيام التي كان يرتفع فيها صوت ضحكاتي عالية و تضطر صديقاتي لأسكاتي ، لجلسات مطولة بيننا نناقش فيها مشكلة عاطفية حمقاء لواحدة منا...............أخذت أركض كأنني أركض في شريط ذكريات.........يوم فاتحته في رغبتي بالسفر........يوم ولدت إبنتي.... يوم عرفت أنني حامل....يوم زفافنا......يوم فاتحني بحبه و رغبته بالزواج بي............أول مرة أراه فيها........... أول يوم لي في عملي الجديد.....يوم تخرجي من الكلية...........ووصلت إليها، وصلت إليها في ذكرياتي و في الواقع...........وضعت يدي على كتفها و تذكرت من أنا........... ضمتني إيها بشدة ثم قبلتني و حملت طفلتي التي أستكانت بين يدها تماما.............رأيت الواقع يتغير أختفت الشوارع الهندية و الأناس الهنديون و حل مكانهم جامعتنا حل مكانهم تندتنا الخضراء و أصدقائنا القدامى...........لم أسألها ماذا تفعل في الهند و لم تسألني، لم تستعجب أنها قابلتني هنا بعيدة ألاف الأميال عن الوطن و لم أستعجب.............لم نسأل عن أحوال بعضنا و لا أبدينا أي تعليق على أشكالنا و لا أزواجنا و لا أطفالنا...........تحدثنا كأننا كنا أمس فقط ....بدأت أشكو لها الطقس و زوجي و الطفلة و العمل ...و بدت متفهمة و كأنها تعرف لماذا حدث كل هذا.......لا أعرف كم من الوقت تكلمنا و لا أذكر كيف أنهينا الحديث و لا كيف أفترقنا.....لكني أذكر أننا لم نعد بعضنا باللقاء قريبا على الأقل لم نقلها بأفواهنا كأنه أمر مسلم به كأنه أمر طبيعي لابد أن يحدث.........لم نتبادل أي معلومات كأرقام الهواتف أو عنواين منازل....فقط أفترقنا...أعطتني طفلتي و أنطلقنا......و عادت الشوارع الهندية و الأناس الهنديين...........ورائحة التوابل و عبق الشرق ...و الشمس اللامعة و الجو الرطب............و مشيت ببطء أبحث مرة أخرى عنه ،عن زوجي لست بقلقة فربما لم يلاحظ غيابي إلى هذه اللحظة........... و لكني وجدت مفزوعا أمامي بشعر أشعس و عينين جاحظتين يسألني برعب أن كنت بخير.....حمل طفلتي مني و ضمني بقوة إليه ......أحسست بدمعه تبلل رأسي و سمعت تمتمته و هو يكرر "الحمد لله الحمد لله"..... و سرنا طويلا ثلاثتنا فقط.....هو يحمل الطفلة بيد و يد أخرى تحيط كتفي...... فقط ثلاثتنا في بلاد الهند

5 not so easy steps to let go!!

i kept thinking all night that it is time to let go .....Let go of love that wont be exchanged, old friends that aren't friends any more.... then i figured that if i put it in 5 easy steps maybe it will make the letting go easier.....after some thinking here what i figured up...
1. take the decision: say it out and loud "IT IS OVER FOR NOW AND EVER" and decide that it is time to let go( this is the toughest step).....make sure that you understand that there is no more chances, and it is not worth it......
2. remind yourself daily: "NO EXPECTATION ....NO DISAPPOINTMENTS"
3. stop planning your life as if they are in it.....or that at one stage they will know how much they have lost and come back
4. "FORGIVE OR GET REVENGE"
5. dont think about any of it "MORE THAN 5 MINS DAILY"

at the end all this doesnt make any sense .....just wait and it will all fade

السبت، 1 أكتوبر 2011

دور على الحكمة- التدوير على الشربات

عارف بيقولوا إن البني أدم بيقعد يدور على الحكمة طول عمره و غالبا ما بيموت من غير ما يلاقيها................... و بما أني واحدة من البني أدمين (بإعتبار أني شكلهم) بدور على الحكمة في كل حتة ......إبتداء من الحكمة في غسل الموعين لحد الحكمة في كل الحاجات اللي بتحصل في العالم.................و طبعا ما بستوعبش أي حاجة بس اللي أنا مقتنعة بي أنك ممكن تطلع بفلسفة معينة من الأعمال اليومية اللي بتعملها حاجات typical للبني أدم هتلاقي أن تصرفاتك اللي بتعملها في غسل الموعين مثلا أو التدوير على الشربات الصبح بتتصرف فيها في حل مشاكلك اليومية......طبعا دي نظرية رنيمية بحتة (رنيمية نسبة ليه رنيم) يعني بصراحة نسبة الخطأ فيها اكبر من الصح..
1. التدوير على الشربات
كام مرة صحيت من النوم و أكتشفت أنك لازم تدور على جوز شربات علشان تلبسهم.......كام مرة في عمرك دورت على فردة شراب تكملك( صاحب في المدرسة أيام إبتدائي، كاتم أسرار لما كبرت شوية و بقى عندك أسرار أكبر من أنك خطفت قلم صاحبك، , و بعدين رفيق عمل حد تنجح معاه في شغلك و تعتمدوا على بعض، أو حد عندوا نفس الهواية اللي عندك تقعد تتكلم معاه فيها و تاخد رأيه في كل صغيرة و كبيرة، و في الأخر شريك حياة حد تتسند عليه في وقت الزنقة و يساعدك و يزقك و تجيب معاه عيال صغيرة يبقوا فيهم شوية منه و شوية منك)........... طيب عمرها ما حصلت معاك،أنك تبقى بتدور على فردة شراب شبه اللي في إيدك الصبح و تلاقي نفسك في الأخر واقف عليها ولا عمرك نزلت الصبح بفردتين شراب مش شبه بعد بالظبط علشان ما كنش في وقت تدور و دي كانت أقرب حاجة....طب عمرك ما لبست شراب و الدنيا ضلمة و أكتشفت أن الشرابين دول مش شبة بعض.......طيب عمرك ما بطلت تلبس شراب لفترة معينة و بعد كده رجعت تلبسه تاني علشان أنت محتاجة...... طيب مش ساعات لازم نوع معين من الشربت يتلبس علشان الجزمة تبان.............قارنها كده بالحياة و هتلاقي التالي أن أحيانا بتلاقي صحاب أو أحباب في أخر حتة أنت متوقعها.ناس كانت قدامك و فجأة تكتشف أنك هو ده اللي أنت بتدور عليه..........و ان أحيانا بترضى باللي قدامك مع أنك عارف أن في حد مناسب أكتر ليك علشان ما عندكش حل تاني..........و أحيانا برضة بتفتكرأنك لقيت أكتر شخص مناسب ليك مع أن في الحقيقة ده مش صح......... و أحيانا برضة فجأة كده تحس أنك محتاج صاحب قديم قوي بقالك عمر ما كلمتوش بس تلاقيك نفسك قوي تشوفه و تكلمه........... و أحيانا تانية تلاقي حد أنت مش بتحبه خالص و مش نافع معاك بس لقته لحد تاني............الناس زي فرد الشربات كل واحد ليه جوز شبهه بالظبط و شربات تانية لونه بس مش زيه بالظبط و شربات ألوان تانية و شربات مش نفس الخامة أساسا .......بس عمر ما تلاقي شراب بيعاير شراب أخوه

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

خطتي المتينة

فكنت بخطط لحياتي أنا ناوية أعمل إيه و عملت plan A و plan B............بعد ما أتفحت 3 سنين نيابة (ناوية إنشاء الله أبقى نايب شاطر جدا جدا) يإما هتعين باإما لأ بس في كلتا الحالتين ناوية أبقى أشطر حد في المكان اللي هبقى فيه و أبدأ أعمل researches كتير قوي و أخد الدكتوراه في بلاد برة (يعني علشان ده معناه انك أحسن) و أخد جايزة نوبل و أبقى رئيسة قسم في المكان اللي انا في أو يبقالي مركز أورام بإسمي (بس حاجة حكومة) يبقى عندي تلاميذ كتير قوي ساعدت في أني أعلمهم و يعلموني و أغير فيهم و يغيروا فيه .......زززو عيانين بيجولي من كل حتة في الدنيا علشان يتعالجوا عندي و ناس بتتبع الprotocols بتاعي و عيانين بيدعولي في كل حتة و الكتب تبدأتتكلم عني .......................و في الوقت ده يبقى معاي فلوس كتير علشان أعمل مكتبة كبيرة قوي........ في أودة صغيرة على جنب فيها مؤلفاتي و نسخي الشخصية من كتبي المفضلة .............كل حيطة في الأودة عليها حاجة .....واحدة عليها كتبي اللي أنا كاتبها في الطب....و التانية كتبي اللي أنا كتباها في الأدب أو كتب الأطفال ......و حيطة فيها نسخي الشخصية لكتبي المفضلة أو الكتب اللي ناس معروفة عملنلي إهداء فيها....و الحيطة الأخيرة مليانة صور ليه......صور قديمة و جديدة و متبروز ورق لنسخ أصلية من حاجات أنا كتباها ....و في فترينة على جنب فيها كراستي الصفرة بطالعها من حين لأخر علشان أكتب حاجة فيها أو أقرى حاجة قديمة قوي انا كتباها...و على جنب السي دي بتاع فيلم ديزني اللي عملوا لقصة أنا كتباها للأطفال..... و المكتبة هتبقى ريحتها دايما حلوة لأنها مليانة ورد طبيعي في كل حتة............ و في أودة المكتب الخاصة بيه هيبقى في ليلي أبيض و بمبي بيتغير كل كام يوم...و أنا هبقى متواجدة معظم الأيام أساعد الناس بأني أنصحهم يقروا كتب إيه كل واحد حسب شخصيته....حلم لطيف مش كده و مستقبل مبهر محتاج وقت و صبر و جهد و إرادة و عزيمة ..........و طريق طويل قوي ما خطتش فيه خطوة واحدة ............. بس لحظت الأتي في خطتي لاحظت أولا أن خطتي العبقرية دي اترسمت لشخص واحد بس من غير حد تاني يشاركك حياتك و لا يسندك (و ده أنا مش عايزاه) و ثانيا أن مافيش مرحلة من دول كان هدفي أولا أرضي ربي و أعمل لأخرتي و أفيد الناس و بعدين أحقق ذاتي يمكن أكون شخصية أنانية أو يمكن أنا متخيلة أن ده هيجي بالمرة مش قادرة أحكم..........بس ده خلاني أحس أني محتاجة priority adjustment قوي جدا ....أعرف أن الدنيا فانية و أني محتاجة بكل قوة أعمل حاجات لأخرتي و أني أصلح نيتي و أنا بعمل حاجاات الدنيا علشان ربنا يجزيني عنها............يارب حببني في طاعتك يا رب و قويني و ثبتني علشان أحقق اللي نفسي فيه و أدخل بيه الجنة

الأحد، 25 سبتمبر 2011

سؤال محير

ظل نفس السؤال يلح عليها...أتراه البعد فعلا يجعل الإنسان ينسى الصفات الجيدة في الأخرين أم تراه يرسمهم في صورة أفضل بكثير من الحقيقة......................هل نراهم أفضل عندما نراهم مرة أخرى أم تصدمنا إختلاف الحقيقة عن الصورة التي رسمناها في خيالنا...........هل سيدق قلبها بقوة إذا رأته مرة أخرى أم أنها ستكتشف أن كل ما تملكه من مشاعر كان لصورة ليس لها أصل في الواقع فتتبعثر مشاعرها كلها و لا يبقى منها حتى الحنين....أنها تخشى اللقاء على قدر ما تشتهيه..........أنها تخاف برود و فتور المشاعر فتتيقن أنها كانت تركض وراء سراب ..........و تخاف إلتهابها فيزداد الألم عند الوداع و يزداد شعورها بقلة حيلتها و بلهفتها على من لا يستحق........... إبتسمت لغبائها و مشاعرها التي لا تنطفئ لأطياف ..و إزدادت إبتسامتها إتساعا عندما تذكرت كل من يحاول أن يساعدها في قضيتها و أن كانت قضيتها لا تستحق المساعدة و هي ترفض بشدة أن يساعدها أحد....زكيف ترضى أن يساعدها أحد على نيل ما تستحقه هي ؟؟...........كيف ترضى أن تكتسب مشاعر أحد بلفت إنتباهه أنها موجودة........كيف لا تترك الأمر كاملا متكاملا لربها يدبر فيه ما يراه لمصلحتها......كيف ترضى بمساعدة البشر و هي متأكدة من أن كل الخير يحمله لها الزمن و ربها.............أحست برغبة ملحة في الصلاة ليست مجرد رغبة بل هو إحتياج للجوء إلا ربها .لن تطلب احد الأختيرين و لن تتطلب أن يضع حد لحيرتها...لا، كل ما ستتطلبه أن يجعلها قوية بما يكفي لتتحمل ما سيأتي به الزمن....... يا رب قويني و ما تجعلنيش أحب حاجة في الدنيا أكتر من طاعتك

الخميس، 15 سبتمبر 2011

سنة خمسة إبتدائي another version

تبسمت لذكريات قفذت في ذهنها عند قراءتها " إين هي؟" لأحمد خالد توفيق..............ذكريات من زمن بعيد و وجدت نفسها مع كل حرف تقرأه ترى في مخيلتها شخصيات قديمة أختفت كثير من ملامحها و بقت منها خيالات لا أكثر .......... و قررت أن تدونها فرغم أنها لم تكن مليئة بمشاعر الحب المتأججة و لا بأي مشاعر سوى بعض الود و الصداقة إلا أنها تبعث الأن كثير من الحنين في النفس و بعض السعادة لأيام مضى عليها عهد طويل

أخرجت علبة ألوان الزجاج من مكتبها و ألقتعليها نظرة متزمرة و ألقت بنظرة محبطة على كل الحقائب المدرسية التي حولها..............متمنية أن تصبح شفافة فترى ألوان أصدقائها لعلها تكون مثل التي تملكها..........و ألقت عليه هو نظرة..........فهو أهم واحد في الصف بالنسبة لها.....و وجدته ينظر إليها بدوره و تبدو التعاسة مرسومة على وجهه.......كان كلاهما في الصف الخامس الإبتدائي ......هي واحدة من ثلاث فتيات في الصف و هو واحد من ثمانية عشر صبي...... هي أشطرهم على الإطلاق و هو أودعهم على الإطلاق............. و إن لم يتميز أي منهما بالجمال الملفت .....أشارت له بيدها "هل أحضرت الألوان ....فأومئ برأسه إيجابا ثم أشار إلى حقيبته مؤكدا أنها داخل حقيبتها............أعادت له الإشارة أن الوانها لا تعجبها فتمتم و أنا إيضا.....رمقتهما مدرسة الريلضيات بنظرات غاضبة فأسرع كل منهما يدس وجهه الصغير في دفتره و يقوم بحل مسائل حسابية معقدة.......رن جرس المدرسة معلنا إنتهاء حصة الرياضيات و بدأ حصة الرسم.............نظرت إلى كل من حولها بترقب تنتظر أن يخرج الجميع ألوانهم و ريشهم و زجاجهم و لكن لم يفعل أحد.............فسألت الجميع عن ألوانهم لتكتشف أنها هي و هو الوحيدان اللذان أشترا الألوان..............اقتربت من مكتبه و وضعت علبة ألوانها عليه فتهلل وجهه و أخذ ينظر إلى ألوانها تارة و إليها تارة أخرى و هو يضحك و ما إن سألته عن سر ضحكاته حتى أخرج علبة ألوانه من حقيبته لتجد أنها مطابقة لألوانها..........فابتسمت بفرح غريب..........يومها رسمت معلمة الرسم على لوحته عصفور صغير على غصن شجرة توت و رسمه أخرى على زجاجها لا تذكر ماذا كانت و تشارك كلاهما في تلوين الرسم حتى بعد أن غادر جميع الأطفال إلى الفسحة

أنهت كتابة قصتها و تذكرت عشرات المواقف الصغيرة التي جمعتها بكثير من شخصيات الماضي...............مازالت تذكر كثير من الأسماء....أسماء لتلاميذ صغار مثلها و لمعلمين و معلمات ساعدوها بطريقة أو بأخرى لتصبح ما هي عليه اليوم..........و مع ان ذلك الزميل الصغير العزيزالذي لم يكبر أبدا في ذكرياتها غادر المدرسة بعد هذا الحدث بأسابيع قليلة و مع أنها ظلت تحاول ان تذكر إسمه نصف اليوم إلا أنها لم تتخيل أبدا أن يأتي يوما تراه فيه مرة اخرى.............و ظلت تتسائل أتراها إن رأته تعرفه

Bird on branch

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

سنة خمسة إبتدائي

كنت بقرأ قصة قصيرة لأحمد خالد توفيق "إين هي" بيحكي فيها عن حبيبة طفولته اللي في سنة خامسة إبتدائي ضحكت من قلبي لأني رجعت بذكرياتي لخمسة إبتدائي بتاعتي و أفتكرت

كنا 3 بنات بس في الفصل و قرروا يضموا علينا فصل الولاد............ و إن يحصل ده في مدرسة في الرياض مش حاجة عادية...كانت أول مرة يبقى معانا ولاد تاني في الفصل من الكجي.... و تحول فصلنا من أهدى فصل في المدرسة لجبالية قرود...... كان هو واحد من الولاد الهاديين الوديعين دول و أنا أشطر بنت في الفصل هادية و وديعة طول ما مفيش ولاد حوليا أول ما حد يقرب مني أبقى فجأة شرانية ما عادا هو............... و مش فاكرة أي مواقف غير موقف واحد كان عندنا حصة رسم على الأذاذ وكان المفروض نجيب ألوان الأذاذ معانا.....روحت تاني يوم متأزمة قوي لأن بابا أشترالي ألوان غريبة كده على شكل أقلام مش علب و ريشة زي ما أنا كنت عايزة و بصيت حوليه لقيتوا هو كمان متأزم قوي ...و سألت حد جاب ألوان كل الفصل طلع ما جبش ماعدا هو طلع ألوانه اللي شبه ألواني بالظبط وفرجني عليهم....... أنشكحت قوي قوي و فرجته على ألواني أنا كمان..........يومها المُدرسة رسمت صورة صغيرة على الأزاز بتاعي و واحدة على الأزاز بتاعه ...مش فاكرة رسمتي بس فاكرة أنها رسمت عنده عصفورة على غصن شجرة توت.......... في الفصحة قعدنا نلون الصورتين مع بعض ........... بعدها بشوية ساب المدرسة و سافر لبنان ....... و أنا قعدت كام يوم مضايقة لحد ما حد تجرأ و جاب نمرة أعلى مني في social studies .........................أيام :)
ملحوظة: قعدت نص اليوم أفتكر كان إسمه إيه؟؟.............و أفتكرت

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

أكتر 13 أغنية بحبهم لفيروز

أتسألت إيه أكتر 10 أغاني بحبهم لفيروز و لما ما عرفتش أجاوب عملت التالي.......كتبت إسم 50 أغنية سمعتهم و فاكرة إسمهم منهم الأغاني اللي ليها على موبايلي و بعد كده بدأت حملت تشتيب لحد ما وصلت ل 13 أغنية مش عارفة أختار بينهم و هم دول
13 لا تعتب علي
12 لا أنت حبيبي
11خايف أقول
10بناديلك يا حبيبي
9 إسهار
8 بعدك على بالي
7 الله معك يا هوانا
6 دق الهوا عالباب
5 كيفك أنت
4 طلعلي البكي
3 أهواك بلا أمل
2 يا عاقد الحاجبين
1 بكرة أنت و جاي

أحكيلي شكرا

حملة برفعها من حين لأخر لفراغ حياتي من الأحداث السعيدة و لكثرة مشاكلي النفسية و كلاكيعي .....فتبدو الحكايات السعيدة و قصص المشاعر و الأحاسيس و الحب مناسبة جدا لرفع معنوياتي .........عتدها أبدأ حملت أرجوك أحكيلي شكرا ....فالحقيقة ان الحكايات هي أفضل ما في حياتي سواء قرأتها أو سمعتها أو حتى كتبتها................. و عمتا في تلك الأوقات تملئ قصص و حكايات اناس أخرى فراغي العاطفي ...............و إذا نظرت لوجهي تستطيع ان ترى كل تفاصيل الحكاية على صفحته فترى إبتسامة التتنيح و بربشة العنينين مصاحبة لبعض الحركات اللا إرادية مثل و ضع اليد على القلب و التنهيدات الحارة ..و أن أخذت الأحداث مجرى غير سعيد ترتسم 111 في اعلى وجهي و التكشيرة على شفتي و تتكور يدي في قبضتين و يبدأ فمي في تلفظ بعض الألفاظ الغير لائقة و تجدني سحبت ورقة من دفتري و بدات في وضع خطة شريرة معقدة للتخلص من الشخص المؤذي الذي يقف في طريق السعادة الأبدية .......و رغم أن هذه الخطط الشريرة لا تنفذ أبدا "للأسف ضميري مش ميت كفاية" إلا أن مجرد وضع الخطط يجعل الحياة وردية مرة أخرى ................. و حيث ان حياتي فاضية اليومين دول فمن فضلك لو سمحت أحكيلي شكرا.......................

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

مش عارف ليه


فجأة يادنيا لقتني مبسوط مش عارف ليه؟........... خقت أدور أو أسأل و هستفاد إيه.........لا يطلع سبب تافة فزعل و أحزن على إيه.........و حتى لو كان تافه مش فرحتلي به يومين.أنا عارف يا دنيا أن ممكن يكون الحزن راجع و انا مستنية.......بإبتسامة أمل عريضة و شوية إرادة و عزيمة..........و المرة الجاية لما تتضيقني عارفة هعمل غيه........هعمل ش شايف و مش حاسس لحد ما تغيري رأيك و ترجعي تصلحيني

الجمعة، 26 أغسطس 2011

فاكرة

جلست على الدرجتين المؤديتين لقاعة الإستقبال بعد أن صلت الفجر تنتظرأن ينام جميع من بالمنزل الكبير لتحظى بقليل من الهدوءو الخصوصية....... و للتحدث لنفسها قليلا....... ها هي الساعة الخامسة و خمس دقائق فجرا و السكون يملئ المنزل إلا من صوت دقات أصابعها على الكمبيوتر و زقزقة العصافير ....و إبتدأ الحديث.إبتسمت لنفسها إبتسامة صغيرة لناحية واحدة تحولت لضحكة قصيرة فهي على وشك أن تذكر نفسها بأشياء كثيرة حدثت في مدة قصيرة و لا تدري إذا كنت إنتهت أم لا

فاكرة يوم ما كنت هتضربي رأسك في الحيط علشان حركة غبية عملتيها و اتفهمت غلط......فاكرة اليوم اللي قلت فيه لإيمان في حاجة غريبة....فاكرة يوم ما فضلتي تعيطي في عربية ريهام و قعدنا نشرب كادية و نحكي بلاوي قديمة و نضحك............فاكرة يوم ما أتلمحلك بكلام ما يعجبكيش و قعدتي أيام متنحة مش عارفة حتى تعيطي و كل الناس عمالة تسألك انت كويسة.............فاكرة يوم ما أتصلتي منهارة بمنى لأن في هبل حصل و لأنك مش قادرة تستوعبي غباء التوقيت..........فاكرة كل الأوقات الزبالة دي و اوقات تانية كنت بس مبسوطة من كلمة و إبتسامة.....................و اهم حاجة فاكرة أن كل ده بدأ يتبخر و أنك بقيتي كويسة و أن مافيش حاجة بقيت تأخد أكتر من حجمها .........متأكدة انك فاهمة الحتة الأخرانية دي متأكدة؟؟!! علشان لو مش فاهمها يبقى ...مش عارفة يبقى إيه حتى!!! يبقى لسه في مقارنات بينك و بين ناس تانين يبقى لسه في أمال الأكتر إحتمالا أنها ما تتحققش يبقى هترجعي خمسين خطوة لوراء و إحنا فيعرض خطوة واحدة لقدام

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

تخيل


و الواحد قاعد في مطبخ بيتهم أو لو إنسان طبيعي في أودته أو أودة مكتبه تخيل
أقفل بابك عليك و أقفل عينيك و تخيل ورقة بيضة .......ورقة كراسة رسم و أقلام و ألوان ..كل ده في خيالك ...........و أبدأ أرسم .... أوعى تقول ما بعرفش أرسم أحنا بنتخيل و أي حد بيعرف يعمل اي حاجة في خياله..........لون السما رمادي ....رمادي غامق أقرب للأسود وبالفضي او الأسود أرسم شعاع برق طويل طويل قوي من السما للأرض........حط شوية خطوط صغيرة أو أقواس على جنب البرق علشان يديك إحساس الرعد في الرسمة.........على الجنب الشمال خد أغمق أخضر عندك و أرسم بيه شجر...شجر بفروع طويلة عالجنب و ما تنساش الجزع .......جزع بني عريض قوي وثابت في الأرض طير من الشجر شوية ورق عاليمين و عالشمال علشان توصف الريح .....في الحتة الفاضية اللي عاليمين أرسم كوخ زي ماكنت بترسم بيت و انت صغير بس أوعى ترسموا بالمسطرة لأ أرسموا عادي بألوان غامقة بني و رمادي و أخضر غامق بخطوط طويلة علشان تدي شعور القش اللي الكوخ معمول منه.........و أرسم في النص ظل بني ادم...مش بني أدم كامل ظل بني أدم بس .....بني أدم كده تعيس لابس بلوزة رمادي على بنطلوت أسود؟؟؟؟و باين عليه الإحباط و تحطم الأمال على صخرة الواقع الكريهة
---------------------------------------------------------------------
أقلب بقى الورقة.....ورقة الرسم إياها اللي في دماغك هتلاقي صفحة بيضة تانية خالص ممكن ترسم فيها اللي أنت عاوز ترسمه......أركن بقى الألوان الغامقة كلها على جنب و هات النص التاني من علبة الألوان...............النص المشرق ......أول حاجة تعملها تجيب اللون الأصفر و ترسم بيهم شمس بخطوط حمرا و برتقالي طالعة منها علشان تديك شعور بالدفا و ما تنساش ترسم لها عينين و إبتسامة مشرقة تدل على التفائل.................وبألوان الطيف أرسم قوس قزح مالي نص الصفحة كبير قوي من السما للأرض ............و أرسم شجر عالشمال بأفتح أخضر موجود في العلبة.........كام وردة بمبي و صفر في أخر الشجرة و بالقلم الأزرق علشان ما نستخدمش الأسود بس ارسم سرب طيور بنفس الطريقة اللي كنا بنرسمها زمان.......و ما تنساش ترسم بيت عالجنب ممكن ترسموا بالمسطرة لو تحب بس اتأكد ان الشبابيك مدورة و أطرافها لونها أصفر و باب كبير أحمر........نسيت حاجة مهمة صح...المدخنة أوعى تنساها و طلع منها دخان معلش بقى أرسم الدخان بالرمادي ..دخان كتير و شم ريحة الأكل اللي جاية منه........لسه في مكان في النص مش كده أرسم بقى بني أدم رافع رأسه مش موطيها...لابس بنطلون جينز فاتح عليه بلوزة أو تيشرت أحمر.........أرسم عينيه مبسوطة بإبتسامة عريضة مليانة أمل و متأكدة ان إنهاردة و بكرة احلى بكتير قوي مما هو متخيل
----------------------------------------------------------------------
قبل ما تفتح عينيك أفتكر انك ممكن تختار أنت عايز تبقى انهوا صورة

الاثنين، 15 أغسطس 2011

أيام

إحساس قاتل بالحنين.............لأيام كان الواحد فيها باله مرتاح...........ليوم كان بيكره الإجازة علشان أصحابه هيوحشوا...........أيام ما كانت قعدت البيت خنيقة و عايز يخرج علطول يروح يقعد وسط ولاد خالتو و عمتو و يغلسوا على بعض ............أيام ما كان بيبص لأهله على أنهم جبال ما فيش حاجة في الدنيا تكسرهم............أيام ما كان متأكد أنه لو رفع إيديه و قال يا رب كل حاجة ممكن تتحق بداية من أنه يفوز دور الكوتشينة لحد أنه يجيب النمرة النهائية في الإمتحان.........أيام ما كان عنده إرادة كفاية أنه يخلص الخمستلاف مسئلة رياضة في قاعدة واحدة مهما عيط و أتشنج في النص...........أيام ما كان متأكد أنه يقدر يأخد جايزة نوبل بصباع رجله الصغير و أنه يقدر يكتب أحلى قصص في الدنيا.............أيام ما كان خياله خصب كفاية لدرجة أنه يقدر يحكي قصص لإبن خالته الصغير قبل النوم بشخصيات جديدة كل يوم.............أيام ما كان رمضان و العيد لهم ريحة مميزة ..........أيام ما كان يوم الأربع أحلى يوم في أيام الأسبوع لأن مافوش مذاكرة..............أذاي الواحد كبر قوي كده...........أزاي بقى عندي خمسة و عشرين سنة ؟؟؟؟ أزاي بقى عندي إستعداد أرمي كل أحلامي و أدهاسها لأني مش عايزة أتعب ..........أزاي بقيت طول ما انا قاعدة بهز في رأسي علشان الأفكار السودة تمشي...........أزاي مش فاكرة أخر مرة إنبسطت قوي لدرجة أني بقي وجعني من كتر الضحك ...........يارب أنا مر عليه رمضانات كان نفسي أبقى مع أهلي ............يا رب أنا بس عايزة أبقى كويسة و قادرة أستحمل .....يا رب أنا عايزة رمضان الجي يجي عليه و أنا عايشة

الأحد، 31 يوليو 2011

رمضان كريم


ليلة رمضان و العشاء مأذنة اهي من 3-4 دقائق.......الواحد حاسس بسعادة و إرتياح داخلي رغم أنه سمعلوا كام خبر مش حلويين ممكن يأثروا على حياته........بس رمضان كريم و الله أكرم هو ده أول شعور جالي...... أنا على يقين أن الخير هيحصل فأقلق ليه؟؟!!...................... ياااااااااااه و الله و حشتني يا رمضان و واحشتني صلاة التراويح في بلكونة بيتنا ....يا رب ما تخلينيش أقصر السنة دي يا رب............. وحشتني اللمة وقت الفطار و التمر هندي اللي من الشارع ............. وحشتني قوي أيام زمان لما كنا نحط التانج على الفيمتو و السلطة عالشربة و نديها.......... وحشني الجري علشان نحضر الأكل أخر كام دقيقة قبل الأذان............. و حشتني الصلاة في مكة و شرب مية زمزم بين الركعات........... و حشني بابا يا رب أكرمة يا رب و جمعنا دايما مع بعض.......... يارب ساعدنا نرضيك في رمضان و تقبل مننا اعمالنا يارب و أبعدنا عن معاصيك........... اللهم أعده علينا سنوات عديدة يا رب العالمين .......... بعوده يا رمضان


الجمعة، 29 يوليو 2011

شخص واحد

أخذت تلعن كل شئ حولها الجو الحار،الزحام الخانق، ثرثرت الناس، أحلامها عن مستقبلها التي تجعلها تذهب كل يوم من أقصى المدينةلأقصاها، و لعنت إتساع المدينة و قلة النوم و كل نموسة سولت لها نفسها أن تشرب من دمائها، ثم تذكرت كوابيس امس فلعنت الكوابيس، على المشاعر و الأحاسيس، على أغاني عبدالحليم و فيروز التي جعلتها في تلك الحالة............. و بقى شئ واحد لم تستطع ان تلعنه بل بالأحرى شخص واحد و أن كان هو السبب وراء كثير من الأعراض.... حتى انها أحيانا كثيرا يهيئ لها أنه السبب في إرتفاع درجة الحرارة...........ووجدت نفسها تتسأل بيتهيألك و لا متأكدة ...فعادت لها لعناتها إتجاه التخصص و المرضى و الكتب و الضلالات و الهلاوس و الأدوية بكل أنواعها خصوصا ذلك الدواء التي لم تستطع أن تنطق إسمه إلى الأن ................. و صمتت للحظة و قالت "كفاية لعنات لحد كده لحسن الحكاية وسعت مني قوي" فأخذت نفس طويل و أخرجته ووعدت نفسها بعلبة كبيرة من المثلجات ما إن تصل إلى وجهتها .....و أخذ قلبها الغبي يدق بقوة لفكرت انها متأكدة انها لن تراه و تمنت أن تتوقف عن التوهم بأنها تراه في كل مكان بعيدا و قريبا ......و فجأة سرت قشعريرة في جسمها انه هو حقا هذه المرة .....و غيرت و جهتها تماما لتراه و ما أن وقعت عينيها على و جهه حتى تأكدت انها تهلوس مرة أخرى..... فمشت بسرعة إلى جانب الطريق و أخذت تذرف الدموع على حالها و تذكرت المقولة الشهيرة " جاور السعيد تسعد" و هي ما شاء الله بعد أقل من شهرين من مجاورتها المرضى أصبحت في حالة ممتازة ......... فعادت تلعن المستشفى على التخصص على عقلها على دموعها على قلبها و بقى شئ واحد لم تستطع أن تلعنه بل بالأحرى شخص واحد

الاثنين، 25 يوليو 2011

مجرد خاطرة

جلست على الكرسي ووضعت قدميها على الطاولة كما تفعل.................. و تركت النسمات القليلة من الهواء التي تهب على فترات متباعدة تداعب خصل شعرها التي فلتت من الرفع ............الجو حار و خانق و الساعة شارفت على الواحدةو لديها من الأفكار ما يكفي أن يجافيها النوم لأيام..............................مررت يدها في شعرها و شكرته على حالته المزرية.........نظرت إلى السماء لتجد نجمة واحدة ساطعة ................... فجأة حل السكون لتكتشف أنه كان هناك صوت ضجيج من لحظات في مكان قريب ...........ضحكت عندما رأت حرف "الكاف" تذكرت عشرات المواقف التي واجهتها لكونها تنطق الكاف قاف...........ثم أخذت تنظر حولها في ترقب عندما سمعت حركة وسط الزرع فربما يكون القط قد عاد مرة أخرمن الخارج.............نظرت إلى كل ما كتبته و إبتسمت لماذا تراها تكتب كل ما تفعله و هو لا شئ يذكر......لقد عاد صوت الضجيج مرة أخرى....عدلت من وضع قدميها و أخذت تفكر لتجد الكلمات المناسبة لتعبر على ما يعتمر في نفسها...و ضعت قدم فوق قدم و أخذت تتابع حركة أصابع قدمها............. إزداد الهواء شدة............. نعم، ليست في حالة هيام.... و نعم هذا مؤكد رغم ما يبدو عليها............ نعم تشعر بسلام داخلي لدرجة تقلقها أحيانا ......................و بقى شعور شديد بالإستغراب من سبعة أيام فقط كانت على يقين أن هناك شيئين ستحظى بهما.................... و كل ما عليها فعله هو ان تنتظر........و اليوم لديها شعور أنها فقدت يقينها و لكن ما يجعلها في حالة إستغراب حقا ان مع أنها تدعي القلق فهي ليست بقلقه

الجمعة، 22 يوليو 2011

إبتسامتها

"أذكر وجهها الجميل و الغمازتين في خديها و أذكر ابتسامتها التي لا تغيب و التي تعدي بالإبتسام،لكني لا أذكر اسمها
ما أن قرأ هذه الجملة لبهاء طاهر حتى رأها امامه في خياله ليس تلك الفتاة التي يحكي عنها الكاتب بل فتاته التي يحبها و التي لا يستطيع أن ينسى إسمها............و أستحضر إبتسامتها أمامه و أخذ يقارنها في ذهنه بموصفات فتاة الكاتب......و وجد ان فتاته تتمتع بلمعان غريب في عينيها عندما تبتسم مع "نظرة مرحة تكاد تكون نظرة شقاوة طفولية" كما يصف نفس الكاتب سيدة أخرى من بطلاته...........و لكن كثيرا ما تنقلب هذه النظرة المرحة إلى نظرة حب عميقة مع إبتسامة أخرى بل شبح إبتسامة عندما يصدر منه تصرف أهوج من تلك التصرفات التي تزعجها و لكنها تحبها في نفس الوقت فقط لأنها سمة مميزة له............... و تستطيع إبتسامة واحدة منها ان تصبغ أيامه بألوان الطيف كلها............... و قرر ان يكلمها فهناك شئ مهم جدا يجب أن يقوله لها ................ "بقولك إيه...فاكرة أخر مرة سألتني إيه أكتر حاجة بحبها فيكي؟؟!! و قلتلك معرفش؟؟ أنا عرفت خلاص أكتر حاجة بحبها إبتسامتك

لجملتين المستخدمتين لبهاء طاهر الأولى من قصة "لم اعرف أن الطواويس تطير" و الثانية من قصة "الجارة", 

الاثنين، 18 يوليو 2011

صوت البيانو


دخلت المركز التجاري بإبتسامة عريضة و قالت دعاء السوقبصوت مرتفع نسبيا قيل أن تنساه و هي تفكر و تأمل أن يساعدها الله أن تجد ذلك الثوب الذي تتمناه..............إنتابها شعور غريب، لوهلة لم تدري سره ثم إتسعت عينيها عندما أكتشفت أنه هو "صوت البيانو" لم تتخيل أن يترك فيهاهذا الشعور مرة أخرى............و شعرت أنها عادت مرة أخرى لذلك اليوم... اليوم الذي أتت فيه و سمعت صوت البيانو هنا لأول مرة........مازالت تذكر الكلمات التي دارت في خلدها يومها "لا أعلم لماذا يذكرني صوت البيانو بك......رغم انه لم تجمعني لحظة رومانسية واحدة معك" .......إبتسمت إبتسامة صفراء باهتة و تساءلت "لماذا تذكرنا الحياة أحيانا بأشياء المفترض أنها نسيت؟؟!!.............. تنهدت و نظرت حولها ببطء تبحث عن البيانو الذي يأتي منه هذا الصوت..........في المرة السابقة كان البيانو في أطراف المركز التجاري فلا تسمعه إلا من مكان محدد أما اليوم فصوته يلاحقها في أرجاءالمكان كله...........أسرعت الخطى إلى وجهتها - المكان الوحيد الذي سيقضي على هذا الحنين- المكتبة......صعدت السلالم الكهربائية لتجد نفسها أمامه......ليس حبيبها أو بالأحرى من كان من المفترض أن يكون حبيبها...بل أمامه البيانو يجلس وراءه الرجل نفسه ذو السترة الرمادية و الشعر الأبيض و ينبعث منه تلك الأنغام العذبة ....لم تكن متأكدة ان كان هذا نفس اللحن أو لحن غيره و لكن التأثير و احد...........ما إن توقف اللحن حتى صفقت له تلقائيا بصوت عالي فحمرت وجنتيهاو مسحت بظهر يدها دموعا تريد أن تنسدل فتحررها من بعض ما تشعر به............إرتاحت لتوقف صوت البيانو و إن أتعبها الحنين...........و خرجت منها أهه طويلة صامتة من بين شفتيهاو تمنت أن يعود بها الزمن فل تأتي هنا و لا تذهب هناك حيث سقطت في هذا الشئ............و بما أن الزمان لا يعود بنا إلى الوراء و بما أننا لا نستطيع أن نمحو من ذاكرتنا ما نشاء............إكتفت بالدعاء أن يتوقف صوت البيانو من اللعب على انين قلبها

السبت، 9 يوليو 2011

إشارة مرور

وقفت ككل لسيارات بجوارها في إشارة المرور و تعلق وجهها بالأرقام الإلكترونية و أخذت تعد في صمت 70 69 68 ........... إلا أن سرحت و رأت أن حياتها أصبحت كإشارة مرور حمراء لكن بلا أرقام إلكترونية لتعرف متى ستتحرك مرة أخرى........ "يالا أدينا وقفين زينا زي الناس" قالتها بلهجة ساخرة للسيارة المسكينة و عادت مرة أخرى تتابع الأرقام 50 49 48 47............. نظرت إلى الساعة أنها 10:30 و ما زالت في بداية الطريق كده هتاخر إيه الإشارة دي "بذمتك الخمسين ثانية دول هم اللي هيأخروكي و هيأخروكي عن إيه يا ترى"................ 30 29 28 27 26..........أخذت تفكر بهدوء أول ما أوصل هكلم فلانة و أشتري ما أعرفش إيه و مش لازم أتأخر و أنا مروحة........... "المفروض في حاجة مهمة إنهاردة بس مش فاكرة خالص" يالا مش مهم......... أخذت تدوس على البنزين و العربية ممورة ليصدر ذلك الصوت العالي المحبب إليها "ven ven ven" مسكينة و الله العربية طبطبت على الدركسيون و قالت كالذي يهدهد طفل صغير "معلش أنا بحبك و الله بس معرفش ليه بعمل فيكي كده" ............10 9 8 ............جيب الأول و نستعد................5 4 3 ......... نحط رجلينا عالبنزين............... 2 1 0 يالا............العربية فصلت ...............أخدت تدور السيارة مرة أخرى و لكنها لم تستجب "يالا يا حبيبتي علشان خاطري..هركنك في حتة ظل و الله... دور ي دوري " ................... و لكن السيارة رفضت أن تدور أخذت تنظر حولها إلى السيارات المنطلقة فأطلقت ضحكة عالية مجلجلة إنتهت بفيض من الدموع